
جائزة تصوير للصورة الفردية 2024
قامت تصوير بدعوة خليفة العبيدلي (مصور فوتوغرافي، محاضر، ومدير برنامج الإقامة الفنية ومهرجان قطر للصورة - تصوير)، وخالد إسماعيل (مصور فوتوغرافي)، ومانجري ساكينا (مصورة فوتوغرافية مستقلة)، والوليد خالد (مصور فوتوغرافي) لاختيار الفائزين بجائزة تصوير للصورة الفردية لعام 2024، وذلك في إطار الدورة الرابعة من جوائز تصوير.
يتقدم "تصوير" بالتهنئة للفائزين بجائزة تصوير للصورة الفردية، وهم: أحمد عبدالعزيز العبادي، عادل الحيمي، مصطفى الشربجي، محمد عبدالله ميدو، وعد صابر، مصطفى تركي، بشار شقليلة، مرتضى عماد، أحمد شعبان عليمي، مثنى باظهرس، هيثم عماد نورالدين، أحمد حسين مسعود، علي محمود عبدالوهاب جاد، طارق المغربي، إسلام أحمد حامد، نيش آري، سالم سلطان الحجري، محمد نصر، أحمد محمد حسن، وأحمد عماد.

أحمد عبدالعزيز العبادي: ذكريات للبيع (اليمن)
أحمد عبدالعزيز العبادي فنان بصري وُلد في عدن (2004) ويقيم حالياً فيها. بدأ في مجال التصوير المفاهيمي عندما وجد أنه الطريق الأنسب لسرد القصص وتصوير المشاعر المتراكمة وبعض القضايا التي تمسه، شارك أحمد بالعديد من المعارض المحلية والدولية، مثل صَوّارة عدن (2021) وهنا وهناك وبينهما، نيويورك (2022) وهل تراني، نيويورك (2023). ويستمر فنه في التفاعل بشكل عميق مع التجارب الشخصية والموضوعات المجتمعية الأوسع.
“ أنسب وسيلة لرواية القصص، والتقاط المشاعر، ومعالجة القضايا... ”أحمد عبدالعزيز العبادي

عادل الحيمي: الحب والخبز _صنعاء القديمة (اليمن)
عادل محمد الحيمي صانع أفلام وروائي بصري مهتم برواية القصص وتوثيقها ضمن قالب سينمائي وفوتوغرافي يعمل في التصوير والمونتاج والإخراج عمل على العديد من الأعمال الفنية والقصص الإنسانية وقصص النجاح للكثير من الجهات والوكالات والمنظمات والقنوات التلفزيونية. فيلم "سطل" يعد أول أفلامه الاحترافية والذي شارك وترشح في العديد من المهرجانات حيث نال جائزة مهرجان بغداد السينمائي كأفضل فيلم وثائقي 2024 . ونال المركز الثاني في مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير 2024. حصل على جائزة أفضل صورة من بين 700 صورة في مسابقة اليمن 2021: أمل في المستقبل يطمح للوصول إلى العالمية في مجال صناعة الأفلام والتصوير.
“ الجمع بين الأساليب السينمائية والفوتوغرافية لتوثيق ورواية التجارب الإنسانية ”عادل الحيمي

مصطفى الشربجى: تلك الأيام (مصر)
مصطفى الشربجي مصور مصري يمارس التصوير من 13 سنة مهتم بتصوير الحياة اليومية وتوثيق أشكال الحياة والثقافات المختلفة وهذا هو شغفه الشخصي. حاصل على 35 جائزة محلية ودولية مثل جائزه الاتحاد الأوروبى من مصر عام2017 وعام 2020 وجائزة ويكي تهوى أفريقيا وجائزه SOOC من فوجي فيلم الشرق الأوسط وهو مؤسس مبادرة "حكاية وصورة" وحكاية التي ساهمت في تعليم العديد من شباب المصورين تقنيات تصوير الشارع والتصوير الوثائقي. لا يزال عمله مؤثرًا وإلهامًا في مجتمع التصوير الفوتوغرافي.
“ ... شغف عميق بالتصوير الفوتوغرافي في الشوارع وتوثيق تنوع الحياة والثقافات ... ”مصطفى الشربجى

محمد عبدالله ميدو: الابتسامة (السودان)
محمد عبدالله (مواليد 1994) ﻣﺻﻭﺭ ﺳﻭﺩﺍﻧﻲ ﺑﺩﺃ ﺍﻟﺗﺻﻭﻳﺭ ﺍﻟﻔﻭﺗﻭﻏﺭﺍﻓﻲ ﻛﻬﻭﺍﻳﺔ ﺑﻌﺩ ﺍﻹﻧﺗﻬﺎء ﻣﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺩﺑﻠﻭﻡ ﻓﻲ ﻫﻧﺩﺳﺔ ﺍﻟﺣﺎﺳﻭﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2016.ﻣﺣﻣﺩ ﺷﻐﻭﻑ ﺑﺎﻟﺗﺻﻭﻳﺭ ﺍﻟﻔﻭﺗﻭﻏﺭﺍﻓﻲ ﺑﺩﺃ ﺍﻟﺗﺻﻭﻳﺭ ﺍﻟﻔﻭﺗﻭﻏﺭﺍﻓﻲ خلال سنوات دراسته الجامعية، مما دفعه إلى التركيز على التصوير الوثائقي، ﺗﺻﻭﻳﺭ ﺍﻟﻭﺟﻭﻩ، ﻭﺳﺭﺩ ﺍﻟﻘﺻﺹ. ﺷﺎﺭﻙ ﻣﺣﻣﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻣﻌﺎﺭﺽ ﻣﻧﻬﺎ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ. ﺣﺻﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﺭﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺳﺎﺑﻘﺔ ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻧﻅﻣﺗﻬﺎ جمعية المصورين السودانيين 2022 ﻭﺗﻡ ﺍﺧﺗﻳﺎﺭ ﺻﻭﺭﺗﻪ ﻟﺗﻛﻭﻥ ﺿﻣﻥ ﺍﻟﻛﺗﺎﺏ ﺍﻟﺳﻧﻭﻱ ﻟﻣﻌﺭﺽ ﺇﺗﺣﺎﺩ ﺍﻟﻣﺻﻭﺭﻳﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﺍﻟﻣﻘﺎﻡ ﺿﻣﻥ ﻓﻌﺎﻟﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﻬﺭﺟﺎﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﺗﺻﻭﻳﺭ ﺍﻟﻔﻭﺗﻭﻏﺭﺍﻓﻲ ﺍﻛﺳﺑﻭﺟﺭ 2024.
“ ... التركيز على التصوير الوثائقي، والبورتريه، والسرد البصري ... ”محمد عبدالله ميدو

وعد صابر: عزبه البرج (مصر)
وعد صابر (مواليد 2000) مصورة فوتوغرافية وثائقية من القاهرة، مصر خريجة كلية اللغة والإعلام من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. مهتمة بتوثيق الحياة اليومية ومشاهد من الشارع، والتي تقدم لمحة حية وأصيلة عن لحظات الحياة اليومية. يعكس عملها اهتمامًا عميقًا بتفاصيل الحياة الحضرية، ويبرز التفاصيل الدقيقة وحقائق المدينة من خلال عدستها.
“ ... التقاط مشاهد الحياة اليومية والشارع، وتقديم لمحة حيّة وأصيلة عن اللحظات اليومية ... ”وعد صابر

مصطفى تركي: مرح (العراق)
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺮﻛﻲ، ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺑﻐﺪﺍﺩ - ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺑﺪﺃ ﺭﺣﻠته ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ باستخدام ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ النقالة، مما أثار شغفه بهذا النوع من الفن. أدى هذا الاهتمام المبكر إلى شرائه أﻭﻝ ﻛﺎﻣيرا للمحترفين ﺳﻨﺔ 2012 ﻭﺑﺪأ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ، اهتم ﺑﻤﺤﺎﻭﺭ ﺗﺼﻮﻳﺮ مشاهد من ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ والتقاط المشاهد اليومية، وإنشاء قصص بصرية تلقى صدى لدى المشاهدين.على مر السنين، حصل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﺭﺽ ﺩﻭﻟﻴﺔ. عمله هو انعكاس لالتزامه العميق بتوثيق العالم من حوله من خلال العدسة.
“ ... منجذب إلى التصوير الفوتوغرافي للشوارع والتقاط المشاهد اليومية، لخلق قصص بصرية تتردد أصداؤها لدى المشاهدين ... ”مصطفى تركي

بشار شقليلة: مثل الريح (ليبيا)
بشار شقليلة ليبي الجنسية من مدينة طرابلس في ليبيا. خريج كلية العلوم، جامعة طرابلس، يعمل في مجال الاستشعار عن بعد. بدأ التصوير في سنة 2006 كهواية بعدما اقتنى كاميرا مدمجة من نوع سوني وباعتبار أن طبيعة عمله كانت تتيح له التنقل من مدينة إلى مدينة وفي بعض الأحيان حتى إلى دول أخرى التقط مجموعة صور وبدأ في عرضها في موقع "فليكر" ومن ثم لاحظ اهتمام المتابعين بصوره وكانت الصور تنال إعجاب الجميع مما منحه الحافز للاستمرار. في البداية جرب كل أنواع التصوير من طبيعة ورياضة ووجوه وغيرها، ولكن في سنة 2008 ذهب إلى مهرجان تراثي في جنوب ليبيا له علاقة بثقافات قبائل الطوارق وثقافات سكان مدينة غدامس الصحراوية حيث تضمن المهرجان عروض رائعة للملابس والفولكلور والموسيقى، وهنا اكتشف أنه يميل إلى هذا النوع من التصوير وهو تصوير الثقافات والتراث المهددين بالاندثار.
“ ... توثيق الثقافات والتراث المهددين بالاندثار ... ”بشار شقليلة

مرتضى عماد: وحيد بين الموتى (العراق)
مرتضى عماد كاظم من مواليد 1999 يسكن في محافظة بغداد / العراق. بدأ مشواره في التصوير الفوتوغرافي عام 2017 بواسطة الهاتف وبدأ يطلع على الاعمال الفوتوغرافية واستلهم منها طريقة التقاط اللحظة المناسبة وخلطها مع مخيلته الفوتوغرافية. بدأ اول مشاركاته في معرض فوتوغرافي للأبيض والأسود في بغداد حيث تم قبول اول عمل له في معرض رسمي شارك فيه حوالي 100 مصور من عدة بلدان ومنذ تلك اللحظة انطلق في طريق المنافسة حيث شارك بعدها بالعديد من المعارض والمسابقات المحلية والعربية والعالمية حيث فاز في الجائزة الكبرى في مسابقة (GPU UNDER 25 YEARS OLD) لعام 2019-2020 ولعام 2023-2024 وأيضا فاز في مسابقة (FUJIFILM MIDDLE EAST) في عام 2021 وايضا فاز بميدالية جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير. وتم اختيار صورته في معرض اتحاد المصورين العرب في مهرجان اكسبوجر للتصوير الفوتوغرافي 2024.
“ ... مستوحى من فن التقاط اللحظات ومزجها بخياله الخاص ... ”مرتضى عماد

احمد شعبان عليمي: الدنيا ألوان (مصر)
أحمد عليمي إعلامي ومصور فوتوغرافي، عمل في العديد من الجهات الإعلامية في مصر ودولة قطر، مثل مؤسسة أخبار اليوم، وجريدة الوطن القطرية، والمجلس الوطني للتخطيط بدولة قطر، وحاصل على عدد من الجوائز الفوتوغرافية الدولية والمحلية.
حصل أحمد العليمي، على الجائزة الأولى محور الأبيض وأسود في جائزة سعود آل ثاني العالمية للتصوير عام 2015، والجائزة الأولى في مسابقة الحرس الأميري القطري لتصوير فعاليات اليوم الوطني 2016، وفاز بجائزة بطولة العالم للدراجات على الطريق بالدوحة 2016. وقد رشحت بعض من أعماله للفوز بجائزة حمدان بن محمد العالمية للتصوير الضوئي، ومسابقة " لحظات" ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي، وجائزة النخلة في عيون العالم التابعة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، ونشرت ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي بعض أعماله في صفحتها بانستغرام.
“ ... متخصص في الإعلام ومصور فوتوغرافي يتمتع بخبرة واسعة في مختلف المنافذ الإعلامية ... ”احمد شعبان عليمي

مثنى باظريس: فرحة وإهزوجة (اليمن)
مثنى باظريس محاضر سابق لمساقات/لتخصصات متعددة بقسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت. يحمل درجة الماجستير في الإعلام من جامعة عدن. مقيم في حضرموت باليمن. يعمل كمصور لدى عدد من الجهات الإنسانية والثقافية في اليمن، شارك في عدد من الدورات في إدارة الفرق الصحفية من السفارة الأمريكية باليمن ومؤسسة بيت الحرية. يعمل مثنى كفاعل ثقافي وإعلامي لتوثيق التراث المادي والغير مادي والمساهمة في الحفاظ عليه من التغيير والدمار.
“ ... توثيق التراث المادي وغير المادي، مكرس للحفاظ عليه من التغيير والاندثار ... ”مثنى باظريس

هيثم عماد نورالدين: الأمل (فلسطين)
هيثم نور الدين، ولد في قطاع غزة، فلسطين. يعمل كمصور صحفي لدى الوكالة الأوروبية، مختص بتصوير النزاعات والحروب والحياة اليومية، وهو في سن الـ29، قام بتغطية العديد من الحروب في بلده، وحصل على العديد من الجوائز الدولية والمحلية على عمله المؤثر. وهو حالياً متواجد داخل قطاع غزة ولا يزال هيثم مستمر بتغطية الحرب الجارية في قطاع غزة، والتقاط حقائق الحياة وسط الشدائد.
“ ... متخصص في النزاعات والحروب والحياة اليومية ... ”هيثم عماد نورالدين

أحمد حسين مسعود: نهر النيل ملاذ الكائنات من الحر (مصر)
أحمد حسين مسعود، مصور مصري بدأ شغفه بالتصوير الفوتوغرافي في عام 2018 وشارك منذ ذلك الحين في العديد من المعارض الفوتوغرافية. يعتمد على التعلم الذاتي لاستكشاف أسلوبه التعبيري، والذي يتضمن التصوير التناظري باستخدام شريط أفلام الأبيض والأسود مقاس 35 مم. وبالنسبة له، يُعد التصوير الفوتوغرافي وسيلة للتعبير عن عالمه الداخلي وكذا العالم الأوسع من حوله. يرى أحمد بأن التصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود يكشف عن المشاعر بواقعية ووضوح، دون تجميل الألوان لها. يعيش أحمد في "الصف"، وهي قرية صغيرة على ضفاف نهر النيل في محافظة الجيزة. يلتقط معظم صوره هُناك، مما يجعل من صوره ذكريات بصرية تعكس أفكاره المحددة والحزينة كما تظهر الحياة اليومية للمكان الملهم الذي يقيم فيه. يتمتع أحمد بخبرة في صناعة الأفلام، مما يعزز قدرته على استخدام القصص البصرية ونقل المشاعر من خلال التصوير الفوتوغرافي.
“ ... للتعبير عن عالمه الداخلي والبيئة الأوسع ... ”أحمد حسين مسعود

علي محمود عبدالوهاب جاد: طيور تحلم بأيام أحن (مصر)
علي جاد فنان تشكيلي وراوٍ للقصص يبلغ من العمر 25 عامًا من قرية شبرامنت بمحافظة الجيزة - مصر. ورغم تخرجه من كلية التجارة عام 2021، إلا أن شغفه الحقيقي كان التصوير الفوتوغرافي. لم يدرس التصوير الفوتوغرافي، بل تعلمه من خلال التجارب المستمرة واستكشاف الذات. ومع مرور الوقت، اكتشف علي أنه مفتون بمفهوم "المكان". المكان هو العنصر المشترك في جميع صوره، وحتى عندما تتضمن صوره عنصرًا بشريًا، يبقى المكان هو البطل الحقيقي، الذي يطغى تأثيره على أية صورة. وكأنه يحاول إبداع عالم بديل بمثابة ملاذ آمن من خلال صوره، يعوض عن كل الأماكن الحقيقية التي لم ينتمِ إليها قط.
شارك علي في العديد من معارض التصوير الفوتوغرافي البارزة في مصر، منها أسبوع القاهرة للتصميم 2024 مع فلوغ - Phlog
أسبوع الإسكندرية للصورة، حيث قدم مشروعه "زهور تأكلها النار" في فبراير 2024 مسابقة فوجي فيلم 2024، معرض سينك وجي إل سي في نوفمبر 2023 ومعرض نقابة الصحفيين في ديسمبر 2022.
“ ... يبقى المكان هو الشخصية المحورية، ليصنع عالمًا بديلاً يشكّل ملاذًا من الأماكن الواقعية ... ”علي محمود عبدالوهاب جاد

طارق المغربي: ظلال الكورة (مصر)
طارق المغربي، من محافظة الإسكندرية - مصر، بدأ التصوير منذ أربعة أعوام. من المحاور المفضلة لديه تصوير الحياة اليومية والظل والضوء. حصل علي العديد من الجوائز المحلية والدولية من ضمنها مسابقة (35Awards) الروسية حيث تم اختياره من بين أفضل 35 مصور لعام 2022 ومسابقة (PhotOlympic) وغيرها من المسابقات المحلية كمسابقة (Street Life) التي حصل فيها على المركز الثالث. ويستمر عمله في استكشاف والتقاط التفاعلات الدقيقة بين الضوء والظل والحياة الحضرية.
“ ... متخصص في التصوير الفوتوغرافي للشوارع وتفاعل الظل والضوء ... ”طارق المغربي

اسلام أحمد حامد: الخراط (مصر)
إسلام أحمد حامد، مواليد 1989، مصور فوتوغرافي شغوف بتصوير الحياة اليومية والصور الشخصية (البورتريه).
يجد في تصوير الصور الشخصية (البورتريه) وسيلة لالتقاط السمات والصفات البشرية بشكل تلقائي وبسيط، خاصة عندما يتعلق الأمر ببورتريه الشارع. فهو يبرز السمات البشرية وماضي الإنسان وحاضره بدون أي تجميل وبعفوية شديدة . هدف إسلام هو توثيق اللحظات اليومية والجمال الكامن فيها، ونقل قصص الناس من خلال صوره. كما درس التصوير والإخراج السينمائي، ما يساعده على رؤية الأمور من زوايا مختلفة ويعزز من تجربته في التصوير الفوتوغرافي. شارك في عدة معارض محلية واكتسب من خلالها خبرات وتطور في عمله، وأفضل إنجاز له هو ترشيحه لجائزة تصوير للصورة الفردية.
“ ... يكشف عن السمات والصفات الإنسانية بطريقة عفوية وأصيلة ... ”اسلام أحمد حامد

نيشه آري: كوبرا وإيمين (تركيا)
نيشه آري مصورة فوتوغرافية، ولدت في إسطنبول وتعلمت التصوير بنفسها. استغلت مهارتها في التقاط الذكريات من منظورها المميز للتصوير الفوتوغرافي، الذي بدأ كهواية، وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتها. وهي تعمل في مجال التصوير الوثائقي وتصوير السفر وتصوير الحياة اليومية في الشوارع في جميع أنحاء تركيا وحول العالم. وتضيف: "التصوير الفوتوغرافي هو شكل قوي من أشكال التواصل. فهو أداة نستخدمها لمشاركة التجارب والعواطف التي نعيشها مع الغائبين عن المشهد". يعكس عملها إيمانها بأن التصوير الفوتوغرافي هو أداة لمشاركة عمق التجارب الإنسانية.
“ ... التصوير الفوتوغرافي هو أداة لمشاركة عمق التجارب الإنسانية ... ”نيشه آري

سالم سلطان عامر الحجري: شرود (عُمان)
سالم بن سلطان بن عامر بن سالم الحجري مصور عُماني يلقي محاضرات وينظم ورشات عمل في التصوير الفوتوغرافي. محكم في مسابقات التصوير الضوئي. عضو في الاتحاد الدولي لفن التصوير وفي اتحاد المصورين العرب والجمعية العمانية للتصوير الضوئي وعضو في مسابقة التصوير ارنست بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. نشرت صوره العديد من المجلات والقنوات الوثائقية العربية منها مجلة عرب بكس وناشيونال جيوغرافيك العربية وقناة ناشيونال جيوغرافيك العالمية في بريطانيا وفاز بالعديد من الجوائز العالمية والعربية والمحلية. نظم وأشرف على العديد من المعارض داخل السلطنة. هناك تعاون قائم بينه وبين قناة ناشيونال جيوغرافيك العالمية حالياً لتصوير فلم وثائقي عن حياة الإنسان العربي في صحراء الربع الخالي.
“ ... فيلم وثائقي عن الحياة ... ”سالم سلطان عامر الحجري

محمد نصر: طفل في الضباب (مصر)
محمد نصر مصور مصري مهتم بتصوير السفر والحياة اليومية وله تجارب متعددة في التصوير الانساني. حاصل على بكالوريوس الإعلام تخصص بالإخراج الصحفي. حامل لقب التميز EFIAP من الاتحاد الدولي للتصوير FIAP ، ولقب Crown 2 من اتحاد المصورين الدوليين GPU. وحاصل على 60 جائزة دولية في كبرى مسابقات التصوير مثل جائزة اتحاد المصورين العرب ومسابقة النمسا الدولية، ومسابقة مصر الدولية، مسابقة آل ثاني الدولية. ويعمل محمد ايضاً كمحكم في عدد من المسابقات المحلية وله محاضرات في تصوير السفر والحياة اليومية.
“ ... شغف عميق بالسفر والتصوير الفوتوغرافي للشوارع ... ”محمد نصر

أحمد محمد حسن: خمسة قوارب (مصر)
أحمد محمد حسن (مواليد 1983) مصور مصري الجنسية ولد في قطر. تخرج من كلية الطب في مصر عام 2007 ثم تم تعيينه في إدارة عيادات السجون التابعة للجيش المصري لمدة 3 سنوات. في عام 2011، انضم إلى الفريق الطبي في مركز مكافحة الأمراض التابع لوزارة الصحة العامة في قطر كطبيب صحة عامة. انطلاقاً من رغبته في الانضمام إلى صفوف المصورين العالميين المشهورين، بدأ أحمد رحلته في التصوير الفوتوغرافي في أكتوبر 2015. وهو ينظر إلى التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لالتقاط المشاعر الإنسانية وعظمة الثقافات ويساهم في الحفاظ على تقاليدنا من الاندثار. يركز في أعماله على تصوير الحياة اليومية والسفر. في عام 2016، بدأ شغفه بالسفر حول العالم لاستكشاف ثقافات مختلفة. النسبة لأحمد، كل صورة هي قصة تمس روحه، وتعكس شغفه بالحفاظ على جمال العالم.
“ ... يرى التصوير الفوتوغرافي وسيلة لالتقاط المشاعر الإنسانية، وعظمة الثقافة، والحفاظ على التقاليد ... ”أحمد محمد حسن

أحمد عماد: المطرية (مصر)
أحمد عماد، ولد عام 1993 مصور مصري يقيم في القاهرة. وكانت أولى تجاربه في التصوير عندما كان في الثامنة من عمره والتقط أول صورة بالكاميرا الخاصة بوالده، والتي لا يزال يحتفظ بها وبذكرياتها حتى الآن. في سن السابعة عشر، بدأ يتجول في جميع أنحاء البلاد ويكتشف جمال مصر وثقافتها، وتحول هذا الشغف إلى مهنة. في سن الثالثة والعشرين، فاز بجائزته الأولى، ثم تلتها قائمة طويلة من الجوائز الوطنية والدولية حتى اليوم. بعد اختياره من بين آلاف المؤثرين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي ليصبح سفيراً لوزارة السياحة المصرية في عام 2022، كثف الاهتمام بعمله. تنتشر العديد من الصور التي التقطها ومقاطع الفيديو القصيرة الحائزة على جوائز بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي لجمالها وأصالتها ومشاعرها العاطفية المتنوعة. وأحمد متخصص في تصوير السفر والصور الشخصية (البورتريه) والمناظر الطبيعية والتصوير الوثائقي، والتركيز على التقاط نضال الإنسانية لإسماع أصوات من هم أقل حظاً مع الحفاظ على كرامتهم. كما يؤمن بإتاحة الفرص وتمكين جميع محبي التصوير الفوتوغرافي لبدء حياتهم المهنية ومتابعة شغفهم برغم كل التحديات والقيود. ويعتقد أنه يُمكن لصورة واحدة أن تغير حياة شخص إيجابياً.
“ ... يتخصص في التصوير الفوتوغرافي للسفر، والبورتريه، والمناظر الطبيعية، والتصوير الوثائقي، مع التركيز على توثيق النضال الإنساني مع الحفاظ على الكرامة ... ”أحمد عماد
التنويهات الشرفية
بالإضافة إلى الصور الفائزة لهذا العام، نفخر بالاعتراف بمجموعة من المشاركات المميزة التي حصلت على تنويهات شرفية. تعكس هذه الصور الإبداع والرؤية وقوة السرد البصري للمصورين الذين شاركوا في الدعوة المفتوحة للصورة الفردية لعام 2024، وتسلط الضوء على تنوع المنظورات التي تشكل ملامح التصوير المعاصر في منطقتنا وخارجها.
“ فن التبوربدة ”عبدالمجيد أيت احمد

عبدالمجيد أيت أحمد: فن التبوردة (المغرب)
التبوريدة أو الفانتازيا هي رياضة فروسية تقليدية تُمارس في بلدان المغرب العربي، تحاكي الهجمات العسكرية وتحمل دلالات رمزية عميقة. فهي تمثل ارتباط شعوب المغرب بالخيول والفروسية، كرموز تاريخية وثقافية متوارثة عبر الأجيال. وتشمل مشاهد الفانتازيا ألعابًا فروسية متنوعة.
في هذه الصورة، تظهر الخيول مصطفّة في خط متناسق، وهي تؤدي الطلقة الموحدة المعروفة بـ"الماصة"، حيث يُطلق البارود في آن واحد بتزامن كامل، في مشهد يعكس القوة والانضباط والجمال الفروسي.
“ جدران السكراب ”علي صبيح كاظم

علي صبيح كاظم: جدران السكراب (العراق)
رجل يجلس محاطًا بأكوام شاهقة من الخردة المعدنية، الأدوات، وبقايا المنازل التي تضغط عليه من كل جانب، محوّلة الغرفة إلى متاهة من الأشياء. يتسلل الضوء بين الفوضى، ليضيء بريق النحاس والكروم والفولاذ. المشهد مزيج بين الغامر والحميم—أرشيف للبقاء والعمل والابتكار في العراق، حيث يحمل كل شيء مُستبعد إمكانية لإعادة الاستخدام والصمود.
“ فرسان صعيد مصر ”عبدالرحمن سعد شبل على ابراهيم الزيدى

عبدالرحمن سعد شبل علي إبراهيم الزيدي: فرسان صعيد مصر (مصر)
مغمورون بضوء ذهبي ومحاطون بغبار متصاعد، ينطلق فرسان صعيد مصر عبر الميدان، سياطهم المرفوعة ترسم أقواسًا في الأفق الضبابي. يلتقط هذا المشهد الديناميكي تقاليد الفروسية العريقة في المنطقة — طقوس من الفخر والقوة والمهارة تُؤدى أمام الحشود المتجمعة. المشهد في آن واحد حميمي ومهيب، يستحضر الروح الخالدة للتراث الثقافي المتجذر في الحركة والإيقاع والمشهدية.
“ احتفال حزين ”أحمد داود

أحمد داود: احتفال حزين (مصر)
في إحدى الاحتفالات الشعبية، يزيّن فنان شارع وجوه الأطفال بألوان زاهية. ومع ذلك، وفي هذه اللحظة الملتقطة، يتراجع طفل صغير بانزعاج واضح بينما يرسم الفرشاة قناعًا من الفرح. يكشف التباين بين نية الاحتفال وتعابير الطفل المليئة بالدموع عن التوتر بين الفرح والهشاشة، ليُظهر طبقة عاطفية أعمق كامنة تحت سطح البهجة الجماعية.
“ أرواح الجبايش المتبقية ”أحمد غالب

أحمد غالب: أرواح الجبايش المتبقية (العراق)
تم التقاط هذه الصورة في عام 2022 خلال جفاف أهوار الجبايش، وهي صورة آسرة بالأبيض والأسود تحوّل الظلال المموهة إلى حضور شبحي. تظهر الأشكال في القوارب وكأنها معلقة بين الماء والظل، تتلاشى تدريجيًا لتذوب في التجريد. ينقل العمل قسوة الجفاف في الأهوار من خلال "الأرواح المتبقية"، كأنه شهادة شعرية على الهشاشة والفقدان واندثار سبل الحياة لمجتمع ارتبط وجوده بهذا المشهد الطبيعي.
“ مانهاتن الصحراء ”علاء عسكول

علاء عسكول: مانهاتن الصحراء (اليمن)
المدينة التاريخية شبام، الواقعة في منطقة حضرموت باليمن، تُعرف أيضًا باسم "مانهاتن الصحراء". تقف كرمز خالد وجذاب للتراث الثقافي اليمني، ولا تزال محفوظة في شكلها الرائع حتى اليوم. تحتل شبام مكانة فريدة في الهوية الوطنية، وتعكس عمق وتنوع تاريخ البلاد. ويعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي، حيث تضم أقدم ناطحات سحاب في العالم، التي شُيّدت منذ عام 1532م. وفي عام 1982، أُدرجت شبام على قائمة التراث العالمي لليونسكو لقيمتها الثقافية الاستثنائية.
“ الحصاد ”علاء القصاص

علاء القصاص: الحصاد (مصر)
تم التقاط هذه الصورة في القاهرة عام 2020 خلال موسم الحصاد، حيث تعكس معاناة الإنسان في هذه المرحلة من العمل الشاق — يحمل ما يفوق طاقته. وسط غبار وضوء متناثر، يكاد الجسد الوحيد أن يُبتلع تحت ثِقل حزمة ضخمة من المحاصيل على ظهره، مجسدًا الصمود والعبء الثقيل الذي يحدد معنى البقاء الزراعي.
“ نافذة على التاريخ ”علاء نور

علاء نور: نافذة على التاريخ (مصر)
تمثل الصورة نافذة عبر الزمن، حيث يتأمل شخص الأهرامات من خلال جدار زجاجي ضخم داخل المتحف المصري الكبير. وكأنها جسر يصل بين الماضي والحاضر، تلتقط هذه المشهدية الحوار المستمر لمصر بين الحضارة القديمة والعمارة الحديثة. التُقطت الصورة بواسطة هاتف، لتعيد تأطير واحدة من أقدم عجائب العالم من خلال عدسة معاصرة من الانعكاس والحجم.
“ الماضي ينبض في داخلي كقلب ثاني ”أمل غريب

الماضي ينبض في داخلي كقلب ثانٍ أمل غريب (مصر)
في مشهد هادئ بالأبيض والأسود، يُلقى قميص مخطط على طاولة مستديرة، ليجسّد فراغها صدى الغياب. وفوقها، يعكس مرآة صغيرة صورة شخص منهك متكئ، مضاعفةً إحساس الفقد والذاكرة داخل الإطار. من خلال تكوينه المتحفظ وملامحه القاسية، تتحول الصورة إلى تأمل في الحضور والغياب، وفي ثِقَل التاريخ الشخصي الذي لا يزال ينبض في داخلنا.
“ بعد المدرسة ”عمر فايق

بعد المدرسة عمر فايق (مصر)
بعد يومٍ طويل في المدرسة، يتفرّق الأطفال بحماس إلى أماكنهم المفضلة، يتبادلون القصص ويستمتعون باللعب الحر. وعلى خلفية غروب الشمس، تصنع طاقاتهم اللامحدودة لوحة حيّة تنبض بوفرة الطفولة ودفء الصداقة الوثيقة.
“ البحيرة الخضراء وطيور النحام ”أكرم شاهين

البحيرة الخضراء وطيور النحام أكرم شاهين (تركيا)
من الأعلى، تحتشد أسراب طيور النحام في تشكيل بيضاوي لافت فوق مياه بحيرة ذات خضرة داكنة. ويبرز التباين الحاد بين أجسادها الوردية الرقيقة وأنماط المياه المتماوجة، ليصنع مشهدًا يكاد يبدو تجريديًا. هذا المنظور الجوي يحوّل التجمع الطبيعي إلى عمل فني حي، حيث يندمج الحركة واللون والشكل في رؤية سريالية منسجمة.
“ الراعي ”ف.يورداكول

الراعي ف. يورداكول (تركيا)
الرحلة الشاقة والمغبرة لقطعان الأغنام في بدليس. تسلك القطعان هذا الطريق يوميًا للوصول إلى المراعي الجبلية، حيث ترعى بعد الحلب حتى منتصف يوليو.
“ أنا على قيد الحياة ”حيدر المنقوشي

أنا على قيد الحياة حيدر المنقوشي (العراق)
طفل من إحدى قرى جنوب العراق يعيش في بيت من الطين. في هذه الصورة المروعة، يطل وجه من خلال فتحة صغيرة في جدار متصدع، بعين متسعة تنبض بالحدة ويد ممدودة إلى الخارج. تعزز الدرجات الحادة بالأبيض والأسود شعور الحصار والبقاء، لتتحول المأوى البسيط إلى استعارة قوية عن الصمود والحضور والإرادة في أن يُرى.
“ كلا الجانبين منه ”هايدي فرج

كلا الجانبين منه هايدي فرج (سوريا - الإمارات)
«يعاني كل إنسان بمفرده، ثم ندمج وحدتنا محاولين إصلاحها عبر العلاقات الإنسانية. ومع ذلك، يبقى لكلٍّ منا نسخته الخاصة من الحكاية.»
التُقطت الصورة أثناء تصوير فيديو موسيقي حركي، تتمحور حول شخصيتين عالقتين في صراع بسبب اختلاف وجهات نظرهما، حيث ينشغل كل منهما برؤيته الخاصة دون أن ينتبه للآخر. وبهذا، ينسون المودة التي جمعتهم يومًا ما، ويغلقون أعينهم عنها، مركّزين فقط على الصراع — صراع الحاجات والتوقعات التي شكّلها كل طرف. وعلى الرغم من أنهما يشتركان في الموضوع نفسه والرغبة نفسها، فإنهما يجدان نفسيهما في نهاية المطاف على جانبين متقابلين من الرأي.
التُقطت الصورة بجهاز iPhone 7.
“ الاستمتاع لا يعرف عمراً ”هناء الراشد

الاستمتاع لا يعرف عمراً هناء الراشد (اليمن)
التُقطت في أحد أزقة تعز، المدينة المحاصرة بسبب الحرب المستمرة في اليمن. تُصوِّر رجلاً مسنًا يلعب على أرجوحة، أو "مرجيحة" كما تُسمى محليًا. قبل التقاط الصورة، توقف وقال: «صوّريني يا ابنتي وأنا ألعب». تُشعّ الصورة الناتجة تحديًا وفرحًا معًا، مؤكدة أن العمر مجرد رقم، وأن الاستمتاع لا يعرف حدودًا. ورغم قسوة الحرب، تعكس الصورة الرغبة الإنسانية العميقة في الاستمرار، والبقاء، واحتضان الحياة.
“ نظرة بحث عن أمل مجهول ”هشام عبدالله سعيد

نظرة بحث عن أمل مجهول هشام عبدالله سعيد (اليمن)
التُقطت في مدرسة بمخيم للنازحين في مأرب، اليمن، وتحمل رسالة مفادها أن النظرة المؤلمة لا تعني قبول الظروف كما هي، بل تعبّر عن وعي بالألم والمعاناة، وفي الوقت نفسه تجسّد إصرارًا على السعي نحو التغيير — نظرة تُلهم الفعل والتحول.
“ صانع الملح ”حسين العامري

صانع الملح حسين العامري (عُمان)
من الأعلى، تنبسط حقول الملح بدقة هندسية، لا يكسرها سوى الدوائر المرحة المرسومة على السطح الوردي الناعم. يقف صانع الملح وحيدًا في المركز، ممسكًا بمجروده. يعيش وحيدًا بين كميات كبيرة من الملح، يعمل بجد كل يوم — ومع ذلك، في إيقاع عمله، يرسم دوائر تحوّل الكدح إلى إيماءة فنية من الصمود واللعب.
“ قـــرقـــاعـــون عــادت عــلــيــكــم ”إسحاق مدن

قـــرقـــاعـــون عــادت عــلــيــكــم إسحاق مدن (البحرين)
انعكاس على كيفية تقديم الثقافة والتقاليد بطرق جديدة تجذب وتثير فضول الأجيال الشابة. في هذا العمل، استكشف المصوّر بجمالية مرحة احتفالية «القرقاعون»، وهو تقليد للأطفال يُقام عند منتصف شهر رمضان. في البحرين، يُعد رقص «الفريسة» أحد عناصره الأساسية — وهي دمية مصنوعة من الخشب الأبيض ومغطاة بأقمشة مزخرفة على هيئة حصان، يحرّكها المراهقون والبالغون في الشوارع ترافقهم فرق تؤدي الأغاني الشعبية وتدق الطبول التقليدية، فيما يتبعهم الأطفال لجمع الحلويات والنقود.
القرقاعون ليلة فرح وذكرى، غالبًا ما يُحتفل به في الليلة الـ14 من رمضان، حيث يجوب الأطفال الشوارع مرتدين الجلابيات المطرزة والثياب التقليدية، وأصواتهم تملأ الليل بأهازيج متناغمة. سعى المصور إلى توثيق هذا التقليد بطريقة معاصرة، مع الحفاظ على جمالياته الدقيقة. ومن خلال دمج عنصر التزلج على الألواح — رمز الانسيابية والحرية والمرح العفوي — ينقل العمل مجازًا عراقة وبساطة الجذور الثقافية التي تطفو من جديد خلال الشهر الفضيل.
أُبدعت الصورة باستخدام تقنية الـ«بانينغ»، حيث يُستَخدم غالق بطيء لإدخال ضبابية حركة مقصودة، مما يبرز الإحساس بالحركة والحيوية.
“ المسافر الوحيد ”كوثر الغشام

المسافر الوحيد كوثر الغشام (السعودية)
مغمورًا بظلال طويلة على سجادة مزخرفة، يجلس شخص وحيد بين صفوف من مقاعد المطار الفارغة. المسافر، بزيه الأبيض التقليدي، يبدو صغيرًا أمام ضخامة القاعة، في استحضار لموضوعات العزلة والانتظار والزوال. ومن خلال تلاعبه بالضوء والهندسة والسكون، تتحول الصورة إلى تأمل هادئ في رحلات العصر الحديث والمناظر الداخلية لأولئك الذين يسافرون بمفردهم.
“ أمل ”محمد الدر

أمل محمد الدر (مصر)
تجمع هذه الصورة بين التحضير والأمل في ذكرى يوم السلام ووقف الحرب في سيوة، المدينة المصرية التي انتهى فيها الصراع بين قبيلتين قبل أكثر من 100 عام بعد فترة طويلة من إراقة الدماء.
“ الشيخ ”محسن حاج

الشيخ محسن حاج (الجزائر)
في المدينة، ما زال تراث «التبوريدة» — الاحتفال التقليدي بالفرسان — محفوظًا. يتجمع الحصانون مع خيولهم استعدادًا للعرض، وهو حدث يتطلب منظّمين مهرة. وأثناء توثيق المهرجان، انجذب المصوّر إلى النبل والوقار اللذين يميزان أحد كبار المنظمين، فالتقط له هذه الصورة التعبيرية.
التُقطت هذه الصورة خلال مهرجان «الفانتازيا» أو «التبوريدة»، وتركّز على رجل مسن، أحد المشاركين البارزين في الاحتفال التقليدي. يظهر في المقدمة بثبات، مرتديًا جلابية بيضاء وعمامة، وملامحه القوية تعكس الأصالة والتراث. وخلفه، فرسان على ظهور الخيل بملابسهم التقليدية يضيفون عمقًا وأجواءً تستحضر عبق التاريخ. يضفي التلاعب بالضوء والظل بُعدًا دراميًا على المشهد، فيما يمنح استخدام الأبيض والأسود جودة كلاسيكية خالدة تُجسّد روح المناسبة.
“ قمر ”مصطفى عبد العاطي

قمر مصطفى عبد العاطي (مصر)
هذه الصورة جزء من مجموعة من مشروع «ستوديو فلاش»، الذي أُنجز بمنحة من المورد الثقافي في عام 2022.
هدف المشروع إلى تحدي الصورة النمطية السائدة عن الحيوانات المحلية — مثل الحمير والأبقار والجاموس — التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها مخلوقات قليلة القيمة، معرّضة للأذى أو مخصصة للذبح. وعلى عكس القطط والكلاب، نادرًا ما تُعتبر هذه الحيوانات رفقاء مناسبين أو حيوانات أليفة محبوبة. يسعى العمل إلى إعادة تأطير هذه الحيوانات ككائنات جميلة تستحق أن تعيش في بيئة يسودها الاهتمام والاحترام. ومن خلال هذا التحول في المنظور، حتى ولو كان بسيطًا، يطمح المشروع إلى الإسهام في تغيير الواقع الذي تعيش فيه.
“ على السطح ”نورالدين ايت مودن

على السطح نورالدين آيت مودن (المغرب - الإمارات)
يستريح شاب على سطح يطل على مشهدٍ مديني، وقد تمدد جسده على حافة خرسانية في إنهاكٍ صامت. ينهض المئذنة البعيدة كعنصرٍ مقابل لسكون المقدمة، موحيةً بالتأمل والصمود. وكما يلاحظ الفنان: «خلف كل شخص حكاية، وهناك دائمًا صعود وهبوط». تلتقط الصورة تلك المساحة الهشة بين التعب والمثابرة، حيث تلتقي الحكايات الشخصية بإيقاعات الحياة الحضرية الأوسع.
“ في المسجد ”رحمه ابراهيم

في المسجد رحمه إبراهيم (مصر)
يوم في مسجد أحمد بن طولون في القاهرة، مصر. في هذا المشهد الهادئ بالأبيض والأسود، يخاطب معلّم حلقة من الطلاب الجالسين باهتمام على أرضية المسجد، حيث تردد ملابسهم البيضاء صدى الأقواس والأعمدة المحيطة بهم. وعلى الجانب، يتكئ صبي صغير على عمود، مستغرقًا في قراءته الخاصة. تلتقط التكوينات تناغم التقليد والتعلّم، مستحضرة الدور المستمر للمسجد كمكان روحي وتعليمي في آن واحد.
“ بناء المضيف القصب السومري ”سيف سيف أسعد

بناء المضيف القصب السومري سيف سيف أسعد (العراق)
من التقاليد الراسخة لشعب جنوب العراق بناء «المضيف» السومري المصنوع من القصب. في هذه الصورة، يضع رجل بعناية حزم القصب الطويلة على الهيكل المنسوج المتقن، مواصلاً حرفة توارثتها الأجيال. تُعد هذه المضائف مراكز تجمع أساسية يلتقي فيها الشيوخ وأهل القرى لتبادل الأحاديث وحل شؤون المجتمع. تلتقط الصورة كلاً من الجهد المبذول والتراث الثقافي المتجذّر في هذا التقليد المعماري.
“ بدون عنوان ”صلاح الدين بلبودالي

بدون عنوان صلاح الدين بلبودالي (المغرب)
بأبيض وأسود صارخ، يرقد خروف بلا حياة في المقدمة بينما يتجمع القطيع في الخلفية، وأنظارهم اليقظة مثبتة على الحيوان الساقط. يخلق التكوين تباينًا قويًا بين الموت والبقاء، وبين الفقد الفردي والحضور الجماعي. بواقعيته الخام وصمته، تستحضر الصورة موضوعات الهشاشة والتضحية والروابط غير المعلنة بين الحياة والموت والجماعة
“ مدينة السلام ”صالح ك.م.

مدينة السلام صالح ك.م. (الهند - قطر)
رجل يلعب مع قطة على الكورنيش في قطر في يوم ماطر. يمسك مظلة بيد ويرفع القطة برفق باليد الأخرى، ليخلق لحظة حانية من التواصل على خلفية أفق المدينة الغائم. يحوّل المشهد لقاءً عاديًا إلى رمز هادئ للسلام والألفة والتعايش داخل إيقاعات الحياة الحضرية.
“ صراع الغرائز ”شريف عبدالله

صراع الغرائز شريف عبدالله (مصر)
تُصوِّر الصورة صقر الشاهين وهو يُطعم فرخه بعصفور اصطاده. يتجلى صراع الغرائز بوضوح: فالأم، مدفوعة بالعطف، تقدّم الطعام لفرخها الجائع، بينما يرقد تحت قدميها الطائر الصغير الذي قتلته بلا رحمة.
“ الألوان الأصلية ”وفاء سمير

الألوان الأصلية وفاء سمير (مصر)
التُقطت في جودهبور، الهند. لفت انسجام الألوان وجرأة المدينة في احتضان الدرجات الزاهية انتباه المصوّر، واكتمل التكوين بوجود أحد السكان المحليين بعمامة صفراء زاهية. بالنسبة للمصوّر، تُجسّد هذه الصورة التأثير المتبادل بين العمارة وسكانها، وكيف تتشكل الهوية البصرية لكل مدينة من خلال هذا التفاعل.
“ التبوريدة ”يونس حامدين

التبوريدة يونس حامدين (المغرب)
تجسّد هذه الصورة بوضوح روح «التبوريدة»، ذلك التقليد المغربي الأصيل الذي يحتفي بمهارة الفروسية والتناغم الجماعي في أبهى صورة. التُقطت في الجديدة، وتُظهر الفرسان بملابسهم التقليدية المتقنة، متّحدين مع خيولهم النبيلة ليشكّلوا لوحة ديناميكية تنبض بالحياة. ويتميّز العرض بإطلاق البنادق المعبأة بالبارود في وقت واحد وبإيقاع متقن، تاركًا خلفه سحبًا من الدخان والشرر.
لا يسلّط هذا المشهد البصري الضوء على عظمة هذا التقليد فحسب، بل يعكس أيضًا الشجاعة والشغف والحيوية التي تغذّي الثقافة المغربية. تروي الصورة قصة تراث وأصالة، وتحافظ على ممارسة ما زالت تبعث الدهشة عبر الأجيال.
“ مي عائشة ”يوسف البلغيتي

مي عائشة يوسف البلغيتي (المغرب)
في هذه الصورة، تعكس ملامح مي عائشة حكايات من المعاناة والصبر، وكأن الزمن قد نقش خريطة من الألم والكفاح على وجهها. كل تجعيدة في بشرتها تحكي سنوات من المشقة، وأحداثًا أقسى من عطايا الحياة. عيناها المثقلتان بالحزن تواجهان الكاميرا كما لو كانتا تسردان الفقدان الهائل الذي عانته في الأيام التي تلت زلزال الحوز في المغرب.
تلك النظرة ليست مجرد انعكاس لما شهدته من دمار ونزوح، بل هي أيضًا صرخة صامتة من خيانة عميقة وحزن دفين بعد انهيار الغرفة التي كانت ملاذها الوحيد.
شفاهها المغلقة، المنهكة من الكلمات غير المبوح بها، تنقل حزنًا خفيًا ومقاومة هادئة للانهيار. يحمل وجهها آثار التعب المتراكم، ممتزجًا بندوب الكارثة مع صلابة عمر طويل من الكفاح.
مي عائشة ليست مجرد امرأة أنهكها الزمن؛ إنها شهادة حيّة على هشاشة الإنسان أمام قوى الطبيعة، ورمز للصمود رغم الفقد العميق. صورتها تحكي، في صمت، القصة التي تعجز الكلمات عن التعبير عنها: كيف يواجه الإنسان الانهيار بعينين تغمرهما الكآبة وقلب لا يزال يقاوم، حتى حين يزول المأوى ويتلاشى الأمان.
“ هدوء ”زينب عادل

هدوء زينب عادل (مصر)
امرأة تعمل في صناعة الفخار بقرية جرس في مصر. ترتب الفخار بعناية تحت أشعة الشمس الدافئة لإتمام عملية التجفيف. ومن خلال دعمها لزوجها في الإنتاج والبيع في السوق، تساهم في تخفيف عبئه وتساعد في تحقيق مستوى معيشي أفضل لأسرتها.