إبداع وإتقان الصورة: دورة التصوير الفوتوغرافي المتقدمة

أليسيا غلافيانو هي محرر أول للصور في مجلتي فوغ إيطاليا ولومو فوغ، وُلدت في باليرمو بجزيرة صقلية وتقيم الآن في مدينة ميلانو. درست الاقتصاد في جامعة بوكوني بميلانو، غير أنّ شغفها بالتصوير الفوتوغرافي دفعها بعد التخرّج إلى الانتقال لمدينة نيويورك، حيث عملت في استوديوهات بيير 59 إلى جانب نخبة من أبرز مصوّري الأزياء في العالم. وبعد خمسة أعوام من التجربة والخبرة، عادت إلى ميلانو لتبدأ مسيرتها المهنية في مجلة فوغ إيطاليا.

أليسيا هي أيضًا المؤسس والمشرف على منصة فوتو فوغ، وهي فضاء رقمي مبتكر يتيح للمصورين مشاركة أعمالهم تحت إشراف محررين محترفين. كما أطلقت سلسلة المقابلات المصورة الشهيرة فوغ ماسترز، وهي عبارة عن حوارات مصوّرة مع كبار المصورين العالميين، نُشرت على موقع فوغ إيطاليا وبُثّت عبر قناة سكاي آرت الإيطالية.

وإلى جانب عملها في مجالي التحرير والإشراف، تتولّى أليسيا مهام الإخراج الفني للفعاليات والمعارض التي تنظمها مجلتي فوغ إيطاليا ولومو فوغ. كما تمارس التدريس في برنامج الماجستير بـالمعهد الأوروبي للتصميم في ميلانو، وتُلقي محاضرات بشكل دوري في مؤسسات أكاديمية دولية. شاركت في عام 2015 عضوًا في لجنة تحكيم جائزة مؤسسة صور الصحافة العالمية، وأسهمت في العديد من جلسات مراجعة ملفات الأعمال الفنية، من بينها مراجعات نيويورك تايمز.

الصورة: © راكيلي دامينيلي

تركّز المصورة الأرمينية أنوش باباجانيان في أعمالها على الروايات المجتمعية والقصص الشخصية. وتواصل أنوش ممارسة التصوير في آسيا الوسطى ومناطق أخرى حول العالم إلى جانب عملها المكثف في منطقة جنوب القوقاز. وقد نشرت مؤخرًا كتابها حول إقليم ناغورنو-كاراباخ بعنوان: "موطن مضطرب"

حصلت أنوش على منحة كانون للمصورات الصحفيات لعام 2019، وقد حازت أيضًا على جائزة فوتو تير سوليدير. كما فازت في فئة المشروعات طويلة المدى ضمن مسابقة مؤسسة صور الصحافة العالمية 2023. وقد نُشرت أعمالها في عدد من المنصات العالمية، من بينها نيويورك تايمز وواشنطن بوست وناشيونال جيوغرافيك ومجلة السياسات الخارجية، وغيرها من الصحف والمجلات العالمية.

الصورة: © أنوش باباجانيان

فيونا هي منتجة وصانعة أفلام وثائقية حائزة على خمس جوائز إيمي. بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من عشرين عامًا من العمل في مجال البث الإخباري مع شبكتي إيه بي سي نيوز وإن بي سي نيوز، قضت معظمها في تغطية مناطق النزاعات والحروب، باتت اليوم تكرّس خبرتها للسرد الوثائقي الذي يتناول قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان من خلال عملها مع مؤسسة VII.

أخرجت فيلمها الوثائقي "إيت" (كُلْ) الذي يقدّم رؤية شخصية حول جهود إحدى رائدات الأعمال لإعادة ابتكار وجبات الغداء المدرسية في المدارس الحكومية في بوسطن. كما أنتجت فيونا وشاركت في تحرير مشروع مؤسسة VII "تخيّل: تأملات في السلام"، الذي تضمن كتابًا ومعرضًا وبرنامجًا تعليميًا. أنتجت فيونا مؤخرًا الفيلم الوثائقي "ذا سترينغر" (الغريب)، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان صن دانس السينمائي في دورة عام 2025، واختارته "نتفليكس" لضمّه إلى قائمتها من الأفلام الوثائقية.

الصورة: © فيونا تيرنر

غاري نايت هو الرئيس التنفيذي لمؤسسة VII وأكاديمية VII، وهو عضو مؤسس في مؤسسة VII للتصوير الفوتوغرافي. وهو أيضًا عضو في مجلس أمناء نادي فرونتلاين بلندن، وقد شغل منصب رئيس جائزة صور الصحافة العالمية مرتين، وكان أيضًا عضوًا في لجنة تحكيمها مرتين. كما كان رئيسًا لجائزة بريه بايو للمراسلين الحربيين. وهو حاصل على زمالة نيمان في جامعة هارفارد عام 2010، وزمالة لوغان للكتب غير الروائية في معهد كاري عام 2017.

يُعد غاري أحد مؤسسي مشروع غراوند تروث، وهو أيضًا مؤسس ومدير برنامج فن السرد والأعمال الوثائقية في جامعة توفتس. بدأ حياته المهنية مصورًا صحفيًا في أواخر ثمانينيات القرن الماضي إلا أنه غير نشط الآن في مجال التصوير.

وقد ركز في بدايات مسيرته على تصوير النزاعات، قبل أن يتوسع لاحقًا ليغطي القضايا الاجتماعية والاقتصادية. عمل غاري مصورًا متعاقدًا مع مجلة نيوزويك خلال التسعينيات وأوائل الألفية، كما غطّى حرب العراق وعددًا من الحروب في أفغانستان، والحروب في البوسنة، وكوسوفو، وكشمير، والشرق الأوسط، وغيرها من مناطق النزاعات.

الصورة: © أليزيه

تعمل ماريا سومالا محررة صور دولية في صحيفة لوموند منذ عام 2011، حيث كانت تنسّق تغطية الأخبار البصرية لأحداث دولية كبرى.

في عام 2013، أدارت بعثة لوموند الصحفية في سوريا، ومن خطوط المواجهة وثّقت أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية — وهي مواد أصبحت لاحقًا حاسمة في تأكيد استخدام غاز السارين.

في عام 2017، نسّقت تغطية لوموند للأوضاع في العراق خلال مهمّة صحفية استمرت تسعة أشهر، وحازت هذه التغطية على جائزة مؤسسة الصحافة العالمية للصور وجائزة الفيزا الذهبية للأخبار في مهرجان "فيزا بور ليماج" في بربينيا.

وفي أغسطس 2021، أشرفت على تغطية أحداث تغيير السلطة في أفغانستان. ومنذ عام 2022، تولت الإشراف على التغطية الفوتوغرافية بشأن الوضع في أوكرانيا في صحيفة لوموند.

بالتوازي مع ذلك، تدير ماريا منصة "تيبينغ إكسبيكتد" التي تربط بين المصوّرين وصنّاع الأفلام والفنانين والكتّاب الذين يجمع عملهم بين الصحافة والتعبير الإبداعي. يستكشف نهجها التحريري تقاطع الصورة مع السرد. وفي عام 2024، نالت جائزة أرل للكتاب.

الصورة: © ماريا سومالا

محمد كيليطو هو مصوّر أفلام وثائقية مقيم في المغرب، تتمحور رحلته الفنية حول دراسة الروابط العميقة والمعقدة التي يكوّنها الأفراد والجماعات مع بيئاتهم، سواء كانت أماكن إقامة أو ذكريات أو محطات عبور. ويكرّس أعماله لاستكشاف السرديات التي تقدم نظرة عميقة حول هذه الصلات، متناولًا موضوعات مثل الهوية الثقافية وعلم اجتماع العمل وتأثيرات تغيّر المناخ.

يحمل كيليطو درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة مونتريال، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة أوتاوا. وهو مستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك، وحائز على منحة من مؤسسة ماغنوم، وفائز بعدة جوائز من مؤسسة صور الصحافة العالمية، ومنحة من صندوق الأمير كلاوس، ومنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون –آفاق.

حصدت أعماله العديد من الجوائز والمنح المرموقة، منها: جائزة لويس رويدر للاستدامة، وجائزة التصوير الأفريقي المعاصر، وجائزة التصوير من مؤسسة ديه تريل، وجائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية. كما كان ضمن المرشحين النهائيين لجائزة لايكا أوسكار بارناك، وترشّح أيضًا لجائزة بريه بيكتيه. عُرضت أعماله في مهرجانات ومؤسسات عالمية، كما نُشرت في إصدارات مرموقة مثل: ذا واشنطن بوست، وذا وول ستريت جورنال، وذا بريتش جورنال أوف فوتوغرافي، ومجلة فوج إيطاليا، وليكسبرس، وليبيراسيون، وإل باييس.

الصورة: © فلاديمير غيورغيو

تُعد رينا أفندي مصوِّرة وثائقية بارزة حائزة على جوائز، ومؤلفة لمجلدين فوتوغرافيين متميزين هما "أحلام الأنابيب: سرد لحياة على طول خط الأنابيب" و"الأرض السائلة". كما وُصفت أعمالها بأنها تحمل إحساسًا عميقًا بالتعاطف، مقترنًا باحتفاء بقوة الروح الإنسانية.

حازت رينا على جائزة صندوق الأمير كلاوس، كما تم ترشيحها لجائزة بيكتيه المرموقة في مجال التصوير الفوتوغرافي والاستدامة. وقد ألقت محاضرتين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وهي عضو في شبكة القيادة الثقافية التابعة للمنتدى.

عُرضت أعمالها في أهم المتاحف والمعارض الدولية، منها متحف فكتوريا وألبرت، وصالة ساشي، ومتحف اسطنبول للفن الحديث، وبينالي البندقية، ومتحف الفن الحديث في نيويورك. وعادةً ما تنشر أعمالها في مجلة ناشيونال جيوغرافيك، فضلًا عن عملها على مشاريع خاصة لمجلات وصحف عالمية مثل ذا نيويوركر، وتايم، وول ستريت جورنال، ومجلة نيويورك تايمز، ومونوكل، وذا صاندي تايمز، والعديد من المنصات الأخرى.

الصورة: © كلينر، رينا أفندي

رولا خيّاط هي فنانة متعددة التخصصات، وقيّمة معارض، وأستاذة جامعية تقيم في الدوحة.

تستكشف أعمالها تمثيلات الحرب والذاكرة والهوية من منظور اجتماعي وإنساني يُعيد قراءة علاقة الصورة بالحدث والتجربة والذاكرة الجمعية من خلال التصوير الفوتوغرافي والفيديو والأعمال الفنية المُركبة.

نالت رولا درجة الماجستير في الفنون البصرية من جامعة كولومبيا، وعُرضت أعمالها في عدد من المؤسسات والمراكز الفنية حول العالم، من بينها: مركز أبيكس آرت في نيويورك، ومعرض بلاك آند وايت في نيويورك، ومؤسسة ماغنوم في نيويورك، ومركز برونكس للتصوير الوثائقي، وكونستراوم في نيويورك، ومتحف مقدونيا للفن المعاصر في تسالونيكي، وأوك/راوم 29 في برلين، مركز تاشيلس الفني في برلين، ومهرجان بلفاست للتصوير عام 2013، ومعرض إسطنبول الدولي الحادي والعشرين للفنون، ونورث أوف هستوري في نيويورك، ومعرض جيه كيه سي في نيوجيرسي.

وقد نُشرت أعمالها في عدد من المجلات والصحف الثقافية الدولية مثل: ذا نيشن، وكونتمبوراري براكتسز، ولويل دو لا فوتوغرافي، وذا ببلك سورس، وجدلية، ومجلة دراسات نساء الشرق الأوسط، ومجلة جامعة ييل – دار ديوك للنشر، وور سكيبس، ومولد، وإسِّي، وميوزيه ماغازين، والعرب الأسبوعية. حازت رولا على عدد من المنح والزمالات من جهات ومؤسسات فنية وأكاديمية مرموقة منها: جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في ريتشموند (برنامج كويست)، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر (منحة البحوث في الفنون)، ومركز أبيكس آرت، وأكاديمية القيّمين الشباب، ومؤسسة ماغنوم، وتشيفيتيلا رانييري، وأرتيليوا، ومطافئ في الدوحة، ومهرجان بيرفورم للفن والأفكار والتجارب التفاعلية. تشغل حاليًا منصب أستاذ مساعد في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وسبق لها أن درّست في جامعة كولومبيا والجامعة الأميركية بالقاهرة

الصورة: © رولا خيّاط

روس كوفمان هو مخرج ومنتج ومصوّر سينمائي ومُحرِّر أفلام أميركي، عُرف بفيلمه الوثائقي الشهير "مواليد البيوت المشبوهة "، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 2005.

بدأ كوفمان مسيرته المهنية مُحرِّرًا للأفلام الوثائقية، قبل أن يعمل لسنوات في شركة فالكين فيلم آند فيديو المتخصصة في خدمات مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث شارك في إنجاز عدد من الأفلام لصالح قنوات إتش بي أو، ودبليو. ونِت/ثيرتين، وناشيونال جيوغرافيك وديسكفري. وفي عام 2001 أسّس شركته الخاصة "ريد لايت فيلمز " لإنتاج وإخراج فيلم "مواليد البيوت المشبوهة "، الذي تناول حياة بائعات الهوى من الأطفال في كالكوتا. وقد عُرض الفيلم في أكثر من خمسين مهرجانًا دوليًا، وحاز على أكثر من أربعين جائزة، من أبرزها جائزة المجلس الوطني للمراجعين لأفضل فيلم وثائقي لعام 2004، وجائزة نقّاد لوس أنجلوس لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة الجمهور في مهرجان صندانس السينمائي لعام 2004.

ويعمل كوفمان حاليًا على عدد من المشاريع الجديدة، من بينها المسلسل الدرامي "إكسبوجر" الذي يتتبع حياة خمسة مصورين صحفيين معاصرين حول العالم، والفيلم الوثائقي "انتظريني" الذي يوثّق الرحلة الروحية والعاطفية لأمّ تبحث عن ابنها المفقود منذ ثلاثةٍ وعشرين عامًا. وتشمل أعماله أيضًا فيلم بعنوان "في حلم" الذي يتناول تجربة فنان الفسيفساء من فيلاديلفيا أيزاياه زاغار، والذي أُدرج ضمن قائمة الأفلام النهائية المرشَّحة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل لعام 2009، و"مشروع كشمير"، وهو فيلم وثائقي ينقل المشاهدين إلى منطقة النزاع في كشمير ليستكشف تفاصيل النزاع الدائر هناك من منظور إنساني واجتماعي.

الصورة: © روس كوفمان

يانيس كونتوس هو أستاذ مساعد في الفنون البصرية والصناعات الإبداعية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومصور وثائقي حائز على جوائز، ويمتلك خبرة مهنية تمتد لأكثر من 25 عامًا في مجالات سرد القصص، والصناعات الإبداعية والإعلام.

حصل يانيس على درجة الدكتوراه في التصوير الوثائقي من جامعة ويلز في المملكة المتحدة، ودرجة الماجستير في الصحافة الفوتوغرافية من جامعة وستمنستر في المملكة المتحدة. عمل مصورًا صحفيًا متمرسًا، وغطّى الحروب والنزاعات والأحداث الكبرى في أكثر من 50 دولة لصالح مؤسسات إخباري دولية، وقد حظيت أعماله التحريرية بتقدير واسع، حيث حصل على 20 جائزة مرموقة، منها الجائزة الأولى في مسابقة مؤسسة صور الصحافة العالمية. كما نشرت أعماله الوثائقية في أبرز المجلات العالمية وعرضت في معارض دولية، وتمثله حاليًا الوكالة الأمريكية بولاريس إيميجز.

وفي مهامه التدريسية، يوجّه يانيس الطلاب نحو فهم أسس الاتصال المرئي وتطوير أسلوبهم الفني الخاص. ويستخدم عدسته لإيصال أصوات المهمشين والمضطهدين مساهمًا بذلك في تحدي التصورات السائدة وإلهام منظومة التغيير. وقد أصدر كتابين بعنوان: «الممكن/ والمستحيل: أبورياس (المتاهات)" و"كوريا الشمالية: اليوتوبيا الحمراء".

الصورة: © يانيس كونتوس

وُلد زياه غافيتش في سراييفو وترعرع في الفترة التي عانت فيها المدينة من الحصار. كان لاجئًا في إيطاليا لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى موطنه عبر نفق تحت مطار سراييفو ليصل إلى والده، الذي كان مقاتلًا في صفوف المقاومة بالمدينة. ويعد مشروعه "البحث عن الهوية" فهرسًا للأشياء التي عُثر عليها في المقابر الجماعية، ويُعتبر بمثابة وثيقة للجرائم التي ارتُكبت، وتوثيقًا وردًا للاعتبار لحياة جيرانه وأبناء وطنه الذين قُتلوا على يد الجنود والميليشيات الصربية قبل أن يدفنوا مجهولي الهوية في مقابر جماعية.

يتولى زياه غافيتش منصب مدير مؤسسة VII بسراييفو، وهو مصوّر صحفي حائز على عدة جوائز ومؤلف ومحاضر في منصة تيدكس، فضلًا عن مساهماته المستمرة في مجلة ناشيونال جيوغرافيك. تركّز أعماله على المجتمعات التي تعيش في حلقة مفرغة من العنف، وعلى حياة المجتمعات المسلمة حول العالم. كما غطّى زياه على مدار 25 عامًا الماضية أحداثًا كبرى في الشرق الأوسط والقوقاز وشبه الجزيرة العربية وآسيا، وحصد عددًا من الجوائز المرموقة في مجال التصوير الفوتوغرافي، منها مسابقة مؤسسة صور الصحافة العالمية، وجائزة فيزا بور ليماج للتصوير، ومعرض رينكونت دي آرس، وصندوق الأمير كلاوس، وجمعية مجلة ناشيونال جيوغرافيك، ومركز بوليتزر للتقارير عن الأزمات.

الصورة: © زياه غافيتش