تقديم لموضة جُمعة الدوحة من قبل المؤسِّسين أبارنا جاياكومار وخالد البيه
الفعالية السابقة
يتشارك مؤسسو مشروع موضة جُمعة الدوحة أبارنا جاياكومار وخالد البيه الحديث مع الفنانة المشاركة في المشروع شيماء التميمي، حول ماضي وحاضر ومستقبل هذا المشروع المميز. ستكون هذه المحادثة التي تُقام في مطافئ مفتوحة للراغبين في المشاركة، لا سيّما المصورين المحلين الراغبين في معرفة المزيد عن المشاركة في موضة جُمعة الدوحة مُستقبلًا. تقود شارلوت كوتون مديرة تصوير الإبداعية، المحادثة حول نشأة المشروع وروحه وتحدياته ونجاحاته. كما سيسلّط الفنانون المشاركون الضوء على استراتيجيات التصوير الفوتوغرافي التي تمّ استخدامها باستمرار خلال هذا المشروع للاحتفاء بالفردية داخل مجتمعات المهاجرين في قطر من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي والأزياء.
أبارنا جاياكومار
أبارنا جاياكومار مصوّرة هندية عُرفت عالميًا عبر ممارساتها التصويرية المتعددة المجالات، والتي تترسخ في ممارساتها الفنيّة، وسردها التحريري وصورها التجارية على حد سواء. درست جاياكومار التصوير وصناعة الأفلام وتاريخ الفن بين الهند واليونان، كما شغلّت منذ العقد الأول من الألفينات مناصب مرموقة كمصورة في كواليس بوليوود، كما كانت مسؤولة عن الحملات المصوّرة الأكثر نجاحًا للصادرات الثقافية الهندية. تروي مشاريع جاياكومار التصويرية المستقلة قصصًا إنسانية تتنوع من أعمال الزيجات المدبرة في مدينتها الأم كاليكوت في كيرالا، مرورًا بتذكرٍ لسيارات الأجرة السوداء والصفراء التي أصبحت شبه منقرضة، والتي جابت شوارع مومباي في أواسط الستينات، وتوقف صنعها في 2021، وصولًا إلى تذكرها المؤثر للأناقة العتيقة والمتعبة لرجال أعمال الطبقة المتوسطة في كلكتا، الذين توقفوا أمام كاميرتها في طريقهم إلى العمل أو بعد عودتهم منه.
تُعد جاياكومار معلمة بارعة أيضًا، وقد أسست برامج مجتمعية باستخدام التصوير في كلّ المناطق التي أقامت فيها، ومنها قطر. في 2017، بدأت تعاونها مع خالد البيه، بتصوير العمال المهاجرين وسؤالهم عن حس الموضة الخاص بهم، وقد شكلا معًا موضة جُمعة الدوحة.
خالد البيه
يُعد خالد البيه أحد أبرز رسامي الكاريكاتير العرب وأكثرهم تأثيرًا، وقد برز لأول مرّة في الربيع العربي الذي طال معظم البلدان العربية في أوائل العقد الأول من الألفينات. البيه فنان سوداني وُلد في بوخارست في رومانيا وعاش في قطر منذ التسعينات. يثير البيه، في كتاباته وممارساته الكاريكاتورية على حدّ سواء، محادثات حول ضرورة التنبه إلى التحديات المشتركة للهجرة والعرق والسلطة والصراع والهوية. نُشرت أعمال البيه على نطاق واسع في منشورات دولية عدّة ومنها The Atlantic و PRI و NPR، كما نُشرت تعليقاته الاجتماعية والسياسية المكتوبة في منشورات مثل The Guardian والجزيرة. حاز البيه في عام 2019 على إقامة New York Freedom Artists Residency التي تنظمها Artists at Risk Connection، كما شارك في نفس العام في تحرير الكتاب المصور Sudan Retold الذي يقدم مساهمات فنيّة لـ٣٠ فنان وفنانة عن تاريخ السودان. في عام 2022، ابتكر البيه تجهيزًا صوتيًا عن قصص طالبي اللجوء في الدنمارك، وبَثَّها عبر مكبرات صوت خفيّة وُضعت على طول نفقٍ عام كجزء من دوكومنتا 15 في كاسل في ألمانيا.
شيماء التميمي
شيماء التميمي راوية قصص بصرية يمنية شرق أفريقية تعيش وتعمل في قطر. يمزج عملها بإلهام قصّتها وقصّة عائلتها مع القضايا الاجتماعية والثقافية التي يعكسها، إذ تستكشف ثيمات ترتبط بأنماط وتأثيرات الهجرة والهوية. عبر وسائل التصوير الفوتوغرافي، والافلام والكتابة، تُحيك التميمي أرشيفات تاريخية وعائلية في صور البورتريه الفوتوغرافية، كما تبني على نهجها الوثائقي شديد التجذر وشديد الفردية بطرق جديدة وغير متوقعة. تشارك التميمي حاليًا في زمالة في Royal Society of Arts، لندن، المملكة المتحدة.
في عام 2020، حازت التميمي على زمالة التصوير والعدالة الاجتماعية في Magnum Foundation، حيث طوّرت مشروعها متعدد الوسائط وفيلهما المعنون لا ترتاح كثيراً، وفي 2021 رُشحت إلى جائزة Orrizonti لأفضل فيلم قصير في مهرجان البندقية الثامن والسبعين (La Biennale)، وأصبح فيلمها الفيلم اليمني الأول الذي يشارك في مهرجان البندقية.
لا ترتاح كثيراً هو مشروع توسيعي لمشروعها طويل الأمد المعنون كأنّنا لم نأتِ أبداً، المعروض حاليًا في متحف بالتعاون مع مهرجان تصوير، الذي منح التميمي عام 2021 جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية. حصل مشروع التميمي كذلك على دعم برنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي، والصندوق العربي للثقافة والفنون، بالإضافة إلى Women Photograph + Nikon USA وPrince Claus Fund.