المحراب

خالد المسلماني هو رئيس قسم التصوير والأرشفة الإعلامية في اللجنة الأولمبية القطرية.
بدأ مشواره في التصوير الفوتوغرافي عام 1999 كهواية، ومنذ ذلك الحين انطلق في رحلة لاكتشاف عالم الضوء، الذي أشعل شغفًا عميقًا وفضولًا دائمًا تجاه هذا الفن، ما زال يرافقه حتى اليوم.

شارك خالد في العديد من المعارض والمسابقات، كما نظّم وساهم في دعم مجموعة متنوعة من الأنشطة الفوتوغرافية. يتمتع بمهارة عالية في تصوير البورتريه، والمناظر الطبيعية، والتصوير المعماري، بالإضافة إلى التصوير الرياضي.

المصوّر القطري خليفة العبيدلي درس في البداية علم الأحياء البحرية في جامعة قطر، كما حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من HEC باريس. كانت تجربة التصوير تحت الماء من أوائل التجارب التشكيلية التي شكّلت علاقته بفن التصوير.

منذ عام 2002، ركّز العبيدلي على توثيق التقاليد والثقافة القطرية من خلال ثنائية "الصحراء والبحر"، ساعيًا بعدسته إلى إبراز أهمية القوارب الخشبية التقليدية المعروفة بـ"المحامل"، بوصفها انعكاسًا للتاريخ القطري وحاملة لروح الثقافة وروح الغواصين الذين شكّلوا جزءًا من الذاكرة الجمعية للبلاد.

إلى جانب مسيرته الفنية، عمل العبيدلي في عدد من المتاحف العلمية والفنية، من بينها حوض الأسماك في متحف قطر الوطني، كما شارك في مشروع إنشاء متحف للتصوير الفوتوغرافي وجمع مجموعة أرشيفية للأعمال، كما شغل منصب مساعد مدير في مشروع متحف الفن الإسلامي، ضمن المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.

يلعب العبيدلي دورًا فاعلًا في عدد من البرامج والمبادرات الخاصة بالتراث القطري، ويقود مركز مشيرب للفنون الذي أُقيم في مبنى مدرسة بنات قديمة وسط الدوحة، حيث أطلق مشروع "الأشياء المستعادة" أو "صدى الذكريات"، الذي يهدف إلى تحويل القطع المهملة إلى أعمال فنية ضمن مشروع قلب الدوحة. كما عمل في المتاحف الأربعة في مشيرب: بيت جلمود، بيت محمد بن جاسم، بيت الرضواني، وبيت الشركة.

قاد خليفة العبيدلي برنامج "الإقامة الفنية" في مقر مطافئ لمدة سبع سنوات، وطور هذا البرنامج إلى جانب برامج أخرى لدعم الفنانين المحليين وربطهم بالمشهد الفني العالمي. أما أحدث مبادراته، فهي إنشاء قسم جديد في متاحف قطر تحت مسمى "مهرجان قطر للصورة-التصوير"، للاحتفاء بالمواهب الشابة في المنطقة ودعم أصواتهم وأفكارهم في مجالي التصوير والفن في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA).