
بعد اللعبة
المعارض
بعد المباراة" يقدّم أعمالًا فوتوغرافية وسينمائية مؤثرة توثق مشاعر وتفاعلات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. من الملاعب إلى الشوارع، يلتقط المعرض شغف كرة القدم وتأثيرها الثقافي والعاطفي، من خلال أعمال لفنانين محليين وأفلام قصيرة من برنامج "صُنع في قطر" التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام.

ما إن يطلق الحكم صافرة البداية، حتى تنطلق المباراة — ويشتعل معها حماس الجماهير، لتتشكل لحظة رياضية عالمية مفعمة بالحيوية. لحظة مشحونة بالطاقة والهتافات، بالتوقّع والحذر، بالفرح والخذلان — مزيج غني من المشاعر التي تتأرجح بين النصر والهزيمة.
يُبرز هذا المعرض تفاعل المصوّرين وصانعي الأفلام مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال استعراض رؤى فنية متنوّعة تعكس النظرة الخاصة لكل فنان واستجابته الشعورية لما شهده من أحداث — سواء داخل الملاعب أو خارجها، بين الجماهير، على مدار الساعة، وفي كل زاوية من زوايا قطر.
ويتضمن المعرض أيضًا مجموعة من الأفلام القصيرة عن كرة القدم، أُنتجت ضمن برنامج "صُنع في قطر" التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، والذي يهدف إلى اكتشاف المواهب المحلية ودعم صنّاع الأفلام الشغوفين بهذا الفن.
الفنانون المشاركون:
عبدالحليم سعد البدر
أسماء العبدالله
إياد إبراهيم
عن الفنّانين
عن القيّيمين

الصورة بإذن من جاكلين مارتينيز
خليفة العبيدلي
خليفة العبيدلي هو مصوّر قطري درس علم الأحياء البحرية في جامعة قطر، ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC في فرنسا، وكان التصوير الفوتوغرافي تحت الماء من أولى تجاربه الأساسية في مجال التصوير. ومنذ عام 2002، اهتم العبيدلي بتسليط الضوء على التقاليد والثقافة القطرية من خلال تركيزه على الموضوعين المترابطين للصحراء والبحر، ساعيًا عبر صوره الفوتوغرافية إلى إبراز أهمية السفن الخشبية التي تُسمى بـ "الداو"، باعتبارها تمثل التاريخ القطري، وتحمل روح الثقافة القطرية، ونفس غواصي اللؤلؤ. بالإضافة إلى أعماله الخاصة في مجال التصوير الفوتوغرافي، عمل العبيدلي في عدد من المتاحف العلمية والفنية، وكان من ضمن مشاريعه تصميم حوض سمك في متحف قطر الوطني، كما عمل على إنشاء متحف للتصوير الفوتوغرافي، يضمّ فيه مجموعة من الأعمال. وقد شغل أيضًا منصب مساعد مدير في متحف الفن الإسلامي ضمن إطار مشروع كان يطلع به المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.
يشارك العبيدلي أيضًا في العديد من البرامج والمبادرات التراثية القطرية، حيث يشرف على مركز مشيرب للفنون، الذي كان سابقًا مدرسة حكومية للبنات واقعة في وسط الدوحة، حيث أعيد تكييفها لتصبح مركزًا للفنون. كما أسس العبيدلي مشروع "صدى الذكريات"، الذي يسعى إلى ابتكار أعمال فنية من قطع عُثِر عليها في إطار مشروع مشيرب قلب الدوحة. وعلاوة على ذلك، عمل العبيدلي في أربعة من متاحف مشيرب، ومن بينها بيت بن جلمود، وبيت الرضواني، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الشركة.
وخلال السبعة أعوام الماضية، تولى خلفية العبيدلي منصب مدير مطافئ: مقر الفنانين، حيث ساهم بتطوير مجموعة من البرامج إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى لدعم الفنانين المحليين وربطهم بالمشهد الفني العالمي. وفي الوقت الراهن، يتولى العبيدلي إدارة مهرجان قطر للصورة: تصوير، الذي أسسه تحت مظلة متاحف قطر، ويهدف هذا المهرجان إلى الاحتفاء بالفنانين الشباب في المنطقة المحيطة، ودعم أصواتهم وأفكارهم في مجالات التصوير الفوتوغرافي والفنون في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
المواقع والمعارض

الصورة بإذن من متاحف قطر
مطافئ
مطافئ: هي مساحة للفنون المعاصرة تقع في قلب الدوحة، وتهدف إلى دعم الفنانين والقيّمين والجمهور العام من خلال برامج الإقامات الفنية والفعاليات العامة.
لزيارة المعرض اضغط هنا
للاطلاع على إرشادات الزوار، بما في ذلك معلومات مهمة حول قواعد اللباس، وسياسات التصوير، ونصائح مفيدة للاستمتاع بزيارتكم: اضغط هنا