
ندوة قطر للتصوير الفوتوغرافي: مستلقيًا بين بحرين
الفعالية السابقة
20 أبريل 2025
مطافئ: مقر الفنانين
تنطلق في مهرجان"تصوير 2025" فعالية "ملتقى قطر للتصوير: بينما أستلقي بين بحرين"، لاستكشاف مفهوم الانتماء من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي.
يمتد هذا الحدث ليوم واحد، ويجمع مصوّرين وفنانين وقيّمين وباحثين في سلسلة من الكلمات الرئيسية، والجلسات الحوارية، والنقاشات المعمّقة حول الهوية، والوطن، والاغتراب، والصمود، والذكاء الاصطناعي — في محاولة لفهم كيف تعيد الصورة الفوتوغرافية تشكيل رؤيتنا للذات، والمكان، وروابطنا الإنسانية.

الصورة (©) ريجينا توربينا
يحمل ملتقى قطر للتصوير الفوتوغرافي عنوان "مستلقيًا بين بحرين"، ويهدف إلى استكشاف مفهوم الانتماء من خلال العدسة الفوتوغرافية، متناولًا الطرائق المتعددة التي يتم من خلالها تمثيل الهوية، والوطن، والاغتراب.
صُمّم هذا الحدث للتطرق إلى حوارات عميقة حول الروابط العاطفية والتاريخية التي يمكن أن تلتقطها الصورة الفوتوغرافية، ودور هذا الوسيط في توثيق الصمود، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص المتاحة أمام المصورين في قطر. كما سيتناول الملتقى موضوعات معاصرة كالتوسع العمراني، والحركات السكانية، وتقاطع الذكاء الاصطناعي مع عالم التصوير الصحفي والفوتوغرافي.
يشمل البرنامج كلمات رئيسية، ونقاشات جماعية، وغداء للتواصل المهني، حيث يشارك متحدثون من خلفيات متنوعة رؤاهم حول قدرة الصورة الفوتوغرافية على تجاوز الحدود، والتعمق في قضايا معقدة تتعلق بالانتماء. وستتناول النقاشات تجارب فردية وجماعية، وتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على سرد القصص البصرية، وتحوّلات مفهوم "الوطن" في عالم سريع التغيّر.
يقدّم هذا الملتقى منصة لفهم أعمق لكيفية مساهمة التصوير الفوتوغرافي في بناء جسور التواصل بين الثقافات، واستكشاف ما يمكن أن تكون عليه الصورة، وكيف يتنقّل الفنانون بين ثنائيات الوطن والمنفى، والذات والآخر. ومن خلال الحوار المدروس وعرض أعمال ذات صلة، سيمنح الملتقى المشاركين فرصة للتأمل في دور التصوير الفوتوغرافي لا كأداة توثيق فحسب، بل كوسيلة لصياغة الخطاب حول الهوية والانتماء في عالم مترابط.
جدول الملتقى
الوصول والتسجيل
9:00 – 9:15 صباحًا
التسجيل واستراحة قهوة
وصول الضيوف وتسجيلهم في قاعة السينما بمبنى مطافئ.
كلمة الترحيب والافتتاح
9:15 – 9:30 صباحًا
كلمة ترحيبية: مريم وحيد
كلمة افتتاحية: خليفة العبيدلي
الكلمة الرئيسية: "مستلقيًا بين بحرين" – الرؤية القيّمية للمعرض
9:30 – 9:45 صباحًا
المتحدثة: مريم برادة
المحور: تقديم الرؤية القيّمية (الفنية) للمعرض، واستكشاف مفهوم الانتماء من خلال التصوير الفوتوغرافي.



1 / 3
مريم وحيد (مديرة للبرامج والتواصل في "مهرجان قطر للصورة- تصوير")
مريم واحد هي مصورة ومستشارة في مجال التصوير الفوتوغرافي من المملكة المتحدة، وتشغل حاليًا منصب رئيسة البرنامج والتواصل المجتمعي في مهرجان تصوير للتصوير الفوتوغرافي التابع لمتاحف قطر. تُعرف بخبرتها في سرد القصص البصرية والإنتاج الإبداعي، حيث تستكشف من خلال أعمالها موضوعات الهوية، والهجرة، والذاكرة، والأنوثة، والانتماء. تمتد خبرتها إلى مجالات التصوير والتصور الفني والتنسيق الفني والتفاعل الجماهيري، ما يجعلها شخصية متعددة المهارات في الصناعة الإبداعية.
حصلت واحد على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف (الدرجة الأولى) في التصوير الفوتوغرافي من جامعة برمنغهام سيتي، ونالت تقديرًا من مؤسسات مرموقة مثل مجلة British Journal of Photography، وPhotoworks، ومؤسسة Magenta Foundation. وقد عُرضت أعمالها في معارض داخل المملكة المتحدة وخارجها، من بينها مركز Midlands للفنون (2022)، وصالة The Photographers' Gallery (2022)، وFfotogallery (2019).
شاركت مريم كعضوة لجنة تحكيم في مسابقات نظمتها Photoworks والمشروع الوطني "Hold Still" التابع للمعرض الوطني للبورتريه، بقيادة صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز. كما ظهرت في برنامج "تحدي التصوير الفوتوغرافي البريطاني العظيم" على قناة BBC.
2 / 3
خليفة العبيدلي ( مدير مهرجان قطر للصورة -تصوير)
خليفة العبيدلي هو مصوّر قطري درس علم الأحياء البحرية في جامعة قطر، ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC في فرنسا، وكان التصوير الفوتوغرافي تحت الماء من أولى تجاربه الأساسية في مجال التصوير. ومنذ عام 2002، اهتم العبيدلي بتسليط الضوء على التقاليد والثقافة القطرية من خلال تركيزه على الموضوعين المترابطين للصحراء والبحر، ساعيًا عبر صوره الفوتوغرافية إلى إبراز أهمية السفن الخشبية التي تُسمى بـ "الداو"، باعتبارها تمثل التاريخ القطري، وتحمل روح الثقافة القطرية، ونفس غواصي اللؤلؤ. بالإضافة إلى أعماله الخاصة في مجال التصوير الفوتوغرافي، عمل العبيدلي في عدد من المتاحف العلمية والفنية، وكان من ضمن مشاريعه تصميم حوض سمك في متحف قطر الوطني، كما عمل على إنشاء متحف للتصوير الفوتوغرافي، يضمّ فيه مجموعة من الأعمال. وقد شغل أيضًا منصب مساعد مدير في متحف الفن الإسلامي ضمن إطار مشروع كان يطلع به المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث.
يشارك العبيدلي أيضًا في العديد من البرامج والمبادرات التراثية القطرية، حيث يشرف على مركز مشيرب للفنون، الذي كان سابقًا مدرسة حكومية للبنات واقعة في وسط الدوحة، حيث أعيد تكييفها لتصبح مركزًا للفنون. كما أسس العبيدلي مشروع "صدى الذكريات"، الذي يسعى إلى ابتكار أعمال فنية من قطع عُثِر عليها في إطار مشروع مشيرب قلب الدوحة. وعلاوة على ذلك، عمل العبيدلي في أربعة من متاحف مشيرب، ومن بينها بيت بن جلمود، وبيت الرضواني، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الشركة.
وخلال السبعة أعوام الماضية، تولى خلفية العبيدلي منصب مدير مطافئ: مقر الفنانين، حيث ساهم بتطوير مجموعة من البرامج إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى لدعم الفنانين المحليين وربطهم بالمشهد الفني العالمي. وفي الوقت الراهن، يتولى العبيدلي إدارة مهرجان قطر للصورة: تصوير، الذي أسسه تحت مظلة متاحف قطر، ويهدف هذا المهرجان إلى الاحتفاء بالفنانين الشباب في المنطقة المحيطة، ودعم أصواتهم وأفكارهم في مجالات التصوير الفوتوغرافي والفنون في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
3 / 3
مريم برادة (مديرة فنية وقيّمة معارض في مهرجان قطر للصورة - تصوير)
مديرة فنية وقيّمة معارض تعمل أيضًا كمستشارة مستقلة مع شركات في الهندسة الثقافية والتخطيط، تعيش وتعمل بين مدينتي مراكش وباريس.
عملت برادة، بين عامي 2013 و2018، على تصميم العديد من المشاريع الفنية، وتنفيذها، وإدارتها لمؤسسة Fondation Alliances في المغرب. كما طورت برامج هيكلية مثل La Chambre Claire (الغرفة المضيئة)، وهي مسابقة تدعم التصوير الفوتوغرافي الأفريقي الناشئ، و Passerelles (ممرات)، وهي مبادرة بدعم مشترك تمزج بين الجوانب الثقافية والاجتماعية للمؤسسة من خلال ورشات عمل تهدف إلى رفع الوعي بحس الإبداع المعاصر في المناطق شبه الحضرية. وفي عام 2016، طوّرت برادة متحف المعدن للفن الأفريقي المعاصر (MACAAL) في مراكش، حيث شغلت منصب مدير فني للمتحف لاحقًا عام 2018.
في عام 2019، أطلقت برادة MACAAL Bootcamp التزامًا منها بتنمية البيئة الفنية في أفريقيا، وهو برنامج تدريبي يزاوج بين وحدات المهارة والابتكار الخاصة بالقطاع على مستوى القيادة والتطوير الشخصي، ما يساعد على تمكين المشغلين الثقافيين الشباب العاملين في مجالات الفن المعاصر والفن البصري في أفريقيا.
تشارك برادة بشكل مستمر في برامج التوجيه مثل برنامج Duvangu بالغابون عام 2024، وبرنامج NOOR Photo عام 2023.
كما شاركت برادة في تنظيم النسخة 13 من Rencontres de Bamako - Biennale de la photographie Africaine (لقاءات باماكو، بينالي الصورة الفوتوغرافية الأفريقية)، وترأست تنظيم معرضWhat is forgotten and what remains (بين المنسي والباقي) في المتحف الوطني لتاريخ الهجرة - قصر لا بورت دوريه، ضمن الموسم الثقافي في Africa2020.
شاركت برادة أيضًا في لجان تحكيم عدّة منها: المجلة البريطانية للتصوير الفوتوغرافي OpenWalls (المملكة المتحدة)، وجائزة Artagon-Enowe(فرنسا)، و Regards du Grand، باريس 6، (CNAP X ورشات ميديس).
في عام 2020، اختيرت مريم ضمن قائمة 40 Under 40 لمجلة "أبولو" الفنية للشخصيات الأكثر تأثيرًا وموهبة في عالم الفن والمولودين أو المقيمين في أفريقيا، وكذا في قائمة "نساء الثقافة المئة" الفرنسية.
شاركت في العديد من المحاضرات مثل: "حلقات نقاش المتاحف" في سان فرانسيسكو (2023)، و"مستقبل ممارسة التقييم الفني في أفريقيا" في هارفارد، كامبريدج (2022) ، وقمة الصناعات الإبداعية الأفريقية (2021)، بالمجلس الأطلسي، واشنطن.
الجلسة الحوارية الأولى: الروابط مع الوطن – تأملات عاطفية وتاريخية
الوقت: 10:00 صباحًا – 10:40 صباحًا
المتحدثون: إسماعيل زيدي (باللغة العربية)، وفاء سمير، محمد كيليطو
إدارة الحوار: رولا خيّاط
محور الجلسة:
تتناول هذه الجلسة كيف تسهم الصورة الفوتوغرافية في توثيق الروابط الشخصية والجماعية مع العائلة والمجتمع والوطن، من خلال عدسة تستحضر المشاعر والذاكرة التاريخية.




1 / 4
إسماعيل زيدي ( باللغة العربية)
إسماعيل زيدي، المعروف أيضًا بلقب L4artiste، هو شاب يبلغ من العمر 26 عامًا من مدينة مراكش في المغرب. حصل على شهادة في الإدارة الدولية من جامعة القاضي عياض في مراكش عام 2018. بدأ إسماعيل التقاط الصور في عام 2017، مستمدًا الإلهام من الأشخاص والبيئة المحيطة به. يفضّل إسماعيل الأساليب التجريدية والبسيطة في أعماله، حيث يستخدم هاتف سامسونج S5 في تصويره. وينحدر إسماعيل من أصول مختلطة؛ حيث إن والده في الأصل من مرّاكش ووالدته من وادي زم. وغالبًا ما تشمل أعماله أفراد عائلته نظرًا لتأثيرهم الكبير على حسه الإبداعي.
في عام 2018، بدأ إسماعيل مشروعًا بعنوان عايلة (عائلة). يشكّل شقيقه الأصغر عثمان، الذي يبلغ من العمر (18) عامًا، وشقيقته فاطمة، البالغة من العمر (15) عامًا. حيث يتعاونون جميعًا في تبادل الأفكار ويدعمون جهود بعضهم البعض الإبداعية. يلتقط إسماعيل صوره في استوديو يُدعى "سعادة"، وهو مساحة على سطح شقتهم. تتضمن عملية إسماعيل الإبداعية جمع الأفكار والمواد من الأسواق الشعبية. تعد العائلة جزءًا حيويًا من حياة إسماعيل، وهو يسعى لتسليط الضوء على أهميتها من خلال عمله. ويتناول قضايا مثل مشكلات التواصل والمسافات بين الأشقاء والآباء، يهدف إسماعيل إلى إظهار أن العائلة هي من أثمن النعم في حياتنا.
2 / 4
وفاء سمير
وفاء سمير هي مصورة وفنانة بصرية تقيم في القاهرة، مصر. تستكشف أعمالها موضوعين رئيسيين: علاقتنا مع البيئة الخارجية — سواء كانت حضرية أو اجتماعية أو بيئية أو غير ذلك — وعلاقتنا مع عالمنا الداخلي من المشاعر والحالات الذهنية. تتنقل وفاء بين التركيز على العالم الخارجي والداخلي لاستكشاف كيف يؤثر كل منهما على الآخر، وكيف يُشكّل هذا التفاعل هويتنا وتجربتنا الإنسانية.
حصلت وفاء على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 2013. كما درست في برنامج بهنا المستقل للفنون البصرية من 2021 إلى 2022. وقد عُرضت أعمالها في العديد من المعارض في مصر وألمانيا وبلجيكا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وإسبانيا.
3 / 4
محمد كيليطو
محمد كيليتو هو مصور وثائقي ومستكشف تابع لـ National Geographic ويقيم في الرباط. يمثله دوليًا كل من VII Photo وGowen Gallery. يتمحور مساره الفني حول استكشاف الروابط والعلاقات المعقدة التي يشكّلها الأفراد والمجموعات مع بيئاتهم — سواء كانت أماكن إقامة، أو ذكريات، أو نقاط عبور. يكرّس كيليتو عمله لسرد قصص تقدم رؤى عميقة حول هذه الروابط، متناولًا موضوعات مثل الهوية الثقافية، وسوسيولوجيا العمل، وتأثيرات التغير المناخي.
يحمل كيليتو درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة مونتريال، ودرجة الماجستير في نفس التخصص من جامعة أوتاوا. حصل على عدة جوائز ومنح مرموقة، منها جائزة مؤسسة وورلد برس فوتو، وجائزة لوي روديرر للاستدامة، ومنحة من الجمعية الجغرافية الوطنية (National Geographic Society) ومنحة Climate Pledge، وجائزة التصوير الفوتوغرافي المعاصر الإفريقي، وجائزة Fondation des Treilles للتصوير، وجائزة مشروع الشيخ سعود آل ثاني. كما كان من المتأهلين النهائيين لجائزة لايكا أوسكار بارناك، وتم ترشيحه لجائزة بريكس بيكتي.
عُرضت أعماله في عدد من المهرجانات والجهات الفنية العالمية، من ضمنها متحف لايكا إرنست لايتز (ألمانيا)، مؤسسة الشارقة للفنون (الإمارات)، معرض 1:54 (فرنسا)، تيت مودرن (المملكة المتحدة)، مهرجان فوتوإسبانيا (إسبانيا)، المتحف الوطني للتصوير الفوتوغرافي (المغرب)، مهرجان أديس فوتو (إثيوبيا)، مهرجان فورمات (المملكة المتحدة)، المتحف الوطني للبوسنة والهرسك، مهرجان فوتو فوغ (إيطاليا)، ومعهد مسك للفنون (السعودية). كما نُشرت أعماله في عدد من وسائل الإعلام الدولية مثل The Washington Post، وThe Wall Street Journal، وBritish Journal of Photography، وVogue Italia، وde Volkskrant، وL'Express، وLibération، وEl Pais.
شارك كيليتو في تأسيس "KOZ"، وهو تجمع مكوّن من أربعة فنانين بصريين مغاربة، مكرّس لسرد القصص المؤثرة من خلال مشاريع طويلة الأمد.
4 / 4
رولا خيّاط (مديرة الجلسة)
رولا خيّاط هي فنانة متعددة التخصصات، ومُدرّسة، وقيّمة فنية لبنانية، تعيد من خلال أعمالها تخيّل تمثيلات الحرب والذاكرة والانتماء. قامت بتنسيق معارض في بيروت، سالونيك، هافانا، سراييفو، ونيويورك، بما في ذلك: BEYroute (بينالي سالونيك)، Lattice Work (معرض Black and White)، Simmer (Kunstraum LLC)، Light in Wartime (apexart)، وEllipsis (المتحف التاريخي للبوسنة والهرسك).
وقد عُرضت أعمالها دوليًا في أماكن مثل متحف مقدونيا للفن المعاصر، مهرجان بلفاست للتصوير الفوتوغرافي، معرض إسطنبول للفنون، ومساحة North of History. وهي حائزة على عدد من الزمالات المرموقة، من بينها زمالة مؤسسة ماغنوم، Civitella Ranieri، PerForm، وArtellewa. تحمل رولا شهادات من الجامعة الأمريكية في بيروت، أكاديمية فلورنسا للفنون، وجامعة كولومبيا.
تشغل حاليًا منصب أستاذة مساعدة في التصوير الفوتوغرافي في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون قطر (VCUarts Qatar).
الجلسة الحوارية الثانية: قوة التصوير الفوتوغرافي في توثيق الإنسانية والصمود (باللغة العربية)
الوقت: 10:30 صباحًا – 11:10 صباحًا
المتحدثون: سامي الرميان، بلال خالد، محمود الهمس
إدارة الحوار: د. بهاء أبو ديّة
محور الجلسة:
تسلّط هذه الجلسة الضوء على دور التصوير الفوتوغرافي كأداة للصمود، لا سيما في توثيق تفاصيل الحياة اليومية في غزة، ضمن إطار منحة التصوير الإنساني "غزة".




1 / 4
سامي الرميان
مصور فوتوغرافي وثائقي من الكويت، ورئيس منحة التصوير الإنساني، يسخّر عدسته لتوثيق القضايا الإنسانية وتسليط الضوء على معاناة المجتمعات المتضررة حول العالم. عمل على مشاريع فوتوغرافية وثائقية متعددة، من بينها توثيق التعليم في الدول الفقيرة، أزمة شح المياه في إفريقيا، ومعاناة اللاجئين السوريين واليمنيين، إضافةً إلى تغطية الجسر الجوي أثناء زلزال تركيا وجهود الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث.
نُشرت أعماله في منصات عالمية مثل ناشيونال جيوغرافيك العربية، براون بوك، ومجلة أرامكو، كما أقام معرض "اليمن الآن" في لندن والكويت، وشارك في المعرض الأول لمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في أبوظبي.
تم اختياره عام 2022 للمشاركة في برنامج الزائر الدولي للقياديين في مجال التصوير الصحفي، الذي تنظمه وزارة الخارجية الأمريكية في عدد من الولايات الأمريكية. يؤمن بأن الصورة قادرة على إحداث فرق، ويكرّس جهوده من خلال منحة التصوير الإنساني لدعم المصورين في توثيق القصص التي تستحق أن تُروى.
2 / 4
بلال خالد
بلال خالد (مواليد 1992) مصور فلسطيني وفنان خط عربي وُلد في غزة. بدأ التصوير عندما وجد نفسه في خضم واقع غزة المضطرب. انضم إلى وكالة الأناضول عام 2013، وغطّى العدوان الإسرائيلي على غزة في عامي 2014 و2021. لا يزال حاليًا في قلب الأحداث، موثّقًا الإبادة الجماعية المستمرة في غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023. على مدى السنوات، غطّى بلال الحروب في سوريا، وأرمينيا، وأذربيجان، والانقلاب في زيمبابوي، والمجاعات في الصومال. بصفته مديرًا للتصوير في قناة TRT، أشرف على إنتاج العديد من الأفلام القصيرة والتقارير حول العالم. نُشرت صوره في صحف عالمية وزُينت أغلفة مجلات مثل *وول ستريت جورنال*، و*تايم*، و*ذا غارديان*. في عام 2020، سلط الضوء على أزمة اللاجئين عند الحدود اليونانية عبر صور حصرية وثّقت معاناة اللاجئين المتعرضين للتعذيب من قِبل قوات الأمن اليونانية. حصل بلال على العديد من الجوائز الدولية وشارك في معارض ومهرجانات عالمية ومحلية في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط.
3 / 4
محمود الهمس
محمود الهمس هو مصور صحفي فلسطيني بارز من مواليد غزة في 4 فبراير 1980. درس الإعلام في الجامعة الإسلامية في غزة وبدأ مسيرته الصحفية عام 2002. انضم إلى وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) في عام 2003، ولا يزال يعمل فيها حتى اليوم.
كرّس الهمس مسيرته المهنية لتوثيق الأحداث والصراعات في المنطقة، بما في ذلك الحروب في غزة، والانتفاضات في مصر وليبيا. كما غطّى أحداثًا عالمية كبرى مثل موسم الحج وبطولة كأس العالم لكرة القدم.
نال العديد من الجوائز الدولية تقديرًا لأعماله المتميزة. ومؤخرًا، في عام 2024، فاز بجائزة "فيزا دور الكبرى" وجائزة "بايو كالفادوس" لأفضل مصور حروب عن تغطيته للحرب في غزة، بالإضافة إلى الجائزة الذهبية في جوائز إسطنبول للتصوير الفوتوغرافي عن نفس القصة. وفي عام 2018، حصل على جائزة "بايو كالفادوس" لأفضل صورة لمراسل حربي عن صوره خلال احتجاجات مسيرة العودة الكبرى في غزة.
إلى جانب عمله الميداني، يلتزم الهمس بتدريب الجيل القادم من المصورين، ويُدرّس التصوير الفوتوغرافي في الجامعة الإسلامية في غزة منذ عام 2005.
4 / 4
دكتور بهاء أبو دية (مدير الجلسة)
قيِّم أول للفن المعاصر في متاحف قطر، ومحاضر في جامعتي جورجتاون وفرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر.
عمل استاذًا زائرًا لتاريخ فن الشرق الأوسط في جامعة السوربون بأبو ظبي سابقًا. وهو حاصل على درجة الدكتوارة في الجماليات وتاريخ الفن من جامعة باريس 8 سانت-ديني، بالإضافة إلى حصوله على شهادة في الدراسات المتحفية من المعهد الوطني للتراث في باريس.
في مسيرته كقيم فني متمرس، تولى تنظيم العديد من المعارض على الصعيدين المحلي والدولي، مستعرضًا من خلالها الفن المعاصر والحديث من العالم العربي وخارجه. وهو أيضًا كاتب غزير الإنتاج، حيث نشر العديد من المقالات حول الفن في الشرق الأوسط إلى جانب عدد من القصص القصيرة. كما قدّم محاضرات عامة، وأدار حلقات نقاشية، وأدار ورشات عمل في مجال الممارسات المتحفية.
عمل الدكتور بهاء قيّمًا للفن الحديث والمعاصر في متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة، وكذلك في معهد العالم العربي في باريس. وتركز مجالات أبحاثه الرئيسية على الفنون والسياسة في فلسطين، بالإضافة إلى تاريخ الحركة الفنية في العالم العربي.
الجلسة الحوارية 3: الفرص في مجال التصوير
11:15 صباحًا – 11:55 صباحًا
المتحدثون: عبد اللطيف جيده (مصور محلي)، مريم واحد (تصوير / متاحف قطر)، ماريا أوفسيانيكوفا (Editions Art Space)
مدير الحوار: أرشي أنصاري (ليوان، متاحف قطر)
المحور: الفرص المتاحة للمصورين في قطر.




1 / 4
عبد اللطيف الجيدة
وجد عبداللطيف متعة حقيقية في توثيق اللحظات من خلال عدسة الكاميرا منذ نعومة أظفاره. بدأ رحلته بتصوير الأفلام، فتعلّم بنفسه طريقة تحميض أفلام الأبيض والأسود والأفلام الملونة. وقد أتاحت له هذه الخبرة التأسيسية أن يُساهم في كتب التخرج السّنويّة في مدرسته وجامعته، مما أشعل لديه شغفاً بسرد القصص بصريًا.
وعلى مر السنين، حرص عبد اللطيف على السعي المستمر والبحث عن فرص لصقل وتطوير مهاراته، حيث واظب على حضور الورشات التدريبية وانخرط في الدورات الإلكترونية، مستثمراً وقته في تعلّم أدوات التحرير والمونتاج باستخدام برامج متعددة. وقد مكّنه هذه الاصرار الدائم على تطوير مهاراته من استكشاف أساليب وتقنيات متنوعة في عالم التصوير الفوتوغرافي.
تتنقل عدسته لتغزل مزيجًا فنيًا من تصوير الوثائقيات وتصوير الوجوه و المناظر الطبيعية، والشوارع، والطبيعة الصامتة، حاملةً رؤيته التي تجمع بين عقلية رجل الأعمال وروح الفنان. يسعى من خلال عدسته أن يجسد المعاني العميقة للحياة، وأن يُقدّم صورًا تنقل تلك المعاني وتبهج النظر.
وبينما يواصل عبداللطيف الموازنة بين إلتزاماته المهنية وشغفه المتجذّر بالتصوير الفوتوغرافي، يطمح أن تصل أعماله لجمهور أوسع، وأن تلهمهم لاستكشاف وتأمل الجمال الكامن في تفاصيل الحياة اليومية.
2 / 4
مريم وحيد
مريم واحد هي مصورة ومستشارة في مجال التصوير الفوتوغرافي من المملكة المتحدة، وتشغل حاليًا منصب رئيسة البرنامج والتواصل المجتمعي في مهرجان تصوير للتصوير الفوتوغرافي التابع لمتاحف قطر. تُعرف بخبرتها في سرد القصص البصرية والإنتاج الإبداعي، حيث تستكشف من خلال أعمالها موضوعات الهوية، والهجرة، والذاكرة، والأنوثة، والانتماء. تمتد خبرتها إلى مجالات التصوير والتصور الفني والتنسيق الفني والتفاعل الجماهيري، ما يجعلها شخصية متعددة المهارات في الصناعة الإبداعية.
حصلت واحد على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف (الدرجة الأولى) في التصوير الفوتوغرافي من جامعة برمنغهام سيتي، ونالت تقديرًا من مؤسسات مرموقة مثل مجلة British Journal of Photography، وPhotoworks، ومؤسسة Magenta Foundation. وقد عُرضت أعمالها في معارض داخل المملكة المتحدة وخارجها، من بينها مركز Midlands للفنون (2022)، وصالة The Photographers' Gallery (2022)، وFfotogallery (2019).
شاركت مريم كعضوة لجنة تحكيم في مسابقات نظمتها Photoworks والمشروع الوطني "Hold Still" التابع للمعرض الوطني للبورتريه، بقيادة صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز. كما ظهرت في برنامج "تحدي التصوير الفوتوغرافي البريطاني العظيم" على قناة BBC.
3 / 4
ماريا أوفسيانيكوفا
ماريا أوفسيانيكوفا هي مصورة فنون جميلة، وقيّمة فنية وراوية للقصص البصرية من موسكو، روسيا. تقيم وتعمل في الدوحة منذ 15 عامًا.
شكل تأثرها بثقافة قطر وتراثها وطبيعتها مصدرا الإلهام لأعمالها، فبدأت رحلتها في ممارسة التصوير كهواية شخصية، التي سرعان ما تحولت مع مرور الوقت إلى شغف مهني حقيقي.وفي أوائل عام 2016، قررت ماريا ترك وظيفتها المكتبية لتكرس نفسها بالكامل للعمل كفنانة تحترف التصوير الفوتوغرافي. تتميز صورها بعنصر السرد القصصي، عاكسةً بذلك الثقافة المحلية بأسلوب فني حالم. تعرض أعمالها بشكل دوري لتكون جسرًا بين الثقافات المختلفة، ولتفتح آفاقًا لحوارات فنية، وتسلط الضوء على ما يحمله العالم من جمال. في يونيو 2024، أنشات منصة " Editions Art Space"، وهي فضاء لعرض الفن مخصص للتصوير الفوتوغرافي والطباعة الفنية، يُتيح للمصورين عرض أعمالهم وبيعها على هيئة نسخ مطبوعة.
وبصفتها مُؤسسة " Editions Art Space" تخوض ماريا رحلة فنية تستكشف فيها التداخل بين طباعة الفنون الجميلة والتقييم الفني وتصميم المعارض، مقدمًة بذلك فضاءات حيوية يتجسد فيها التصوير الفوتوغرافي والسرد البصري. ومن خلال شغفها بمجال إنتاج المطبوعات، تعمل على إحياء الأعمال الفنية عبر تحويلها إلى صور ملموسة، ما يضمن أن تحفظ هذه الأعمال وتلقى التقدير خارج حدود الفضاء الرقمي.
4 / 4
أرشي أنصاري (مدير الحوار)
تقيم آرشي أنصاري في الدوحة بقطر وتمارس النشاط الثقافي وتعمل منسق برامج. وتعمل حاليًا في "ليوان: استديوهات ومختبرات التصميم"، حيث تتولى التقييم الفني وإدارة برامج تجمع بين الممارسات التصميمية المعاصرة والعمل المجتمعي.
يرتكز نهجها في تنظيم البرامج والتقييم الفني على الذاكرة الجماعية والثقافة المشتركة، مع وعي عميق وحسّ مرهف تجاه الاختلافات في التجارب الحياتية الناتجة عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة. وتطمح من خلال عملها إلى تصميم وتنفيذ مبادرات متاحة للجميع، وقائمة على التعاون، ونابضة بالاستدامة، يتردد صداها في المجتمع.
آرشي أيضًا هاوية شغوفة بالتصوير الفوتوغرافي وكتابة روايات "الهايكو" اليابانية، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة مومباي – كلية صوفيا.
استراحة للصلاة / الغداء والتواصل
12:00 ظهرًا – 1:00 ظهرًا
صلاة / غداء واستراحة للتواصل
فرصة للمشاركين للتواصل وتبادل الأفكار والاستمتاع بالمرطبات.
الكلمة الرئيسية
1:00 ظهرًا – 1:35 ظهرًا
الكلمة الرئيسية: داوود أولاد السيد
المحور: رؤى ومداخلات من داوود أولاد السيد.


1 / 2
داوود أولاد السيد
داوود أولاد السيد هو مصور فوتوغرافي، ومخرج وكاتب سيناريو، وُلد في مراكش عام 1953. حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة نانسي في 1981، ثم بدأ مسيرته في صناعة الأفلام بعد مشاركته في ورشة عمل سينمائية في مدرسة FEMIS في 1989.
في عام 1991، أخرج أول أفلامه القصيرة " الذاكرة الصفراء"، تلاه فيلم "بين الغياب والنسيان" في 1993، و"الواد" في 1995.
أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول "وداعًا فورين" في 1998، ثم تبعته أفلام أخرى مثل "حصان الرياح " (2001)، و"طرفاية" (2003)، "في انتظار بازوليني" (2007)، و"المسجد" (2010)، و"أصوات الصحراء" (2017) و"البحيرة الزرقاء "(2025) .
كانت أعماله الفوتوغرافية محورًا لعدة معارض، وتشمل: فوتوميد في ساناري-سور-مير (2013)، ودابا المغرب-بروكسل، بلجيكا (2012)، وغاليري شاتو دو أو، تولوز (1999)، وشهر التصوير في بيان، سويسرا (1998)، ومتحف فولكنكند، روتردام، هولندا (1996)، ومتحف أكيتان، آربا، بوردو (1991)، ومعهد العالم العربي في باريس ( (1990.
كما نشر أربعة كتب من أعماله الفوتوغرافية: "مغاربة" (1989)، و"بوجعاد، الفضاء والذاكرة" (1999)، و"أراضي اللحظة " (2000)، و"داود أولاد السيد ، MEP (2015).
2 / 2
استراحة للصلاة / الغداء والتواصل
توفّر استراحة منتصف اليوم للمشاركين فرصة للتأمل والاستراحة والتواصل قبل الجلسة الرئيسية التي يقدمها المصور الشهير داوود أولاد السيد. وخلال هذه الفترة، يمكن للحضور أداء الصلاة، وتناول الغداء، والتواصل مع الزملاء، والاستعداد للجلسة الملهمة حول قوة صناعة الصورة وسرد القصص الثقافية.
نقاش الطاولة المستديرة 4: الانتماء المتطور: القضايا البيئية والإنسانية – التحضر، الحركات المهاجرة
2:00 عصرًا – 2:40 عصرًا
المتحدثون: لينا جيوشي، علي الزرعي، هشام قرداف
مديرة الجلسة: راشيل تابيت
محور الجلسة: تحدي المفاهيم الثابتة للهوية والانتماء من خلال التصوير الفوتوغرافي والحوار الثقافي.




1 / 4
لينا جيوشي
لينا جيوشي فنانة بصرية ومصورة فوتوغرافية مصرية، تعمل في مجالي التصوير الوثائقي وتصوير البورتريه وتعتمد على البحث في ممارساتها الفنية. تسعى لينا في أعمالها إلى سرد قصص اجتماعية تثير تساؤلات المجتمع وتغير تصوّراته - في بعض الأحيان- حول قوة النظام الذكوري، حيث تشمل مشاريعها مبادرات ذاتية وأخرى يتم تكليفها بها. تسلّط لينا الضوء في أعمالها بشكل كبير على موضوع العدالة الاجتماعية من خلال التركيز على السياسة الاجتماعية للجنسين وقضايا تمكين المرأة. أكملت لينا درجة الماجستير في التصوير الصحفي والوثائقي من كلية لندن للاتصالات وتخرجت بامتياز. وقد حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة "النساء في بؤرة الضوء" من BJP لعام 2022. تم اختيار لينا كواحدة من المواهب التي ستعرض في مجلة فوم لعام 2022، وحصلت أيضًا على جائزة مصورة العام الوثائقية لعام 2019 من الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي. وقد تم عرض أعمالها على المستوى الدولي، وأبرزها في جائزة لويس رويديرير للاكتشاف في مدينة آرل عام 2023.
2 / 4
علي زراي
علي زرعي (مواليد عام 1994) هو مصور للوثائقيات في مدينة القاهرة. درس في البرنامج الدولي للوثائقيات والتصوير الصحفي بجامعة هانوفر، وأكمل إقامته الفنية في مدينة الفنون "سيتي ديس آرتس" بباريس عام 2023. عمل مصورًا صحفيًا بين عامي 2012 و2016 في العديد من الصحف المصرية. ومنذ عام 2015، بدأ مشروع فيلمه الوثائقي الذي عمل عليه على مدار سنين طويلة بعنوان "الزحف على التراب" عن حياة البدو الرحل في مصر، والذي نال مؤخرًا منحة من مؤسسة المورد الثقافي والبرنامج العربي للتصوير الفوتوغرافي الوثائقي التابع لـلصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) لعام 2024. تنصب اهتماماته الحالية على الأعمال التركيبية التفاعلية والمعارض العامة، حيث يشارك في التقييم الفني والإنتاج الإبداعي وتأليف الكتب.
أسس مؤخرًا مجموعة "سفينة 7"، وهي مساحة حوارية تفتح المجال أمام النقاشات النقدية الجماعية متعددة التخصصات حول التصوير والفنون البصرية في مصر. تتناول أعماله الراهنة التغيرات التي تحدث في المدن من خلال عمليات الهدم والبناء والنزوح، حيث يؤمن بأهمية دور أدوات الوسائط المتعددة المعاصرة مثل الكولاج والأعمال التركيبية والفيديو والصوت والوثائقيات على الإنترنت بصفتها مكملًا لتجربة التصوير الفوتوغرافي.
3 / 4
هشام كرداف
هشام قرداف (من مواليد عام 1989) فنان تشكيلي مغربي وُلد في مدينة طنجة ويعمل في لندن. يمزج في أعماله بين التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، مستخدمًا إياهما كوسيلة لفتح أبواب للحوارات النقدية بين الناس وبيئاتهم اليومية. يتناول جزء كبير من ممارسات هشام الفنية التحوّلات التي تطرأ على المشهد المعاصر، من حيث الزمان والمساحات والسياسات المرتبطة بالمكان. عُرضت أعماله مؤخرًا في عدد من المعارض والمحافل الفنية، من بينها الدورة 74 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، مهرجان "أوبن سيتي" للأفلام الوثائقية في لندن، ومعرض" كيتل يارد" في كامبريدج، ومركز الصندوق الإقليمي للفن المعاصر" فراك ميكا" في بوردو، ومركز "بومبيدو" في باريس، متحف المعادن للفن الإفريقي المعاصر في مراكش، ومعرض " تاونر" في إيستبورن، ومؤسسة "ماست": مصنع الفنون والتجريب والتكنولوجيا في بولونيا.
4 / 4
راشيل تابت (مديرة الحوار)
راشيل ثابت هي نائب مدير المقتنيات في متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة، قطر. تتولى مسؤولية الإشراف على تنظيم مجموعة المتحف وإدارتها وحفظها. تنحدر أصولها من لبنان، وقد بدأت مسيرتها المهنية في مجال الأرشفة بصفتها خبير أول للمحفوظات في "المؤسسة العربية للصورة" عام 2015.
نالت راشيل دراسة الماجستير بامتياز في مجال الحفظ الوقائي من جامعة نورثمبريا، نيوكاسل أبون تاين، إنجلترا، من خلال نظام التعليم عن بُعد في عام 2019. وفي عام 2021، حصلت على زمالة "أندرو دبليو ميلون" للحفظ من إدارة حفظ الصور الفوتوغرافية في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، حيث ركز بحثها خلال فترة الزمالة التي استمرت 12 شهرًا على ابتكار حلول بديلة لحفظ الصور باستخدام مواد مصنّعة محليًا في لبنان.
قدّمت راشيل أعمالها البحثية في عدد من المؤتمرات الدولية، بما في ذلك المؤتمر الثلاثي في نسخته العشرين للجنة الحفاظ على المتاحف التابعة للمجلس الدولي للمتاحف لعام 2023، واجتماع شتاء 2023 لمجموعات حفظ الصور الفوتوغرافية التابع للمعهد الأمريكي لحفظ المقتنيات، ومؤتمر الطلاب والمحافظين الناشئين لعام 2023 التابع للمعهد الدولي لحفظ الاعمال الفنية والتاريخية. وفي عام 2024، حصلت على زمالة "مركز جميل للفنون" للعناية بالمقتنيات في دبي. تركز أبحاثها على استكشاف حلول محلية المصدر لتخزين الأعمال والمجموعات الفنية.
الجلسة الحوارية 5: الذكاء الاصطناعي، الصحافة، والتصوير — استكشاف الحقيقة والتمثيل في عالم صناعة الصورة
2:45 مساءً – 3:30 مساءً
المتحدثون: عيسى ديبي، جاك توماس تايلور، إيمان جميل
مدير الحوار: مايكل بيرون
المحور: تقاطع الذكاء الاصطناعي مع التصوير الصحفي، من خلال مناقشة قضايا الأصالة، والتحقق من الحقائق، والتمثيل البصري.




1 / 4
عيسى ديبي
عيسى ديبي (من فلسطين) فنان متعدد التخصصات ينتقل ما بين ممارسة الفن التشكيلي والرسم والأفلام والطباعة الفنية والفيديو والأعمال التركيبية، مُتصديًا من خلال تلك الأعمال للسرديات المحرفة عن قصص الشتات والمنفى وذاكرة فترة ما بعد الاستعمار. تركز أعماله على الصراعات الحسية العميقة بين قضايا الهوية والنزوح، ويعيد تشكيل المحو التاريخي في مساحات من المقاومة الشعرية.
قُدّمت أعمال ديبي في محافل دولية، منها بينالي البندقية الخامس والخمسون (إيطاليا)، والمتحف الفلسطيني في بيرزيت، ومتحف كوينز للفنون في نيويورك، ومتحف آرت دبي، ومتحف حيفا للفنون. وفي عام 2012، نشر له كتاب بعنوان " شتات" (صادر عن منشورات راية)، يعيد تصور الشتات العربي كحيّز خلاق للإبداع الفني والفكري.
ساهم ديبي في تأسيس وتطوير برامج تعليمية على امتداد ثلاث قارات عبر مسيرته الأكاديمية وعمله منسقًا ثقافيًا، فقد أسس برنامج الثقافات البصرية في القاهرة، وترأس قسم الفن والتصميم بجامعة مونتكلير في الولايات المتحدة.
يقيم ديبي ويتنقل للعمل ما بين مدينتي الدوحة وجنيف، حيث يعمل مديرًا لقسم الرسم والطباعة الفنية، إلى جانبه عمله أستاذًا مشاركًا في مجال الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر.
2 / 4
جاك توماس تايلور
جاك توماس تايلور (مواليد 1991، المملكة المتحدة) انضم إلى متحف الميديا مجلس في عام 2017 كأحد القيمين المؤسسين، ومنذ ذلك الحين عمل بشكل واسع في مختلف أقسام المؤسسة منذ تأسيسها. منذ عام 2009، شغل عدة مناصب في مجالات الفنون والثقافة والإبداع في أبوظبي والبحرين ودبي وقطر، تغطي المعارض والعلامات التجارية والفنون البصرية والبرمجة والنشر.
قدم تايلور استشارات لعدد من المؤسسات في مجالات الاستراتيجية الثقافية والإبداعية، وساهم في مشاريع بارزة، من ضمنها التجربة الوطنية لكأس العالم FIFA قطر 2022™. كقيّم ومُنتِج للأفكار يتمتع بخبرة واسعة، عمل في بيئات عمل متنوعة ومرنة، وقاد مشاريع المعارض والمنتجات الإعلامية من مرحلة الفكرة وحتى التنفيذ.
يمتلك تايلور خبرة واسعة في الخدمات الإبداعية، بما في ذلك عمله في وكالة BOND Creative في أبوظبي كمدير استوديو واستراتيجي ومنتِج، وكذلك كمستشار مستقل مع وكالة العلامات التجارية Imagination. كما شغل مناصب تحريرية في مجلة Alef (التي أسسها عام 2014) ومجلة Brownbook، وكتب لمطبوعات بارزة مثل Canvas، Harper’s Bazaar، LS:N Global، Sotheby’s، Time Out، وVision.
في عام 2023، أصبح تايلور عضوًا مؤسسًا في اللجنة الوطنية الأولى للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) في قطر.
3 / 4
إيمان جميل
إيمان جميّل، هي راوية قصص ومصورة وثائقية من المغرب تشرك متابعيها في مشاريع صحفية تتسم بأسلوب الدراما الوثائقية. تجمع أعمالها بين الواقعية والطابع الخيالي. تم عرض أعمالها في بينالي الشارقة (2023)، وبينالي باماكو (2022)، ومهرجان لاندسكرونا للتصوير، السويد (2022)، ومعهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة (2022)، ومؤسسة CDG في الرباط (2021)، ومتحف الفن الإفريقي المعاصر - المعدن في مراكش (2020)، وCasa Arabe في مدريد (2018)، ومعهد العالم العربي في باريس (2014).
ساهمت إيمان جميل في صحف ومجلات عالمية مثل نيو يورك تايمز، ولوموند، وليبراسيون، ورويترز، بالإضافة إلى مشاركتها في تأسيس مجموعة كوز في عام 2020 مع المصورين محمد كيليطو، سيف كوسمات، وياسمين حاتمي.
ولدت إيمان في عام 1996، وتواصل العيش والعمل بين الدار البيضاء وطرفاية، حيث تشارك مع آخرين ملكيتها لبرنامج تعليمي ثقافي وريادي يدعى قنطارا.
4 / 4
مايكل بيرون (مدير الحوار)
مايكل بيرون هو فنان تخرج من Muhlenberg College بدرجة في الدراسات الروسية والعلوم السياسية. واصل دراسته في الفن وتعليم الفنون في The School of The Museum of Fine Arts/Tufts، حيث حصل على درجة الماجستير في التدريس (تعليم الفنون من الروضة حتى الصف 12). وفي عام 2004، حصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في الرسم من The University of Pennsylvania.
درّس بيرون الفنون في نظام المدارس العامة في Massachusetts، وفي The University of Iowa في مدينة Iowa City، ويشغل حاليًا منصب أستاذ الرسم في Virginia Commonwealth University School of the Arts in Qatar (VCUarts Qatar). أقام معرضين فرديين في Michael Steinberg Fine Art في حي Chelsea في New York City، وشارك في العديد من المعارض الجماعية على المستوى الدولي.
مؤخرًا، أكمل بيرون ثلاثة مشاريع فنية عامة في قطر: أحدها في Doha Festival City، وآخر في Lusail Crescent Park، والمشروع الثالث، بالتعاون مع زميله Marco Bruno، في ملاعب الكريكيت التابعة لـ Lusail QCA.
في عام 2023، أسس بيرون مع زوجته، الفنانة Mariah Dekkenga، معرضًا جماعيًا للفنانين يُدعى The People’s Gallery في مدينة Randolph بولاية Vermont في الولايات المتحدة الأمريكية.