
قرنقعوه 2025
المعارض
ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان "تصوير"، يقدّم معرض "قرنقعوه 2025" ثمرة دعوة مفتوحة شملت قطر والمنطقة، احتفاءً بهذا التقليد الشعبي العريق. يضم المعرض مجموعة من الصور التي تعكس مشاعر الذاكرة والانتماء والصمود، مقدّماً مشهداً بصرياً جماعياً للهوية، يتنقّل بين الأجيال ويتجاوز الحدود، في حوارٍ شيّق يربط بين الماضي والحاضر.

تصوير: منيرة العبيدلي
يُقدَّم قرنقعوه 2025 ضمن النسخة الثالثة من مهرجان مهرجان قطر للصورة- تصوير"، وهو ثمرة دعوة مفتوحة وُجِّهت للمصورين في قطر والمنطقة الأوسع لمشاركة تأملاتهم حول الذاكرة، والانتماء، والصمود.
واستلهامًا من تقليد ثقافي عزيز، يحتفي هذا المعرض المجتمعي الخاص بالفعل الجماعي لسرد القصص من خلال الصورة الفوتوغرافية. تلتقط الصور المختارة لحظات شخصية، وصلات عابرة للأجيال، ومشاهد من الفرح والمثابرة، لتكوِّن تأملاً بصريًا في كيفية تكوين الهوية وحفظها والتعبير عنها.
ومن خلال إبراز أصوات ورؤى متنوعة، يضع قرنقعوه 2025 السرديات المحلية ضمن حوارات إقليمية وعالمية أوسع، ويدعونا إلى التأمل في الطُرق المتعددة التي تواصل بها الصورة الفوتوغرافية تشكيل فهمنا لذواتنا، ومن أين ننتمي، وكيف نحمل هذه الذاكرة إلى الأمام.
من خلال إبراز تنوّع الأصوات وثراء الرؤى، يفتح معرض "قرنقعوه 2025" نافذة على الحكايات المحلية ضمن سياقات إقليمية وعالمية أوسع، ليدعونا إلى تأمل الدور الذي تلعبه الصورة في تشكيل وعينا بأنفسنا، وبأماكننا، وبالطرق التي نواصل من خلالها حمل ذاكرتنا وهويتنا نحو المستقبل.
عن الفنّانين:
أناند أنيل بابو
آديا أميث
أحمد فخرو
عائشة الطاف حسين
الوليد خالد
فاطمة الحمادي
مانجري ساكسينا
منيرة العبيدي
نفباء سونير
اسامه عكود
ريم البدر
سونير محمد
عن القيّيمين

الصورة ©️ جاكيليـن أكابو مارتينيز
خليفة العبيدلي هو مصوّر قطري درس علم الأحياء البحرية في جامعة قطر، ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC في فرنسا، وكان التصوير الفوتوغرافي تحت الماء من أولى تجاربه الأساسية في مجال التصوير. ومنذ عام 2002، اهتم العبيدلي بتسليط الضوء على التقاليد والثقافة القطرية من خلال تركيزه على الموضوعين المترابطين للصحراء والبحر، ساعيًا عبر صوره الفوتوغرافية إلى إبراز أهمية السفن الخشبية التي تُسمى بـ "الداو"، باعتبارها تمثل التاريخ القطري، وتحمل روح الثقافة القطرية، ونفس غواصي اللؤلؤ. بالإضافة إلى أعماله الخاصة في مجال التصوير الفوتوغرافي، عمل العبيدلي في عدد من المتاحف العلمية والفنية، وكان من ضمن مشاريعه تصميم حوض سمك في متحف قطر الوطني، كما عمل على إنشاء متحف للتصوير الفوتوغرافي، يضمّ فيه مجموعة من الأعمال. وقد شغل أيضًا منصب مساعد مدير في متحف الفن الإسلامي ضمن إطار مشروع كان يطلع به المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.
يشارك العبيدلي أيضًا في العديد من البرامج والمبادرات التراثية القطرية، حيث يشرف على مركز مشيرب للفنون، الذي كان سابقًا مدرسة حكومية للبنات واقعة في وسط الدوحة، حيث أعيد تكييفها لتصبح مركزًا للفنون. كما أسس العبيدلي مشروع "صدى الذكريات"، الذي يسعى إلى ابتكار أعمال فنية من قطع عُثِر عليها في إطار مشروع مشيرب قلب الدوحة. وعلاوة على ذلك، عمل العبيدلي في أربعة من متاحف مشيرب، ومن بينها بيت بن جلمود، وبيت الرضواني، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الشركة.
وخلال السبعة أعوام الماضية، تولى خلفية العبيدلي منصب مدير مطافئ: مقر الفنانين، حيث ساهم بتطوير مجموعة من البرامج إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى لدعم الفنانين المحليين وربطهم بالمشهد الفني العالمي. وفي الوقت الراهن، يتولى العبيدلي إدارة مهرجان قطر للصورة: تصوير، الذي أسسه تحت مظلة متاحف قطر، ويهدف هذا المهرجان إلى الاحتفاء بالفنانين الشباب في المنطقة المحيطة، ودعم أصواتهم وأفكارهم في مجالات التصوير الفوتوغرافي والفنون في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
قاد خليفة برنامج "الإقامة الفنية" في مطافئ - مقر الفنانين لمدة سبع سنوات، حيث ساهم في تطويره إلى جانب إطلاق العديد من البرامج الداعمة للفنانين المحليين، بهدف تمكينهم وربطهم بالمشهد الفني العالمي. أما مهرجان قطر للصورة- تصوير، فهو قسم جديد أسسه العُبيدلي تحت مظلة متاحف قطر، ويهدف إلى الاحتفاء بالفنانين الشباب في المنطقة، ودعم أصواتهم وأفكارهم في مجالي التصوير والفنون في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
المواقع والمعارض

الصورة بإذن من متاحف قطر
مطافئ
مطافئ: هي مساحة للفنون المعاصرة تقع في قلب الدوحة، وتهدف إلى دعم الفنانين والقيّمين والجمهور العام من خلال برامج الإقامات الفنية والفعاليات العامة.
لزيارة المعرض اضغط هنا
للاطلاع على إرشادات الزوار، بما في ذلك معلومات مهمة حول قواعد اللباس، وسياسات التصوير، ونصائح مفيدة للاستمتاع بزيارتكم: اضغط هنا