لجنة تحكيم جائزة تصوير للمشاريع الفوتوغرافية 2024

مريم وحيد

مصورة بريطانية حاصلة على درجة البكالوريوس في التصوير مع مرتبة الشرف من جامعة برمنغهام سيتي (المملكة المتحدة)، وهي مديرة للبرامج والتواصل في "مهرجان قطر للصورة: تصوير" التابع لمتاحف قطر. ويُعرف عن مريم براعتها في السردية الصورية ونطاقها الإبداعي الواسع على حد سواء. تتخطى أعمالها مفهوم الصورة لتشمل تخصصات فنية متنوعة مثل التصور المفاهيمي، والإنتاج، وتقييم المعارض، والمشاركة الفعالة.

تعكس أعمال مريم الفوتوغرافية فهمًا عميقًا للهوية، والهجرة، والذاكرة، وشؤون المرأة، ومفهوم الوطن والانتماء، من خلال رواية سرديات تتداخل مع مجالات فنية أخرى، ما يجعلها تتمتع باحترافية إبداعية متعددة المشارب تضعها في طليعة الصناعة الإبداعية.

فازت مريم بالعديد من الجوائز المرموقة، مثل جوائز المجلة البريطانية للتصوير الفوتوغرافي، ومهرجان فورمات، ووكالة التصوير Photoworks، ومؤسسة The Magenta Foundation. وكُلّفت من ذا غارديان، وفايننشل تايمز، ومجموعة ويلكم كولكشن، ومجلتي تلغراف وديجيتال فوتوغرافر.

عُرضت أعمالها على الصعيدين الوطني والدولي، حيث نُظمت معارض مريم الفردية للتصوير الفوتوغرافي في المعرض الوطني للبورتريه National Portrait Gallery، في لندن عام 2023، ومركز ميدلاندز للفنون، في برمنغهام عام 2022، وFfotogallery، في ويلز عام 2019.

كما كانت عضوًا في لجنة تحكيم مسابقات الفن والتصوير الفوتوغرافي لـ Photoworks، وفي جاليري والسيال للفن الجديد The New Art Gallery Walsall، وظهرت في البرنامج التلفزيوني التحدي العظيم للصورة الفوتوغرافية البريطانية على قناة بي بي سي مع المصور الشهير رانكين.

تلقت مريم دعوة لتنضم إلى أعضاء لجنة التحكيم لمسابقة مرموقة نظمها المعرض الوطني للبورتريه بإشراف صاحبة السمو الملكي، أميرة ويلز، كاثرين ميدلتون، لمشروع Hold Still عام 2020، وهو مشروع مجتمعي تمثل طموحه في إبداع صورة جماعية فريدة للمملكة المتحدة في فترة الحجر الصحي.

الشيخة مريم آل ثاني

تعمل حاليًا كقيّم استشاري في إدارة المعارض في متاحف قطر. شغلت الشيخة مريم العديد من المناصب في متاحف قطر، مثل القيّم الفني الرئيسي لمهرجان تصوير (2020-2023). شاركت الشيخة مريم مؤخرًا في تنظيم معرض مطاحن الفن 2030، الذي أفتتح في أكتوبر 2022، وهي الشخصية المبادرة والمنظمة لمشاريع التراث المعاصر في مهرجان تصوير.

سبق للشيخة مريم أن عملت على الجانب الفوتوغرافي لمعرض "قطر المعاصرة: الفن والتصوير" الذي نظم بروسيا عام 2018، وشاركت في التقييم الفني لمعرض Cultural Exposures: Photography and Film from Qatar في برلين عام 2017.

كما نظمت معرض " Fragments: An Exhibition by Mahmoud Obaidi " (2016)، وشاركت في التقييم الفني لمعرض مطاحن الفن 2030 (2022-2023) أثناء عملها في متاحف قطر.

بالإضافة إلى ذلك، قامت بتكليف فنانين عالميين في متحف قطر الوطني، وتشمل أعمال الفن العام التي شاركت في ظهورها إلى النور: منحوتة "شرق-غرب/ غرب - شرق" للفنان ريتشارد سيرا، و"أكذوبة" للفنان KAWS، و"بوابات البحر" للفنانة سيمون فتال.

سامي الرميان
مصور فوتوغرافي وثائقي من الكويت ورئيس منحة التصوير الإنساني، عمل على العديد من المشاريع الفوتوغرافية الوثائقية الإنسانية، مثل التعليم في عدد من الدول الفقيرة، شح المياه وحفر الآبار الارتوازية في النيجر، توثيق حياة اللاجئين السوريين واليمنيين في المخيمات، الجسر الجوي أثناء زلزال تركيا، كما قام بتوثيق الأعمال الإغاثية بسبب آثار الحروب والمجاعة والكوارث الطبيعية للعديد من المنظمات الإنسانية المحلية كالهلال الأحمر الكويتي والأممية كالأمم المتحدة مكتب تنسيق الشئون الإنسانية OCHA.

نشرت له صور في العديد من المجلات ومواقع التصوير العالمية ومنها مجلة الناشيونال جيوغرافيك العربية ومجلة براون بوك ومجلة أرامكو وغيرها، كما أقام معرضا بعنوان “اليمن الآن” أقيم في كل من لندن والكويت، وكان من ضمن المشاركين في المعرض الأول لمجلة الناشيونال جيوغرافيك العربية في أبوظبي.

تم اختياره للمشاركة في برنامج الزائر الدولي للقياديين في أكتوبر 2022 في برنامج المصورين الصحفيين والذي تقيمه وزارة الخارجية الأمريكية.

متعاطف مع الإنسان، في محاولة لالتقاط وقع الحياة اليومية بشكل عفوي.

مريم برادة

مديرة فنية وقيّمة معارض تعمل أيضًا كمستشارة مستقلة مع شركات في الهندسة الثقافية والتخطيط، تعيش وتعمل بين مدينتي مراكش وباريس.

عملت برادة، بين عامي 2013 و2018، على تصميم العديد من المشاريع الفنية، وتنفيذها، وإدارتها لمؤسسة Fondation Alliances في المغرب. كما طورت برامج هيكلية مثل La Chambre Claire (الغرفة المضيئة)، وهي مسابقة تدعم التصوير الفوتوغرافي الأفريقي الناشئ، و Passerelles (ممرات)، وهي مبادرة بدعم مشترك تمزج بين الجوانب الثقافية والاجتماعية للمؤسسة من خلال ورشات عمل تهدف إلى رفع الوعي بحس الإبداع المعاصر في المناطق شبه الحضرية. وفي عام 2016، طوّرت برادة متحف المعدن للفن الأفريقي المعاصر (MACAAL) في مراكش، حيث شغلت منصب مدير فني للمتحف لاحقًا عام 2018.

في عام 2019، أطلقت برادة MACAAL Bootcamp التزامًا منها بتنمية البيئة الفنية في أفريقيا، وهو برنامج تدريبي يزاوج بين وحدات المهارة والابتكار الخاصة بالقطاع على مستوى القيادة والتطوير الشخصي، ما يساعد على تمكين المشغلين الثقافيين الشباب العاملين في مجالات الفن المعاصر والفن البصري في أفريقيا.

تشارك برادة بشكل مستمر في برامج التوجيه مثل برنامج Duvangu بالغابون عام 2024، وبرنامج NOOR Photo عام 2023.

كما شاركت برادة في تنظيم النسخة 13 من Rencontres de Bamako - Biennale de la photographie Africaine (لقاءات باماكو، بينالي الصورة الفوتوغرافية الأفريقية)، وترأست تنظيم معرضWhat is forgotten and what remains (بين المنسي والباقي) في المتحف الوطني لتاريخ الهجرة - قصر لا بورت دوريه، ضمن الموسم الثقافي في Africa2020.

شاركت برادة أيضًا في لجان تحكيم عدّة منها: المجلة البريطانية للتصوير الفوتوغرافي OpenWalls (المملكة المتحدة)، وجائزة Artagon-Enowe(فرنسا)، و Regards du Grand، باريس 6، (CNAP X ورشات ميديس).

في عام 2020، اختيرت مريم ضمن قائمة 40 Under 40 لمجلة "أبولو" الفنية للشخصيات الأكثر تأثيرًا وموهبة في عالم الفن والمولودين أو المقيمين في أفريقيا، وكذا في قائمة "نساء الثقافة المئة" الفرنسية.
شاركت في العديد من المحاضرات مثل: "حلقات نقاش المتاحف" في سان فرانسيسكو (2023)، و"مستقبل ممارسة التقييم الفني في أفريقيا" في هارفارد، كامبريدج (2022) ، وقمة الصناعات الإبداعية الأفريقية (2021)، بالمجلس الأطلسي، واشنطن.