حلقتي نقاش وأسئلة وأجوبة مع فناني معرض أنا المسافر والطريق

الفعالية السابقة

تدعوكم تصوير، بالتعاون مع متحف، إلى جلسة نقاش من حلقتين (الجلسة الأولى باللغة الإنجليزية، الجلسة الثانية باللغة العربية ) بين معظم الفنانين المشاركين في معرض أنا المسافر و الطريق. سيقوم الفنان عيسى ديبي والقيّمة الفنية الأولى والمديرة الفنية شارلوت كوتون بتوجيه المحادثات باللغتين العربية والإنجليزية على التوالي. هذا الحدث هو مناسبة فريدة للمهرجان ومجتمعات التصوير الفوتوغرافي للتواصل مع المصورين، الذين يتحّلون بالشجاعة في التعبير عن حساباتهم المرئية للمجتمعات والسياقات في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.

المشاركة مع صديق

الفنانون المشاركون: فاطمة بنت أحمد الدوح، شيماء التميمي، سمر سيد بيومي، صالح بشير، محمد الشامي، رُلى حلواني، منى حسن، منيب نصار، وعبدو شنان.

None

الصورة: منى حسن

فاطمة بنت أحمد الدوح

تركز المصورة الوثائقية القطرية فاطمة بنت أحمد الدوح على الثقافات المندثرة والقبائل النائية والأقليات والسكان الأصليين. ارتبط أولُّ مشروع فوتوغرافي لها بقبيلة رشيدي التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلى السودان، فيما تعمل حاليًا على مشروع حول شعب كلش الذين يُعتبر من أصغر الأقليات العرقية في باكستان، وقد مُنحت جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع في عام 2022 لدعم تطويرها المستمر لهذا المشروع. باستخدام أساليب مدمجة للسفر والعيش مع الأشخاص الذين تدرسهم وتوثّق أحوالهم، تميل صور الدوح إلى التقاط البيئات في الضوء الطبيعي، مع وجود بشري دائم في أعمالها.

منيب نصار

منيب نصار منتج وصحفي سوري يغطي الأخبار مع تركيز على القضايا الاجتماعية، يرتكز عمله حاليًا في سوريا كصحفي مستقل يعمل مع العديد من الوكالات الدولية والقنوات التلفزيونية. بدأ نصار مسيرته في التصوير الصحفي كمصور ومراسل عام 2014، حيث غطى الحياة تحت الحصار في دوما والغوطة الشرقية، ثم استمر في تغطياته حتى أوائل عام 2021، في الريف المحيط بإدلب وحلب. وثّق نصّار الدمار المميت للغارات الجوية والقصف شبه اليومي وحصد العديد من الجوائز الدولية لقاء وصفه البصري المذهل للتحديات العميقة للعيش في سوريا المعاصرة.

صالح بشير

يتحدّر صالح بشير من أم درمان في السودان، وقد انتقل للعيش في القاهرة منذ عام 2013 حيث حصل على بكالوريوس العلوم في الجغرافيا من جامعة القاهرة. بدأ شغف بشير بالتصوير الفوتوغرافي عندما انتقل إلى القاهرة وكان جزءًا لا يتجزأ من مساعدته على إعادة اكتشاف نفسه وتراثه. يدين بشير للتصوير الفوتوغرافي بمنحه لغة بصرية للتعبير عن نفسه بشكل كامل، إلى جانب الدور الحيوي في رحلته كمصور يستلهم من العيش بين الخرطوم والقاهرة. قام بشير بتصوير انقلاب وثورة 2021 في السودان لمنصات من بينها AP والجزيرة وسبوتنيك، وحصل على دبلوم في التصوير الصحفي من DMJX [المدرسة الدنماركية للإعلام والصحافة] في كوبنهاغن في العام نفسه.

عبدو شنان

وُلد عبدو شنان في وهران في الجزائر عام 1982 لأب سوداني وأم جزائرية، ودرس هندسة الإتصالات في جامعة سرت في ليبيا، كما تلقى فترة تدريب في Magnum photography agency في باريس. عام 2015 شارك في تأسيس 220Collective، وهي منظمة يقودها الأقران من المصورين الجزائرين. حاز شنان على جائزة الصورة الأفريقية المعاصرة CAP عام 2019 لمشروعه المعنون dry، كما اختير في نفس السنة للمشاركة في The Joop Swart Masterclass الذي تنظمه World Press Photo. عام 2020، حاز على جائزة Premi Mediterrani Albert Camus Incipiens كما شارك في تقييم معرض Narratives from Algeria في Photoforum Pasquar في سويسرا. حاز شنان على جائزة الشيخ سعود آل ثاني في عام 2022 لتطوير مشروعه المعنون بصوت أعلىوهو مشروع ومنشور يرسم خارطة مُكثّفة لتجارب الجزائريين الذين شاركوا في "الحراك" في فبراير 2019.

سمر سيد بيومي

وُلدت سمر سيد بيومي عام 1990، وهي فنانة بصرية تعيش وتعمل في الإسكندرية. درست بيومي الرسم في كليّة الفنون الجميلة في جامعة الإسكندرية ثم تعلّمت الرسم وفن الفيديو في برنامج منح لمدة عامين في École supérieure d'art في ديكس إن بروفانس في فرنسا. تركز ممارسات بيومي البصرية والبحثية على توثيق حيوات الناس وهوياتهم الذاتية، والعلاقات بين المنزل، والمسكن، والذاكرة. حازت بيومي عام 2021 على منحة جائزة الشيخ سعود آل ثاني لمشروعها المعنون إعادة إحياء الذكريات والذي انبثق من بحث الدكتوراه الذي أجرته حول تدمير قرية المكس لصيد الأسماك في الإسكندرية. باستخدام التصوير الفوتوغرافي، والتاريخ الشفهي، والبحث الأرشيفي والملاحظات الميدانية، تجمع بيومي قطع ذاكرة جماعية لأماكن وأزمنة تُسارع في الإختفاء.

محمد الشامي

كان محمد الشامي يبلغ من العمر 17 عامًا عندما حاز على جائزة الصحافة المصرية لعام 2011، بينما كان مصورًا متدربًا في صحيفة المصري اليوم، وفي عام 2014، حصل الشامي على زمالة Magnum Foundation لحقوق الإنسان في نيويورك، وقام بتأريخ الأزمات الإنسانية في سيراليون وليبيريا والسودان ونيجيريا، كما نُشرت صوره في وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك صحيفة The Guardian والجزيرة ومجلة Time. يأخذنا مشروع الشامي الموسّع، المعنون اﻟﻤنفّيون اﻟﻤصريون إلى قلب الأحداث العنيفة لأغسطس من عام 2013، أي تغيير النظام المصري والثورة، وللمجزرة التي جرت في القاهرة، والتي راح ضحيتها 800 شخص في ساحتي رابعة والنهضة. يقودنا عمل الشامي إلى التفكير الهادئ في التأثيرات التي تحملها هذه الأحداث، إذ تُرخي بوطأتها على الأفراد والعائلات الذين يشكلون موجة جديدة من هوية المصريين في المهجر.

منى حسن

تخرجت منى حسن من كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية بمصر، ثم عملت منذ 2016 كمصورة فوتوغرافيّة برزت عبر طاقاتها الواسعة، وتركيزها وإشادات النقاد لعملها، كما انتشرت أعمالها التي تُصور عمال محجر الحجر الجيري في محافظة المنيا في صعيد مصر على نطاق واسع، ودلّت على قدرتها على التقاط صور راسخة للحياة البشرية النائية التي لا تُمثل بشكل واسع. استخدمت حسن منحة جائزة الشيخ سعود آل ثاني لعام 2021 لإنشاء سجل حيوي لرحلاتها عبر محافظات مصر على مدار العامين الماضيين مع قبيلة عربية بدوية، بحثًا عن مراعٍ للمواشي. تأخذنا حسن، من خلال صورها وملاحظاتها الميدانية المكثفة، في رحلة رائعة في طُرق الحياة والقصص الإنسانية التي لا يمكن الوصول لها إلا عبر وجهة نظرها الخاصة والمقرّبة.

شيماء التميمي

شيماء التميمي راوية قصص بصرية يمنية شرق أفريقية تعيش وتعمل في قطر. يمزج عملها بإلهام قصّتها وقصّة عائلتها مع القضايا الاجتماعية والثقافية التي يعكسها، إذ تستكشف ثيمات ترتبط بأنماط وتأثيرات الهجرة والهوية. عبر وسائل التصوير الفوتوغرافي، والافلام والكتابة، تُحيك التميمي أرشيفات تاريخية وعائلية في صور البورتريه الفوتوغرافية، كما تبني على نهجها الوثائقي شديد التجذر وشديد الفردية بطرق جديدة وغير متوقعة. تشارك التميمي حاليًا في زمالة في Royal Society of Arts، لندن، المملكة المتحدة.

في عام 2020، حازت التميمي على زمالة التصوير والعدالة الاجتماعية في Magnum Foundation، حيث طوّرت مشروعها متعدد الوسائط وفيلهما المعنون لا ترتاح كثيراً، وفي 2021 رُشحت إلى جائزة Orrizonti لأفضل فيلم قصير في مهرجان البندقية الثامن والسبعين (La Biennale)، وأصبح فيلمها الفيلم اليمني الأول الذي يشارك في مهرجان البندقية.

لا ترتاح كثيراً هو مشروع توسيعي لمشروعها طويل الأمد المعنون كأنّنا لم نأتِ أبداً، المعروض حاليًا في متحف بالتعاون مع مهرجان تصوير، الذي منح التميمي عام 2021 جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية. حصل مشروع التميمي كذلك على دعم برنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي، والصندوق العربي للثقافة والفنون، بالإضافة إلى Women Photograph + Nikon USA وPrince Claus Fund.

رلى حلواني

تركز الفنانة رلى حلواني على تأثير الاحتلال على الفضاء والطبيعة، متقصّية أثر الحياة والتاريخ الذي لا يزال من الممكن العثور عليه في تفاصيل غالبًا ما يتم التغاضي عنها، سواء في الثقافة المادية للمجتمع الفلسطيني أو المناظر الطبيعية المتغيرة في طفولتها. حازت حلواني على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة ساسكاتشوان في كندا وماجستير في الفنون الجميلة من جامعة وستمنستر في لندن، وتعيش في مسقط رأسها في القدس الشرقية. أقامت حلواني معارض كثيرة محليًا ودوليًا، تشمل معارض حلواني معرضًا بعنوان، For You Mother ، غاليري أيام، دبي (2023)، ومتحف قوانغدونغ للفنون، الصين (2021)، والمعرض الفني الدولي الثامن والخمسون - لا بينالي دي فينيسيا (2019)، والمتحف الفلسطيني، بيرزيت (2019 ، 2017)، ومتحف الجامعة الأمريكية، واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة الأمريكية (2018)، ومتحف الحرب الكندي، أوتاوا (2017)، ومنتدى نساء البحر الأبيض المتوسط، خيريز ديل لا فرونتيرا ، قادش (2017) ومركز هاكوب كيفوركيان، نيويورك (2016)، والمتحف الوطني للمرأة في الفنون، واشنطن العاصمة (2016)، وغاليري أيام (2016)، وغاليري سلمى فرياني، لندن (2013 ، 2010)، وغاليري الحوش، القدس (2009)، ومتحف Botanique في بروكسل. كما شاركت حلواني في معارض الجماعية مؤخرًا في معهد فالينسيانو دي آرتي مودرنو ، فالنسيا (2017)، وجامعة ولاية متروبوليتان ، دنفر (2017)، ومتحف كارنيجي للفنون، بيتسبرغ (2015)، ومتحف MART، روفيريتو (2014)، وبينالي FotoFest، هيوستن (2014)، ومتحف الفنون الجميلة، بوسطن، ومتحف موري للفنون، طوكيو (2012)، وبوزار، قصر الفنون الجميلة، بروكسل (2011). صور حلواني موجودة في المجموعات الدولية لمركز جورج بومبيدو، باريس، ومجموعة نادور، ألمانيا، ومتحف فيكتوريا وألبرت، لندن والمتحف البريطاني، لندن، ومؤسسة خالد شومان، عمان، ومتحف الفنون الجميلة، هيوستن، بين آخرين. كان الدراسة المعنونة فلسطين (2008)، أول دراسة للفنانة، وقد تم نشرها من قبل La Lettre Volée في بروكسل بالتزامن مع معرض استعادي لمنتصف حياتها المهنية في متحف Botanique، وفي عام 2016، حصلت حلواني على زمالة الإقامة في مؤسسة كامارجو في كاسيس، فرنسا، كما حصلت في 2021 على جائزة الشيخ سعود آل ثاني.