الصور: فاروق بينجو
آخر الجولات الفنيّة في معرضي مشاعل الحجازي: بيت أمي لولوه وهدير عمر: أما بعد
الفعالية السابقة
يعد هذا النشاط ختامًا للتفعيل الأول للموقعين التراثيين، وهذه الجولات هي فرصة للزوار لاستكشاف المواقع والأعمال الفنية. ستتاح للمشاركين فرصة زيارة المعرضين، بحضور الفنانتين وأعضاء فريق عمل تصوير. ستشارك الفنانتان مشاعل الحجازي وهدير عمر رواياتهما وتطلعاتهما المستقبلية للمشروعين. انضموا إلينا للاحتفال سويًا بنهاية المهرجان في جولات المعرض الأخيرة في المواقع التراثية.
مشاعل الحجازي
مشاعل الحجازي مصورة فوتوغرافية قطرية تعيش في الدوحة. برز شغفها بالتصوير الفوتوغرافي عندما اقتنت كاميرات Polaroid وKodak من فئة 110 للمرة الأولى في حياتها. تعمل الحجازي على تطوير أسلوبها الشخصي وتبحث عن الأصالة في العالم الرقمي، فتنظر إلى الطريقة التي ينعكس فيها الماضي في تكنولوجيا المستقبل. خلال إقامتها الفّنية في مطافئ في 2019 – 2020 في الدوحة، كُلفت الحجازي للقيام بتجهيزها الفني المعنون مشاعل الحجازي: بيت أمي لولوه، في مجلس براحة الجفيري، وقد عملت مع مصّور ين محّليين على مشاريع لحفظ ذكريات الأحياء في الدوحة للجيل المقبل. ويركّز مشروعها بعنوان توثيق على الناس والهندسة المعمارية للدوحة القديمة، عبر تصوير الحياة اليومية التي تتغّير بسرعة في المدينة. تلجأ الحجازي إلى البحث في العمليات التصوير البديلة كأساس لمشروعها، عبر استخدام تقنيات طباعة تعود إلى القرن التاسع عشر، على غرار طباعة السيانوتايب، والبيكرومات.
هدير عمر
هدير عمر مدرسة وفنانة بصرية وفنانة وسائط زمينة مصرية. حازت عمر على شهادة في التصميم الغرافيكي عام 2010 وشهادة دراسات عليا في الدراسات التصميمية عام 2016 من جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر. يعبر شغفها للوثائقيات والتيارات الثقافية عدة مجالات في الفنون والتصميم والأفلام، كوسيلة لإبراز هويتها من خلال عملها، إذ تجمع بين الوسائط لاستكشاف تقنيات وطرق مختلفة لإنتاج رسومها وصورها ولقطات الفيديو التي تُنتجها. لم تحَظ عمر بتدريب رسمي في مجال التصوير الفوتوغرافي، بل كسبت مهاراتها من خلال استعمال الأدوات الرقمية والتناظرية، من أجل مراقبة العالم الذي يحيط بها وتوثيق عملياتها وبناء مجموعة أعمال تروي عديد القصص. لا تقتصر تجارب عمر في التصوير الفوتوغرافي على تصوير الوجوه أو الطرقات أو الصور التصورية أو التحريرية، إذ تتعامل مع التصوير الفوتوغرافي على أنه شكل من التعبير عن الذات وانعكاس للأحداث السياسية والاجتماعية الراهنة.
شارلوت كوتون
شارلوت كوتون قيّمة فنيّة وكاتبة ومستشارة إبداعية سبرت أغوار ثقافة التصوير الفوتوغرافي لأكثر من عشرين سنة، وقد شغلت عدّة مناصب، منها القيّمة الفنيّة للصور في متحف فيكتوريا وألبرت ورئيسة قسم وضع البرامج في معرض المصوّرين الفوتوغرافيين في لندن وقيّمة فنيّة ورئيسة قسم واليس أنينبرغ للتصوير في متحف الفنون في مقاطعة لوس أنجلوس. تعمل كوتون حالياً كمديرة فنّية لمهرجان قطر للصورة - تصوير.
سينيم يوروك
ولدت سينيم يوروك في لندن وتعيش حاليًا بين لندن والدوحة. عام 2005 أسست أتوليه إليبسيس (Atelier Gallery)، وهو ستوديو رائد في الطباعة الفنية في اسطنبول، يطبق المعايير المتحفية العالمية للطباعة بمنحى عالمي وأخلاقي. في 2007, أسست يوروك وأدارت جاليري إليبسيس (Elipsis Gallery)، وهو فضاء مخصص لخلق منصات للفنانين بتركيز على فنون التصوير الفوتوغرافي، وتمثيل فنانين ناشيئن محليين وفنانين مشهورين عالميًا. في عام 2015، عادت يوروك إلىلوندن وأسست إليبسيس بروجكتس (Elipsis Projects)، وهي شركة استشارية للجاليريهات والمنظمات الغير ربحية. عملت يوروك كذلك كسفيرة ومستشارة للنسخة الأولى والثانية من فوتو لندن، كما شغلت منصب عضو لجنة التجكي في العديد من الجوائز والمهرجانات الفوتوغرافية، ومنها جوائز Prix Pictet Awards. ترتكز يوروك حاليًا في الدوحة، وتعمل كمستشارة لمتاحف قطر، وكمديرة لمعارض مهرجان قطر للصورة - تصوير.