
مستلقيًا بين بحرين
المعارض
يقدم معرض " مستلقيًا بين بحرين"، استكشافًا شاعريًا لمفاهيم الانتماء والهوية والوطن. يضم المعرض أعمالًا لخمسةٍ وعشرين فنانًا وفنانة من العالم العربي ومن الشتات. حيث تعكس الأعمال المعروضة أشكالًا متعددة من الحركة، سواء كانت جسدية، زمنية، أو قسرية. وهي ترفض السرديات الخطية والصور النمطية المرتبطة بالنزوح والهجرة. وبدلاً من ذلك، تشكّل هذه الأعمال معًا شبكة جديدة من المعاني والسرديات التي تُضفي عمقًا على النقاشات الأوسع حول حركات الهجرة، والتوسع العمراني السريع، والتحولات السياسية، وتجارب العيش في المنفى.

علي الشهابي، "مستلقيًا بين بحرين"، معروضة في مهرجان قطر للصورة – تصوير 2025.
يقدم معرض " مستلقيًا بين بحرين"، استكشافًا شاعريًا لمفاهيم الانتماء والهوية والوطن. يضم المعرض أعمالًا لخمسةٍ وعشرين فنانًا وفنانة من العالم العربي ومن الشتات، ويتناول هذه المواضيع ليس كحالات ثابتة، بل كعمليات مستمرة تتشكل من خلال الانقطاعات، والتشظيات، والآثار الطيفية. يستلهم المعرض من فهم ستيوارت هول للهوية بوصفها "إنتاجًا لا يكتمل أبدًا، ودائمًا في طور التشكّل"، ليكشف بذلك عن التعددات الكامنة في المساحات البينية للعيش، والوجود، والتذكّر، والمقاومة.
العنوان، المأخوذ من سلسلة فوتوغرافية للفنان علي الشهابي، يستند إلى استعارة بحرية تعبّر عن مرونة الهوية وتغيرها المستمر. فالهويّة تشبه البحر، لا تبقى ثابتة، بل تتحرك وتتغيّر بحسب ما يحيط بها. والمسافة بين بحرين تصبح مساحة بينية، حقيقية وخيالية في آن واحد، حيث لا يكون الانتماء شيئًا ثابتًا أو مضمونًا، بل شيئًا نبحث عنه ونعيد تحديده مرارًا.
الفنانون المشاركون:
علي زرعي (مصر)، معاذ العوفي (السعودية)، محمد نمور (سوريا)، هشام قرداف (المغرب)، موسى لمرابط (المغرب/بلجيكا)، فرح القاسمي (الإمارات/الولايات المتحدة)، هامان الباكر (قطر)، ياسين العلوي الإسماعيلي (المغرب)، ريم فلكناز (الإمارات)، لويزا باباري (الجزائر/فرنسا)، ندى حريب (ليبيا)، منال الضويان (السعودية)، نادية بسيسو (الأردن)، مايا إيناس توام (الجزائر/فرنسا)، نادية الكعبي-لينك (تونس/أوكرانيا)، ثناء فاروق (اليمن/هولندا)، علي الشهابي (البحرين)، مصطفى أزروال (المغرب/فرنسا)، سارة نعيم (سوريا/المملكة المتحدة)، عفراء أحمد (اليمن/مصر).
نبذة عن القيّم الفني

تصوير هشام العلوي
عن القيّمة الفنية: مريم برادة
مدير فني وقيّم معارض تعمل أيضًا كمستشار مستقل مع شركات متخصصة في مجال الهندسة الثقافية والتخطيط، تعيش وتعمل بين مدينتي مراكش وباريس. تُركز ممارساتها التقييمية على استكشاف نقاط التلاقي بين الفن والحِرفة في السرديات المعاصرة. وتعيش وتعمل بين مدينتي مراكش وباريس.
عملت برادة بين عامي 2013 و2018، على تصميم العديد من المشاريع الفنية، وتنفيذها، وإدارتها لصالح Fondation Alliances (مؤسسة التحالفات ) في المغرب. كما طورت برامج أساسية مثل La Chambre Claire (الغرفة المضيئة)، وهي مسابقة تدعم التصوير الفوتوغرافي الأفريقي الناشئ، و Passerelles(ممرات)، وهي مبادرة بدعم مشترك تمزج بين الجوانب الثقافية والاجتماعية للمؤسسة من خلال ورشات عمل تهدف إلى رفع الوعي بحس الإبداع المعاصر في المناطق شبه الحضرية. وفي عام 2016، عملت برادة على تطوير متحف المعدن للفن الأفريقي المعاصر (MACAAL) في مراكش، حيث شغلت منصب مدير المتحف الفني لاحقًا عام 2018.
في عام 2019، أطلقت برادة برنامج معسكر MACAALالتزامًا منها بتنمية البيئة الفنية في أفريقيا، وهو برنامج تدريبي يجمع بين نماذج المهارة والابتكار التي تتعلق بالقطاع الثقافي على مستوى القيادة والتطوير الشخصي، ما يساعد على تمكين المشغلين الثقافيين الشباب العاملين في مجالات الفن المعاصر والفن التشكيلي في أفريقيا.
وتشارك برادة بشكل مستمر في برامج التوجيه مثل برنامج Duvangu (دوفانغو) بالغابون عام 2024، وبرنامج NOOR Photo ( نور فوتو) عام 2023.
وقد عُينت برادة مؤخرًا في منصب المدير الفني لمهرجان قطر للصورة: تصوير. وفي عام 2021، شاركت في التقييم الفني للنسخة الثالثة عشرة من لقاءات باماكو في مالي، كما كانت القيم الفني الرئيسي لمعرض "ما يُنسى وما يبقى" في المتحف الوطني لتاريخ الهجرة – قصر بورت دوريه في باريس، ضمن فعاليات موسم أفريقيا الثقافي 2020.
في عام 2020، اختيرت مريم ضمن قائمة 40 تحت الأربعين لمجلة "أبوللو" الفنية للشخصيات الأكثر تأثيرًا وموهبةً في عالم الفن من المولودين أو المقيمين في أفريقيا، كما أُدرج اسمها في القائمة الفرنسية " 100 امرأة في عالم الثقافة".
شاركت برادة في العديد من المحاضرات مثل: "نقاشات المائدة المستديرة حول المتاحف" في سان فرانسيسكو (2023)، و"مستقبل الممارسات المتحفية في أفريقيا" في هارفارد، كامبريدج (2022)، وقمة الصناعات الإبداعية الأفريقية (2021)، بالمجلس الأطلسي، واشنطن العاصمة.
أماكن ومواقع

الصورة بإذن من متاحف قطر
مطافئ
مطافئ: هي مساحة للفنون المعاصرة تقع في قلب الدوحة، وتهدف إلى دعم الفنانين والقيّمين والجمهور العام من خلال برامج الإقامات الفنية والفعاليات العامة.
للوصول إلى المعرض الرئيسي "مستلقيًا بين بحرين" في مبنى مطافئ اضغط هنا
للاطلاع على إرشادات الزوار، بما في ذلك معلومات مهمة حول قواعد اللباس، وسياسات التصوير، ونصائح مفيدة للاستمتاع بزيارتكم: اضغط هنا