None

لجنة تحكيم جائزة تصوير للصورة الفردية 2024

يسعدنا الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم المسؤولة عن تقييم الصور الفردية المشارِكة في جوائز تصوير 2024.

أعضاء لجنة التحكيم لجوائز تصوير للصور الفردية للسنة الرابعة هم: خليفة العبيدلي (مصور فوتوغرافي، محاضر جامعي، مدير مطافئ: مقر الفنانين ومدير مهرجان قطر للصورة :تصوير)، خالد إسماعيل (مصور فوتوغرافي)، مانجري ساكسينا (مصورة فوتوغرافية)، الوليد خالد (مصور فوتوغرافي).
ستقوم لجنة التحكيم بمراجعة الصور المشارِكة والاجتماع لاختيار الفائزين.

المشاركة مع صديق

خليفة العبيدلي – تصوير لجنة تحكيم الصورة الفردية

خليفة العبيدلي

خليفة العبيدلي هو مصوّر قطري درس علم الأحياء البحرية في جامعة قطر، ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC في فرنسا، وكان التصوير الفوتوغرافي تحت الماء من أولى تجاربه الأساسية في مجال التصوير. ومنذ عام 2002، اهتم العبيدلي بتسليط الضوء على التقاليد والثقافة القطرية من خلال تركيزه على الموضوعين المترابطين للصحراء والبحر، ساعيًا عبر صوره الفوتوغرافية إلى إبراز أهمية السفن الخشبية التي تُسمى بـ "الداو"، باعتبارها تمثل التاريخ القطري، وتحمل روح الثقافة القطرية، ونفس غواصي اللؤلؤ. بالإضافة إلى أعماله الخاصة في مجال التصوير الفوتوغرافي، عمل العبيدلي في عدد من المتاحف العلمية والفنية، وكان من ضمن مشاريعه تصميم حوض سمك في متحف قطر الوطني، كما عمل على إنشاء متحف للتصوير الفوتوغرافي، يضمّ فيه مجموعة من الأعمال. وقد شغل أيضًا منصب مساعد مدير في متحف الفن الإسلامي ضمن إطار مشروع كان يطلع به المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.

يشارك العبيدلي أيضًا في العديد من البرامج والمبادرات التراثية القطرية، حيث يشرف على مركز مشيرب للفنون، الذي كان سابقًا مدرسة حكومية للبنات واقعة في وسط الدوحة، حيث أعيد تكييفها لتصبح مركزًا للفنون. كما أسس العبيدلي مشروع "صدى الذكريات"، الذي يسعى إلى ابتكار أعمال فنية من قطع عُثِر عليها في إطار مشروع مشيرب قلب الدوحة. وعلاوة على ذلك، عمل العبيدلي في أربعة من متاحف مشيرب، ومن بينها بيت بن جلمود، وبيت الرضواني، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الشركة.

وخلال السبعة أعوام الماضية، تولى خلفية العبيدلي منصب مدير مطافئ: مقر الفنانين، حيث ساهم بتطوير مجموعة من البرامج إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى لدعم الفنانين المحليين وربطهم بالمشهد الفني العالمي. وفي الوقت الراهن، يتولى العبيدلي إدارة مهرجان قطر للصورة: تصوير، الذي أسسه تحت مظلة متاحف قطر، ويهدف هذا المهرجان إلى الاحتفاء بالفنانين الشباب في المنطقة المحيطة، ودعم أصواتهم وأفكارهم في مجالات التصوير الفوتوغرافي والفنون في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.

خالد إسماعيل - تصوير صورة واحدة لجنة التحكيم

خالد إسماعيل

بدأت رحلتي في عالم التصوير في الستينيات، وهي فترة زمنية شهدت ظهور العديد من الأنماط الفنية، وأكثر ما جذبني منها كان سينما الأبيض والأسود. وبعد مشاهدتي لأول فيلم ملوّن في عام 1966 وهو "حب في طوكيو"، انبهرت بأجهزة العرض السينمائية، وأصبحت أدعو أهلي وأصدقائي لمشاهدة المزيد من تلك الأفلام في منزلي. وفي صيف عام 1980، سافرت إلى بريطانيا لدراسة اللغة الإنجليزية، وفي تلك الفترة أهدتني معلمة اللغة الإنجليزية، كريستين، كتابًا من تأليف المؤرخ الألماني هيلموت غيرنسهايم بعنوان "تاريخ موجز للتصوير الفوتوغرافي" (A Concise History of Photography).

أشعل هذا الكتاب شغفي بالتصوير الفوتوغرافي، وذلك بعد قراءتي لاقتباس من صفحاته الأولى لم يفارقني منذ ذلك اليوم: "ما جدوى العدسة والضوء لمن يفتقرون إلى الرؤية والبصيرة؟"

ترك هذا الاقتباس أثرًا عظيمًا في نفسي، حتى أصبح كالدليل في مسيرتي الفوتوغرافية. ولدى عودتي لدياري، أقنعت والدي بأن يشتري لي كاميرا من فئة كانون أي-1من متجر المها الواقع في شارع عبدالله بن ثاني، وأصبحت هذه الكاميرا أداتي المفضّلة لالتقاط أعزِّ الصور على قلبي. وقد شهدت مسيرتي المهنية تحولًا كبيرًا في عام 1990، بعد أن التقيت بالمصور الراحل راشد صفر عبدالله الخنجي، الذي عرفني على الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. وقد كان لكل من شخصية راشد وحبي للتصوير دور محوري في التأثير عليّ، فقضيت مع راشد ساعات لا حصر لها نصوّر بالخارج، وسهرنا ليالٍ طويلة في تحميض ومعالجة الصور، وتحليل كلٍ منها معًا.

لقد قادني شغفي للتصوير في نهاية المطاف لتدريسها، حيث أصبحت مدرّبًا في الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، وفي عدة مراكز بالدوحة، كما عقدت دورات تدريبية في دبي. وعلى مدار مسيرتي المهنية، لم يكن الأشخاص الذين التقيت بهم مصدر إلهام لي فحسب، بل تركتُ أنا الآخر بصمة جوهرية لديهم بفضل إخلاصي لفن التصوير الفوتوغرافي.

مانجري ساكسينا - لجنة تحكيم الصورة المنفردة "تسوير".

مانجري ساكسينا

مانجري ساكسينا هي مصورة فوتوغرافية مستقلة ومقيمة في قطر، ومصورة صحفية معتمدة من معهد نيويورك للتصوير الفوتوغرافي. كما أكملت دورات شاملة في كل من التصوير الفوتوغرافي المهني من المعهد البريطاني للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي (BIPP) والتصميم الجرافيكي من منظمة إدارة السياحة والضيافة (OTHM)، مما صقل مهاراتها في السرد البصري والابتكار. ومن ضمن مؤهلاتها الأخرى حصولها على درجة الماجستير في علوم الحاسوب.

تتميز مانجري بإبداعها في التصوير ومناصرتها للتراث الثقافي، محققةً عدة إنجازات استثنائية طوال مسيرتها المهنية، من أبرزها عرض صورها في أكثر من 15 معرضًا على الصعيدين الوطني والدولي. وقد كرِّمت على أعمالها من عدة منظمات مرموقة في قطر، مثل متاحف قطر، والمجلس الثقافي البريطاني، والعديد من الوزارات، بما فيها وزارة الثقافة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة الصحة العامة، فضلًا عن فوزها بمسابقات مثل مسابقة " 35awards" و"الويكي تهوى المعالم القطرية". تشغل منجاري منصب الأمين العام لنادي التصوير الفوتوغرافي في المركز الثقافي الهندي، التابع للسفارة الهندية في قطر، وقد أشرفت على العديد من الجولات التصويرية، وكانت ضمن العديد من لجنات تحكيم مسابقات التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى كونها عضو نشط في عدة أندية للتصوير الفوتوغرافي في جميع أنحاء قطر.

وتشمل أعمالها الإضافية كونها ضمن فريق إعلام البلد المضيف لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس آسيا AFC 2023، وكأس آسيا تحت 23 عامًا AFC 2024. وساهمت أيضًا بصورها الفوتوغورافية لكتاب طهي بالتعاون مع دار النشر البريطانية "لايتنينغ سورس المحدودة"، ونُشرت أعمالها في مطبوعات معروفة ووسائل إعلام رقمية.

الوليد خالد- تصوير صورة واحدة لجنة التحكيم

الوليد خالد

الوليد خالد هو مصور فوتوغرافي مقيم في الوكرة، قطر، أُشعلت شرارة شغفه للتصوير من جديد أثناء توثيقه اللحظات الدافئة مع أسرته، من التقاط صور جديدة إلى حفظ أرشيفات عائلته، بتحفيزٍ من خبرته في مجال التراث الثقافي الرقمي. يستوحي الوليد أفكاره من الحركتين الفنيتين الدادائية والسريالية، مستخدمًا التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لإحياء أفكاره التجريدية. ينعكس تدريبه العلمي في الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الجزيئي على أساليبه التجريبية واستكشافه للأدوات التقنية، من تحميض الأفلام بشكل ذاتي، إلى التصوير عن قرب، والتصوير الفوتوغرافي بالكاميرا ذات الثقب (إعداد حجرة تصوير مظلمة)، والطباعة باستخدام تقنية السيانوتيب، والتصوير بالأشعة تحت الحمراء. تهدف أعمال الوليد إلى استكشاف آفاق خفية وابتكار عوالم جديدة، محاولًا الهروب من المألوف والواقع المحسوس. عندما لا يكون خلف العدسة، يكرس الوليد جهوده نحو دعم مبدأ الاستفادة المتاحة للجميع؛ فهو يؤيد أهمية الانتفاع من المحتوى المرخص للعامة، بدءًا من المجموعات التراثية وصولًا إلى الأبحاث العلمية.