فرصة للتنفس

المعرض السابق

يقدم معرض فرصة للتنفس الصور الرائعة لأومال خير وديل كاياس وعزيمول حسون، الذين وثّقوا حياتهم وحياة لاجئي الروهينغا في كوكس بازار، بنغلاديش منذ عام 2018. من خلال سرد قصص مرئية عن الحياة اليومية والقدرة على التكيّف والأمل، تساعد صورهم في إعادة صياغة السرديات السائدة عن العنف والموت والظلم التي غالبًا ما تواكب تجارب لاجئي الروهينغا.

المشاركة مع صديق

فرصة للتنفس

الصورة: أومال خير

في عام 2019، تعاونت مناظرات الدوحة مع "فورتيفاي رايتس" لتجهيز ومساندة هؤلاء المصورين الموهوبين الثلاثة لإعطاء العالم نظرة عن قرب ليومياتهم داخل أكبر مخيم للاجئين في العالم. حلمت أومال خير بأن تصبح مصورة محترفة، وهي مهنة ممنوعة في موطنها الأصلي. وكان عزيمول حسون يتعلّم ويلعب كرة القدم في منزله السابق، ولا يزال يحلم بمتابعة التعليم العالي هناك.

أما ديل كاياس فهي أم لطفلين. ومثل أومال، كان لديها شغف بالتصوير، لكن حكومة ميانمار حرمتها من هذا الحق. ظل هؤلاء المصورون الثلاثة من الروهينغا يوثقون بالصور الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين المترامية الأطراف في كوكس بازار، بنغلاديش، عام 2018. أومال خير، وديل كاياس، وعزيمول حسون، موهوبون ومبدعون ومجتهدون. وهذا المعرض يحيي قصصهم الحيوية والمستمرة.

يدعوكم المصورون لتقديم الدعم لهم من خلال متابعتهم عبر منصة انستغرام والاستمرار في مشاهدة يوميات الروهينغا.  @Omalkha @Dilkayas, @AzimulHass.

تحميل الملف

EXODUS, 2022

المدة: 23 دقيقة

عام 2017، شن جيش ميانمار هجمات إبادة جماعية ضد مجتمع مسلمي الروهينغا الأصليين في ميانمار. وأجبرت الهجمات أكثر من 700 ألف من الروهينغا على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة إلى ما أصبح أكبر مخيم للاجئين في العالم. وثق بعض الروهينغا نزوحهم العنيف واضطهادهم على الهواتف المحمولة. بدلاً من توثيق الموت والدمار، تعلم ثلاثة لاجئين شباب استخدام هواتفهم لتوثيق الحياة في المخيمات. يتتبع فيلم "نزوح جماعي“ أعمال أومال خير وعزيمول حسون وديل كاياس وهم يتعلمون رؤية يومياتهم من خلال عدسة جديدة، ويقدمون للعالم لمحة نادرة عما تبدو عليه حياة لاجئي الروهينغا الشباب.

فرصة للتنفس

الصورة: ديل كاياس

فرصة للتنفس

الصورة: عزيمول الحسون

فرصة للتنفس

الصورة: ديل كاياس

أنا نمر عظيم/ أسعَدُ في الأدغال/ لكنني حبيس حديقة الحيوان/ بلا حريّة/ أنا ثعلب ذكي/ أسعَدُ في الليل/ أنتظر عتم الليل/ مختبأً في الوكر

أعطني نفساً واحداً لعزيمول حسون

فرصة للتنفس

الصورة: ديل كاياس

فرصة للتنفس

الصورة: ديل كاياس

فرصة للتنفس

الصورة: ديل كاياس

أنا عصفور صغير ولي جناحان/ أسعَدُ عندما أطير في الهواء/ لكنني في القفص، ما زلت أعاني/ كي أخرج وأطير/ أنا إنسان مثل غيري/ أسعد مثلما يسعد غيري/ لكنني وُلدت لأُعاني/ أنا مثلك، أعطني فرصة للتنفس

أعطني نفساً واحداً لعزيمول حسون

فرصة للتنفس

الصورة: عزيمول حسون

فرصة للتنفس

الصورة: عزيمول حسون

فرصة للتنفس

الصورة: عزيمول حسون

يا لحياة اللجوء/ حياة التشرد في بلاد غريبة/ تسودها كلّ أنواع المشاكل/ التبرعات لا تكفي/ لا كاري هنا، ليس إلا ماء الشرب مع وجباتنا/ لا أستمتع بالعيش ولا أنام بما يكفي/ في الأكواخ المؤقتة/ لا عمل ولا مال

حياة اللجوء لأومال خير

فرصة للتنفس

الصورة: عزيمول حسون

فرصة للتنفس

الصورة: ديل كياس

فرصة للتنفس

الصورة: أومال خير

لا أعرف متى نعود إلى المنزل/ أصحاب البيوت هنا قلقون أيضاً/ يراقبوننا بكره/ ويفتشون عن أي خطأ اقترفناه/ يا الله!/ نحن شعب الروهينغيا/ بدون أدوات مطبخ وبدون بيوت وبدون كرامة/ حياة بلا طعم/ كم سيطول مكوثنا في بلاد غير بلادنا؟

حياة اللجوء لأومال خير

كوكس بازار، بنغلاديش

على مدى نصف القرن الماضي، أدت القوانين والسياسات والممارسات التمييزية في ميانمار إلى تهميش الروهينغا وتجريدهم من إنسانيتهم. حتى يومنا هذا يحاصر جيش ميانمار وأتباعه ما يزيد عن نصف مليون من الروهينغا في قراهم الفقيرة، ويحرمونهم من حرية التنقل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم وسبل العيش. بخلاف أولئك المحاصرين فعليًا في قراهم، كان ما لا يقل عن 125 ألفًا من الروهينغا الآخرين، حتى وقت كتابة هذا التقرير، محتجزين في أكثر من 20 معسكر اعتقال حديث يقعون في خمس بلدات في ولاية راخين.

منذ سبعينيات القرن الماضي، أجبر العديد من الهجمات العنيفة على الروهينغا والتدمير الذي طال قرى الروهينغا، مئات الآلاف من الروهينغا على النزوح إلى كوكس بازار، بنغلاديش.

تعرّض الروهينغا لأسوأ الحملات ضدهم عامي 2016 و2017، عندما خطط جيش ميانمار ونفذ "عمليات تطهير" مروعة ضدهم. ففي غضون أسابيع قليلة، قام الجنود بعمليات ذبح واغتصاب وشقوا طريقهم تدميراً عبر أراضي الروهينغا. فقد أحرقوا مئات القرى وسووها أرضاً، وأجبروا أكثر من 700 ألف شخص على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.

إن مخيمات اللاجئين في بنغلاديش هي أكثر من مجرد مدن ضخمة من الخيام التي تأوي الضحايا، ومن خلال الصور المعروضة هنا، سوف تتعرفون على التجربة الحية لشعب الروهينغا في كوكس بازار من خلال عدسات أفراد من الروهينغا.

الزمالات الإعلامية

أومال خير، وديل كاياس، وعزيمول حسون هم أول خريجي الزمالة الإعلامية المدعومة من "فورتيفاي رايتس" ومناظرات الدوحة. لقد تم تجهيزهم بهواتف محمولة وتم تدريبهم على التصوير الفوتوغرافي وعلى منصة انستغرام، ومنذ ذلك الحين قاموا بتوثيق يوميات الروهينغا في أكبر مخيم للاجئين في العالم. بصفتهم مصورين مهنيين، "تصوير" سوف تمدد زمالتهم الإعلامية خلال شهر رمضان وعيد الفطر، حيث سيقوم أومال خير وديل كاياس وعزيمول حسون بتصوير أزياء الروهينغا، وهذا العمل الجديد سيساهم في خلق حوار مع شركائهم في المعرض، "موضة جمعة الدوحة". سيتم عرض صورهم على شاشة في M7 وعلى حسابات انستغرام الخاصة بالزملاء الإعلاميين خلال تصوير 2023. تلتزم مناظرات الدوحة وفورتيفاي رايتس وتصوير بمواصلة نموذج الزمالات الإعلامية، والعمل مع المصورين الموهوبين في مجتمعات اللاجئين.

مناظرات الدوحة

من خلال الأحداث والنقاشات المباشرة والأفلام القصيرة والبودكاست، تسعى "مناظرات الدوحة" جاهدة لرفع وتضخيم أصوات الأشخاص الأكثر تأثراً بأكبر التحديات التي يواجهها العالم. تؤمن "مناظرات الدوحة" أن التغيير الإيجابي الهادف لا يحدث إلا عند فسح المجال لسماع وجهات نظر متنوعة وعند رؤية العالم من خلال عيون الآخرين. الحرب والصراع يهمشان العديد من الأصوات، مما يدفع المجتمعات إلى التركيز أيضًا على البقاء على قيد الحياة بدلًا من المشاركة في النقاشات العالمية. لكن يجب سماع هذه الأصوات من أجل التقدم بشكل هادف نحو السلام والعدالة.

فورتيفاي رايتس

فورتيفاي رايتس هي منظمة حقوقية حائزة على جوائز تعمل على ضمان حقوق الإنسان للجميع. يتألف فريق فورتيفاي رايتس من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يؤمنون بتأثير البحث القائم على الأدلة، وقوة قول الحقيقة الاستراتيجي، وأهمية العمل بالتعاون الوثيق مع الأفراد والمجتمعات والحركات التي تدفع باتجاه التغيير. تتماشى القوانين والسياسات والممارسات مع معايير حقوق الإنسان من خلال الجمع بين ثلاث استراتيجيات منفصلة عامة للحركة الدولية لحقوق الإنسان: (1) التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان؛ (2) مشاركة الأشخاص في مراكز قوة في البحث في حلول محتملة؛ و(3) دعم المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمعات. ساهم عمل "فورتيفاي رايتس" في فضح جرائم الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية، وكَفل العدالة للناجين من الاتجار بالبشر، ومنع الاحتجاز التعسفي والإعادة القسرية للاجئين، وتحسين الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر.

فوتو إيفيدانس

"فوتو إيفيدانس" هي منصة للمصورين الوثائقيين الذين يركز عملهم على حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، رسالتها تهدف للفت الانتباه إلى الظلم والقمع والاعتداء على كرامة الإنسان من خلال عدسة المصورين العاملين في التقاليد الإنسانية. تركز كتب "فوتو إيفيدانس" على قضايا العدالة الاجتماعية والبيئية الأكثر إلحاحًا في عصرنا - من الإبادة الجماعية إلى الاحتباس الحراري، ويتم نشرها لإلهام التغيير الاجتماعي، وكشف الظلم، وخلق أدلة دائمة والدعوة إلى المساءلة.

حتى نهاية العالم، ميانمار!/ لأنها ما ورثناه حقاً/ من أجدادنا/ نحبها ونقدّرها/ سنحارب/ ونفدي الاتحاد بروحنا/ ها هي بلادنا/ وأرضنا/ من أجل ازدهارها/ سوف نحمل المهّمة بمسؤولية/ موحدين في الواجب/ لأجل أرضنا الغالية.

حتى نهاية العالم، ميانمار!