انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية

نقدم لكم: علي حاج سليمان (سوريا)

الرياضة والمرح في الحرب​

علي حاج سليمان مصور صحفي يعيش في إدلب في شمال غرب سوريا، يبلغ من العمر 24 عامًا، ويتمتع بما يزيد عن 10 سنوات من الخبرة في مجال التصوير الفوتوغرافي. تغطي أعماله الأحداث الاجتماعية والعسكرية والأوضاع الإنسانية بالتعاون مع العديد من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام المحلية والدولية. كُرمت أعماله وعُرضت في معارض عالمية، وهو شغوف بتطوير نفسه مهنيًا وتقديم أفضل محتوى يستحقه وطنه سوريا. بدأ علي باستخدام الكاميرا عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث اضطر حينها إلى ترك المدرسة ومساعدة والدته في إعالة أسرته المكونة من ستة أفراد بعد أن تم اعتقال والده قسرًا على يد النظام السوري في السنة الثالثة من الحرب.

نشأ في ضواحي دمشق، لكن عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، انتقل مع والدته وإخوته إلى مسقط رأسهم في الريف الجنوبي لإدلب. في عام 2020، هُجر مع مئات الآلاف من السوريين نتيجة التقدم العسكري لقوات النظام وحلفائه.

يعيش اليوم في مدينة إدلب ويعمل كمصور صحفي مستقل. ويعاني، مثله كمثل أكثر من خمسة ملايين شخص في شمال غرب سوريا، من عدم الأمان والاستقرار، والحصار في آخر منطقة تسيطر عليها الفصائل المعارضة في البلاد.

أمله أن يتمكن يومًا ما من توثيق الأحداث السعيدة بواسطة عدسته، حيث يعيش الجميع في أمان ورفاه بعد انتهاء الحرب. إلا أنه ومع الأسف، لا تزال الحرب مستمرة، ويعاني السوريون من الشتات وفقدان بيوتهم وأحبائهم.

نقدم لكم: أمينة قادوس (مصر)

نسيج حي

أمينة قدوس فنانة بصرية وُلدت عام 1991وتُقيم في القاهرة، مصر. يتمحور عملها حول مفهومي الذاكرة والهوية، حيث تنشئ روابط بين الماضي والحاضر من خلال طيَات الزمن التي تتكشف. يعد استكشاف الزمن بالنسبة لها وسيلة لفهم هويتها الشخصية.

عُرضت أعمالها على المستوى المحلي والدولي، في بينالي التصوير الفوتوغرافي للعالم العربي المعاصر في المدينة الولية للفنون بباريس عام 2019. شاركت في النسخة الثانية عشرة من بينالي باماكو للتصوير الفوتوغرافي، وحصلت على جائزة "شمس أفريقيا" عن مشروعها "شرخ في ذاكرة ذاكرتي". كما حصلت على منحة من مؤسسة "ماغنوم" ومؤسسة "الأمير كلاوس"، وكانت واحدة من أفضل عشرة متأهلين لنيل منحة "ذي إيفريداي بروجكتس" عن سلسلة أعمالها الحالية "الذهب الأبيض". كما حصلت على جائزة التصوير الفوتوغرافي الإفريقي المعاصر لعام 2022 وجائزة "بري دو لا فوتو مدام فيغارو" " في مهرجان آرل للتصوير الفوتوغرافي في عام 2022. وتم ترشيحها لجائزة "بري بيكتيه" وجائزة "دويتشه بورس" المرموقة.

نقدم لكم: معين الإرياني (اليمن)

في عيني ذكريات

معين الإرياني هو مصور يمني مقيم في صنعاء. يركز عمله على القصص الشخصية والذاكرة، محولًا ما هو غير مرئي إلى روايات بصرية ونصية مؤثرة. من خلال تصويره الفوتوغرافي، يوثق الحياة اليومية في اليمن، مسلطًا الضوء على التغيرات الاجتماعية والعلاقة بين الناس وذكرياتهم.

حظيت مشاريع العرياني بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة مشروع الشيخ سعود آل ثاني، كما نُشرت أعماله في مجلة GQ الشرق الأوسط.

نقدم لكم: محمد كيليطو (المغرب)

قبل أن يرحل​

محمّد كيليطو مصور وثائقي ومستكشف في قناة "ناشيونال جيوغرافيك" يقيم في الرباط. يُمثله ل من مؤسسة VII للتصوير وجاليري غوين. دوليًا تتمحور مسيرته الفنية حول استكشاف الروابط المعقدة التي يكوّنها الأفراد والجماعات مع بيئاتهم، سواء كانت أماكن الإقامة، الذكريات، أو المراحل المؤقتة التي يعبرون منها. يكرّس كيليطو عمله لالتقاط السرديات التي تساعد على فهم هذه الصلة العميقة، مستعرضًا مواضيع مثل الهوية الثقافية، وعلم اجتماع العمل، وتأثيرات التغير المناخي.

حصل كيليطو على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة مونتريال ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة أوتاوا. نال العديد من الجوائز والمنح، بما في ذلك جائزة مؤسسة الصحافة العالمية للصور، وجائزة لويس روييدر للاستدامة، ومنحة من تعاون جمعية ناشيونال جيوغرافيك و ذا كلايمت بلدج، وجائزة التصوير الفوتوغرافي الأفريقي المعاصر، وجائزة التصوير الفوتوغرافي من مؤسسة تري، وجائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية. كما كان من بين المتأهلين النهائيين لجائزة ليتشا اوسكار بارناك" وتم ترشيحه لجائزة "بري بيكتيه".

عُرضت أعماله في العديد من المهرجانات والمعارض في أنحاء العالم، بما في ذلك متحف "ليتشا إرنست ليتز" (ألمانيا)، ومؤسسة الشارقة للفنون (الإمارات)، ومعرض 1:54 للفنون (فرنسا)، و" Tateمتحف تيت للفن الحيث" (المملكة المتحدة)، ومهرجان "فوتو إسبانيا" (إسبانيا)، والمتحف الوطني للتصوير (المغرب)، ومهرجان "أديس فوتو" (إثيوبيا)، ومهرجان "فورمات" (المملكة المتحدة)، والمتحف الوطني للبوسنة والهرسك (البوسنة والهرسك)، مهرجان " فوتو فوغ" (إيطاليا)، ومعهد مسك للفنون (السعودية). كما تم نشر أعماله في وسائل الإعلام الدولية مثل صحيفة "واشنطن بوست"، وصحيفة "وول ستريت جورنال"، و"المجلة البريطانية للتصوير الفوتوغرافي"، ومجلة "فوغ إيطاليا"، وصحيفة "دي فولكس كرانت"، ومجلة "ليكسبرس"، وصحيفة "ليبيراسيون"، وصحيفة "إل باييس".

بالإضافة إلى ذلك، أسس كيليطو مع ثلاثة فنانين بصريين مغاربة آخرين جماعة"KOZ"، كوكبة مكرسية لرواية قصص شائقة تستمر عبر المدى الطويل.

نقدم لكم: محمد الكوح (الكويت)

توثيق جزيرة فيلجا​

محمد الكوح مصور وفنان تشكيلي كويتي تستكشف أعماله هشاشة الذاكرة والتاريخ والهوية. من خلال التصوير الفوتوغرافي والرسومات اليدوية والمواد الأرشيفية، ينسج الكوح سرديات تعكس التفاعل بين الماضي والحاضر. يتسم عمله بعمق التأمل، ويستمده من تجاربه الشخصية وحياته في الكويت التي خضعت لتغيرات سريعة، حيث شكلت الأحداث التاريخية وتعقيدات التغيرات الإقليمية المشهد الثقافي هناك. تعد أعمال الكوح بمثابة تأمل في مشاعر الفقد والعواطف والحنين، مما يعكس تأملًا في تعقيدات الهوية والحفاظ على السرديات التي تندثر.

نقدم لكم: مصطفي بيلج ساتكين (تركيا)

تاريخ غارق​

مصطفى بيلج ساتكين مصور وثائقي حائز على جوائز ويعيش في إسطنبول. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة معمار سنان للفنون الجميلة. عرض أعماله في معارض عالمية. تركز مشاريعه، التي تتناول بشكل رئيسي منطقة الشرق الأوسط، على قضايا اجتماعية وإنسانية حيث عرضتها وكالة "ريدوكس للصور"ووكالة "غيتي إيمدجز". حصل على جوائز مرموقة بما في ذلك "جائزة بوي للرؤية البيئية" في النسخة الـ78، ومنحة "فوتو تيكن"من مؤسسة "لوتشي"، ومنح "غيتي إيمدجز" التحريرية، وجائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية. وهو عضو في منظمة "دايفرسيفاي فوتو" ومصور متطوع لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تتناول أعمال ساتكين قضايا الظلم الاجتماعي، وتغير المناخ، والهجرة، بهدف المساهمة في بناء عالم أفضل.

نقدم لكم: سارة بن عمار (الجزائر)

قلاع رملية​

وُلدت سارة بن عمار عام 1994، وبدأت بتوثيق ما يحيط بها منذ أن حصلت على أول كاميرا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. واصلت بن أعمر التصوير طوال سنوات دراستها الأدب والتاريخ البريطاني والأمريكي. كما بدأت في الاهتمام بالسينما خلال تلك الفترة.

تركز اهتماماتها الرئيسية على العلاقة بين الجماعة والفرد وكيف يُشكّل المكان أو يعكس تلك العلاقة. شاركت بن أعمر في النسخة الثالثة عشرة من إقامة "أرتيفاريتي" (الصحراء الغربية) ، ثم شاركت في برنامج إقامة الأفلام الوثائقية "درب السينما" (تِلِمْسان، الجزائر). حصل مشروعها "القلاع الرملية" (2019-2024) على جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية 2023 في مهرجان قطر للصورة: تصوير وقد تم نشره في عدة منشورات. في عام 2024، أصبحت واحدة من المتدربات في منصة "ثرو ذا لينس كوليكتيف".

نقدم لكم: تمارا سعاده (لبنان)

جلد مقشّر

تمارا سعادة صحافية ومصورة فوتوغرافية، ولدت وترعرعت في لبنان، وتُقيم حاليًا في بيروت. تغطي بشكل رئيسي المشهد السياسي المتغير باستمرار في لبنان، مع التركيز على حقوق الإنسان، وذلك من خلال نهج وثائقي باستخدام التصوير الفوتوغرافي، والكتابة، وتصوير الفيديو. من خلال عملها مع تنسيقات تصويرية مختلفة ومنصات فنية متعددة، تستخدم تداخل الوسائط والمحتوى لتسليط الضوء على قصصها. بدأت مؤخرًا عملها الخاص، مستخدمةً عدستها الوثائقية لتصوير حفلات الزفاف، وغيرها من الحفلات، وجلسات التصوير التحريرية. عُرضت صورها في الولايات المتحدة، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، والنرويج ولبنان.

نقدم لكم: آدم روحانا (فلسطين)

قبل الحرية​

آدم روحانا (مواليد 1991 في بوسطن، ماساتشوستس) هو فنان ومصور فلسطيني-أمريكي يعيش بين القدس ولندن. يهدف تصوير روحانا إلى تحليل الاستشراق من خلال عدسته الموضوعية ضمن السياق الأوسع لفلسطين. من خلال تحقيقاته، يتساءل عن موقفه كفلسطيني خلف الكاميرا، سواء كان ذلك كغربي، حيث نشأ في أمريكا، أو كعربي. حصل روحانا على درجة الماجستير من جامعة أكسفورد. من خلال تقديم روايات جديدة، يحتضن عمل روحانا مواضيع الماضي ليخلق رؤية فلسطينية معاصرة تتميز بتمثيلات لحياة الفلسطينيين التي تجسد أخلاقيات مهمة للقرارات المصيرية. غالبًا ما يستلهم روحانا من مشاهد بيارة الفاكهة الخاص بجدته والحياة التي عاشها في صغره في فلسطين. ظهرت أعماله في صحيفة نيويورك تايمز، ومجلة أبيرتور، ومجلة ديزد.

نقدم لكم: إيمان جميل (المغرب)

أيام بطيئة في الجزيرة المحظوظة

إيمان جميّل هي راوية قصص ومصورة وثائقية من المغرب تشرك متابعيها في مشاريع صحفية تتسم بأسلوب الدراما الوثائقية. تجمع أعمالها بين الواقعية والطابع الخيالي. تم عرض أعمالها في بينالي الشارقة (2023)، وبينالي باماكو (2022)، ومهرجان لاندسكرونا للتصوير، السويد (2022)، ومعهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة (2022)، ومؤسسة CDG في الرباط (2021)، ومتحف الفن الإفريقي المعاصر - المعدن في مراكش (2020)، وCasa Arabe في مدريد (2018)، ومعهد العالم العربي في باريس (2014).

ساهمت إيمان جميل في صحف ومجلات عالمية مثل نيو يورك تايمز، ولوموند، وليبراسيون، ورويترز، بالإضافة إلى مشاركتها في تأسيس مجموعة كوز في عام 2020 مع المصورين محمد كيليطو، سيف كوسمات، وياسمين حاتمي.

ولدت إيمان في عام 1996، وتواصل العيش والعمل بين الدار البيضاء وطرفاية، حيث تشارك مع آخرين ملكيتها لبرنامج تعليمي ثقافي وريادي يدعى قنطارا.

نقدم لكم: محمود أبو حمدة (فلسطين)

رحلة البقاء ​

محمود أبو حمدة: مصور محترف من مدينة غزة، يهتم بالجانب الجمالي من التصوير الفوتوغرافي، كالمناظر الطبيعية، وصور البورتريه، وكل ما يجعل الحياة أكثر حيوية. بدأ محمود مسيرته في التصوير قبل عقد من الزمن باستخدام كاميرا صغيرة، ليصبح التصوير بعد ذلك أكثر من مجرد هواية؛ لقد جعلت العلوم ومعرفة التصوير محمود أكثر تأملاً من منظور متقدم. يقدم محمود العديد من الأعمال التي تسلط الضوء على الجانب الآخر من أكثر المناطق خطورة في العالم، وهو قطاع غزة، يركز أسلوب محمود وأفكاره على تقديم محتوى بصري فريد يعكس روحه وبصيرته التميزية. يستعرض محمود المدينة بنظرة فنية، يمارس محمود هذا الفن بناءً على إحساسه الفني، دون أن يتلقى تعليماً خاصاً من أي شخص منذ طفولته، بل تعلم من شغفه وحبه العميق لهذا الفن. أنجز محمود العديد من الأعمال الفنية للعديد من المؤسسات والشركات المحلية والدولية. كما قدم عدة ورشات تدريبية في التصوير ساعدت أبناء مجتمعه على الارتقاء والنضوج تقنياً.

نقدم لكم: إسماعيل زيدي (المغرب)

العائلة

إسماعيل زيدي، المعروف أيضًا بلقب L4artiste، هو شاب يبلغ من العمر 26 عامًا من مدينة مراكش في المغرب. حصل على شهادة في الإدارة الدولية من جامعة القاضي عياض في مراكش عام 2018. بدأ إسماعيل التقاط الصور في عام 2017، مستمدًا الإلهام من الأشخاص والبيئة المحيطة به. يفضّل إسماعيل الأساليب التجريدية والبسيطة في أعماله، حيث يستخدم هاتف سامسونج S5 في تصويره. وينحدر إسماعيل من أصول مختلطة؛ حيث إن والده في الأصل من مرّاكش ووالدته من وادي زم. وغالبًا ما تشمل أعماله أفراد عائلته نظرًا لتأثيرهم الكبير على حسه الإبداعي.

في عام 2018، بدأ إسماعيل مشروعًا بعنوان عايلة (عائلة). يشكّل شقيقه الأصغر عثمان، الذي يبلغ من العمر (18) عامًا، وشقيقته فاطمة، البالغة من العمر (15) عامًا. حيث يتعاونون جميعًا في تبادل الأفكار ويدعمون جهود بعضهم البعض الإبداعية. يلتقط إسماعيل صوره في استوديو يُدعى "سعادة"، وهو مساحة على سطح شقتهم. تتضمن عملية إسماعيل الإبداعية جمع الأفكار والمواد من الأسواق الشعبية. تعد العائلة جزءًا حيويًا من حياة إسماعيل، وهو يسعى لتسليط الضوء على أهميتها من خلال عمله. ويتناول قضايا مثل مشكلات التواصل والمسافات بين الأشقاء والآباء، يهدف إسماعيل إلى إظهار أن العائلة هي من أثمن النعم في حياتنا.

نقدم لكم: مصعب أبوشامة (السودان)

تدوين​

مصعب ابوشامه مصور فوتوغرافي للحياة اليومية في الأماكن العامة، تصوير الشارع. شغوف بتوثيق حياة الآخرين وجمع قصصهم. هذا العام، بدأ مشروع توثيق شخصي لحياته الخاصة. ولكن بمجرد اندلاع الحرب، وجد نفسه يوثق حربًا لا تُعرف بدايتها ولا نهايتها. ما بدأ كهواية في التصوير تطور إلى أشكال متنوعة، لكن التغيير المحوري حدث بعد التواصل مع زملائه المصورين والمشاركة في ورشات عمل محلية، مثل "الرؤية الأخرى" التي أثرت بشكل كبير على سرده البصري والقصص وراء الصور الملتقطة. من خلال العيش في ظل الحرب، شهد مصعب كل جوانب بشاعتها وجمالها الذي ظهر من هذا الصراع. تغير أسلوبه في التصوير ليعكس تأثير هذه التجارب. المشاركة في مهرجان "تصوير" هي بمثابة فرصة كبيرة له كمصور وثائقي لنقل القصص من خلال الصور التي تنطق بالحقيقة وتلتقط التغيرات العميقة التي تحدث في حياة الناس.

نقدم لكم: لينا جيوشي (مصر)

الرؤّاد

لينا جيوشي فنانة بصرية ومصورة فوتوغرافية مصرية، تعمل في مجالي التصوير الوثائقي وتصوير البورتريه وتعتمد على البحث في ممارساتها الفنية. تسعى لينا في أعمالها إلى سرد قصص اجتماعية تثير تساؤلات المجتمع وتغير تصوّراته - في بعض الأحيان- حول قوة النظام الذكوري، حيث تشمل مشاريعها مبادرات ذاتية وأخرى يتم تكليفها بها. تسلّط لينا الضوء في أعمالها بشكل كبير على موضوع العدالة الاجتماعية من خلال التركيز على السياسة الاجتماعية للجنسين وقضايا تمكين المرأة. أكملت لينا درجة الماجستير في التصوير الصحفي والوثائقي من كلية لندن للاتصالات وتخرجت بامتياز. وقد حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة "النساء في بؤرة الضوء" من BJP لعام 2022. تم اختيار لينا كواحدة من المواهب التي ستعرض في مجلة فوم لعام 2022، وحصلت أيضًا على جائزة مصورة العام الوثائقية لعام 2019 من الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي. وقد تم عرض أعمالها على المستوى الدولي، وأبرزها في جائزة لويس رويديرير للاكتشاف في مدينة آرل عام 2023.

نقدم لكم: مهند حسن كاظم السوداني (العراق)

الأهوار​

مهند حسن السوداني هو مصور فوتغرافي ومدير تصوير سينمائي من العراق، بدا رحلته في التصوير بعمر15 عام مارس التصوير بشكل عفوي وبعد التخرج من الجامعة اكتشف اهتمامه بالتصوير الفوتوغرافي بشكل فني واخذه شغفه لتصوير الاهوار التي تمثل ثقافة الجنوب وما تحمله من حضارة سومر التي تعود الى ٣٠٠٠- ٤٠٠٠ قبل الميلاد، وقد ركز اهتمامه في تصوير حياة سكان الاهوار الأصليين وما تحويه من تفاصيل مهمة في معيشتهم.

نقدم لكم: تمارا عبدالهادي (العراق)

الفرات

نقدم لكم: روي سعادة (لبنان)

الفرات

تمارا عبد الهادي وروي سعادة فنانان متعددا التخصصات يتعمق عملهما في التقاطعات بين التصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي والتمثيل الثقافي. تمارا، وهي مصورة عراقية، تهتم بتصوير التمثيل التاريخي والمعاصر لثقافتها بكل تنوعها. تركز تمارا في تصويرها وتعليقاتها على المهمشين والمستبعدين، والجانب الآخر من التمثيلات الاستشراقية، وحياة المجتمعات الاستيطانية، والتغيرات في المناظر الاجتماعية والبيئية في الشرق الأوسط. تمتد خبرتها كمعلمة إلى فلسطين ومصر والعراق ولبنان والإمارات العربية المتحدة والكويت وتونس وكندا. وبينما نُشر عملها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الرئيسية، إلا أنها تفضل الآن التعاون مع كيانات مستقلة. تم نشر كتابها الفوتوغرافي الأول "تصور الرجل العربي" في عام (2022)، وتم عرض صورها على مستوى العالم.

يمزج روي، وهو فنان متعدد التخصصات، بين التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي والفنون في ممارسته القائمة على العملية. يتجذر نهجه في الجهود التعاونية بين الفنانين والمصممين والقيمين، ويكمله البحث البصري الشامل والحوار الإبداعي. يركز سعادة على مقاومة أنظمة الهيمنة وعدم المساواة من خلال عمله، والتحقيق في الذاكرة الجماعية وتوثيق التجارب الشخصية والمجتمعية. وهو يصمم ويشرف على معارض التصوير الفوتوغرافي ومهرجانات الأفلام والمجلات، ويتخصص في تصميم الكتب، واستكشاف المعاني الاجتماعية والثقافية للصور.

يتنقل عبد الهادي وسعادة معًا عبر تعقيدات الثقافة البصرية، ويساهمان في الحوار حول التمثيل الفوتوغرافي والذاكرة الجماعية.

نقدم لكم: شادي نائل الطباطيبي (فلسطين)

بدون عنوان

المصور شادي نائل الطباطيبي من مواليد قطاع غزة منذ الصغر كان هاوٍ للتصوير الفوتوغرافي، بدأ في التصوير الفوتوغرافي سنة 2014 وكان مهتما بتصوير الجمال والطبيعة وحياة الشارع في قطاع غزة حتى سنة 2019، بعدها تخصص في التصوير باستخدام الدرون/الطائرة المسيّرة حيث تميز في تصوير المناظر الطبيعية والعمارة والحضرية، وقد نال أعماله المبتكرة في التصوير بالطائرة المسيّرة تقديرًا وجوائز من مؤسسات محلية ودولية.حيث في البدايات قدم عشرات الأعمال الفنية في الكثير من جوانب التصوير بالطائرة المسيّرة من التصوير المعماري وتصوير الطبيعة وحياة المدن وعمل مع الكثير من المؤسسات الدولية والمحلية وحصل على العديد من الجوائز. يواصل شادي توسيع حدود السرد القصصي البصري من خلال منظوره الجوي، مقدمًا رؤى فريدة للعالم من الأعلى.

نقدم لكم: وفاء سمير (مصر)

الموروث

وفاء سمير، مصورة فوتوغرافية وفنانة بصرية تقيم في القاهرة، مصر. تستكشف أعمالها مسارين رئيسيين؛ علاقتنا‬ بمحيطنا الخارجي سواء كان عمراني، اجتماعي، بيئي أو غيره. وأيضا علاقتنا بعالمنا الداخلي من مشاعر وأفكار.‬ يتناوب اهتمامها بين هذين العالمين الخارجي والداخلي لتستكشف كيف يؤثر كلا العالمين على بعضهم البعض وكيف‬‫يشكلنا هذا التأثير‬.

‫حصلت وفاء على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام ٢٠١٣‬. كما درست‬

‫ببرنامج بهنا المستقل للفنون البصرية عام ٢٠٢٢-٢٠٢١. عُرضت أعمالها في العديد من المعارض والمهرجانات الفنية

في ‫مصر وألمانيا وبلجيكا وفرنسا والإمارات وإنجلترا وأسبانيا.