None

جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية 2023

يسعدنا أن نعلن عن الفائزين الثمانية بجائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية لعام 2023 وهم: معين الإرياني، ومحمد الكوح، وسارة بن أعمر، وأمينة قادوس، ومحمد كيليطو ، وتمارا سعادة، ومصطفى بيلج ساتكين ، وعلي حاج سليمان.

تألفت لجنة تحكيم الجائزة لهذه السنة من كلّ من ثريا شاهين (مصورة ومحرر)، وزينة عريضة (مديرة متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة)، والدكتور عيسى ديبي (مدير الرسم والطباعة، VCUQ)، بالإضافة إلى المديرة الإبداعية لتصوير شارلوت كوتون والقيمة الفنية الرئيسية الشيخة مريم حسن آل ثاني، وقد اجتمعت لجنة التحكيم في يناير ٢٠٢٣ لمراجعة المشاريع المقدّمة واختيار الفائزين.

المشاركة مع صديق

Aleryani

معين الإرياني

معين الأرياني فنان بصري ومصور يقيم في صنعاء، اليمن. يوثق الإرياني حياة مجتمع صنعاء، مستوحيًا من محيطه المباشر وثقافته. تشمل مشاريعه The Light In-Between and Invisible Connections الذي بدأ عام 2021 والمدعوم من معهد غوته واليونسكو والاتحاد الأوروبي. يطمح الإرياني إلى استكشاف التصوير الفوتوغرافي كأداة للتعبير الشخصي ولفت انتباهنا إلى حياة الآخرين.

Aleryani
يهدف مشروعي البحثي إلى تجهيز استوديو متنقل يستعيد الذاكرة المرئية. عندما نصنع صورةً معًا، يتوقف الزمن، ونستعيد ذكرياتنا، وحنيننا، ومشاعرنا.

– معين الإرياني

Al Kouh

محمد الكوح

محمد الكوح فنان بصري تشمتل أعماله على التصوير الفوتوغرافي التناظري والرسومات والمواد الأرشيفية والصور الفوتوغرافية الملونة باليد. تعود أعمال الكوح باستمرار إلى الفضاء البرزخي بين الماضي والحاضر - حيث تترسخ صوره أمام واقع عابر. تشمل معارضه الفردية ماضي الغد في منصة الفن المعاصر (CAP)، الكويت (2014) وأربعة أيادي لا تصفق في غاليري سلطان، الكويت (2015). شملت المعارض الجماعية التي شارك بها الدوح المعرض الدولي السابع عشر للهندسة المعمارية لا بينالي فينيسيا - جناح الكويت (2021) كما التحق في عام 2022 ، بإقامة في معهد مسك للفنون في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث تعمّق في البحث المرتبط بقصته الشخصية حول الغزو العراقي للكويت عام 1990.

Al Kouh
في اللحظة التي نزلت فيها من العبّارة إلى جزيرة فيلكا، شعرت أنني عدت في الزمن، ووصلت إلى الكويت التي أعرفها، شعرت بأنني في منزلي. توقف الزمن على الجزيرة، منذ الغزو الذي حلّ عام 1990، والذي دفع السكان إلى إخلاء منازلهم. ها هي المنازل المهجورة تحكي قصصهم الآن، بعد أن صارت البيوت جُزءًا من المشهد الطبيعي، وبعد أن أحاطت الأشجار بالأبواب في محاولة لحمايتها. لقد وثقتُ جميع المنازل في جزيرة فيلكا، آملًا أنه بعد مئة عام من الآن، سيتمكن أحفاد أحفاد أولئك الذين عاشوا في الجزيرة، من رؤية المكان الذي عاش فيه أجدادهم ذات مرة - وهو شيء تتوق إليه نفسي.

– محمد الكوح

Sarah Benamar

سارة بن أعمر

ولدت سارة بن أعمر عام 1994، وبدأت بتوثيق ما يحيط بها منذ أن حصلت على أول كاميرا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. واصلت بن أعمر التصوير طوال سنوات دراستها، ووثقت تجاربها أثناء سفرها وانضمت إلى الاحتجاجات في الشوارع. عبر دراستها، زاد اهتمام بن أعمر بالسينما في الجزائر وجنوب العالم، وبدأت بدمج اهتماماتها في التصوير الفوتوغرافي والأدب والسياسة والفلسفة. شاركت سارة بن أعمر في النسخة الثالثة عشرة من إقامة ARTIFARITI، وأنتجت فيها سلسلة من الصور الفوتوغرافية بعنوان Welcome to the Liberated Zone، ثم شاركت في إقامة درب السينما التي أخرجت من خلالها فيلمها القصير الأول The Wasteland.

Sarah Benamar
بدأ مشروع Sandcastles في عام 2019 عندما عدت إلى الجزائر بعد غياب دام ثماني سنوات. واجهتني عند عودتي، تأثيرات مرض الزهايمر الذي أصاب جدتي، ذلك المرض الذي انعكست آثاره في محيطها المباشر، وفي الخارج وفي الشوارع. كان هناك تناقض جذري بين انعدام الأمل الذي أحاط بي، وبين لحظة من التفاؤل الجماعي التي كانت تمرّ على البلاد، تناقض بين الخراب وبناء الأمة. التصوير الفوتوغرافي وسيط مجزأ مفعم بالصمت، بدا لي أنه الأداة المثالية لرواية مثل هذه القصة المعقدة.

– سارة بن أعمر

Amina Kadous

أمينة قادوس

أمينة قادوس فنانة بصرية تقيم في القاهرة، مصر. تؤكد ممارستها الفنية على الطرق التي تجعل من الصور أشياءً تحتوي الذكريات والمعاني لتصبح تذكارات تمنح الحياة. يصبح استكشاف الوقت، بالنسبة لقادوس، وسيلةً لفهم الشخصية والذكريات والتاريخ. عُرضت أعمال قادوس على المستوى الدولي، في بينالي التصوير الفوتوغرافي للعالم العربي المعاصر في Cite Des Arts في باريس، كما شاركت أيضًا في النسخة الثانية عشرة من بينالي باماكو للتصوير وحصلت على جائزة مركز Soleil d’Afrique، كما تلقت منحًا من مؤسسة Magnum Foundation ومؤسسة Prince Claus. حصلت قادوس كذلك على جائزة التصوير الأفريقي المعاصر 2022 وجائزة Prix De La Photo Madame Figaro في مهرجان آرل للتصوير الفوتوغرافي في عام 2022.

Kadous Amina
كان منزل جدي ينبض بالأنوار والذكريات، عاكسًا خيوط القطن التي تمتدّ على مر ثلاثة أجيال. أرى نفسي تنعكس في رحلة القطن، إذ يُقتلع هذا النبات ويخرج من الأرض. أحاول أن أجمع الخيوط، وأن أعثر على ما تبقى وما فُقد، أو ما كان من الممكن أن يكون أو أن يصير، بالاعتماد على ارث أجدادي ومحفوظاتهم، وتاريخ بلادي المتآكل. كان القطن يومًا، رمزًا رئيسيًا لهويتنا المصرية وثروتنا الثقافية، وخيطًا يربطنا بتاريخنا.

– أمينة قادوس

M'hammed Kilito

محمد كيليطو

محمد كيليطو مصور وثائقي يقيم في الدار البيضاء، المغرب. يركز عمل كيليطو على السرديات التي تساعد على فهم العلاقة بين البشر وبيئاتهم، إذ يغطي القضايا المتعلقة بالهوية الثقافية وعلم اجتماع العمل وتغير المناخ. عرضت أعمال كيليطو في مهرجانات ومؤسسات مثل مؤسسة الشارقة للفنون (الشارقة) ، و1:54 Art Fair (باريس)، وتيت مودرن (لندن) ، والمتحف الوطني للتصوير (الرباط)، ومهرجان بيروت للصور (بيروت)، وفوتو فوغ فيستيفال (ميلانو)، ومهرجان هلسنكي للصور (هلسنكي)، ومهرجان بريدا للصور (بريدا) وغيرها، كما ظهرت صوره في مجلات وصحف مثل واشنطن بوست وThe Wall Street Journal وBritish Journal of Photography و VICE و El Pais.

M'hammed Kilito
في القرن الماضي وحده، فقد المغرب ثلثي أشجار نخيله التي يبلغ عددها 14 مليونًا، والتي تسكن أنظمته البيئية المتنوعة من الواحات. بدأت الواحات بالإنقراض، بسبب التأثير الكبير لدرجات الحرارة المرتفعة على مواردها المائية، مما أدى إلى نزوح السكان الأصليين. Before It’s Gone، هو مشروع التصوير الفوتوغرافي طويل الأمد الذي أعمل عليه، والذي يسلط الضوء على القضايا المعقدة والمتعددة الأبعاد للتدهور البيئي للواحات في المغرب والتأثيرات التي تطال سكانها.

– محمد كيليطو

Tamara Saade

تمارا سعادة

تمارا سعادة صحافية ومصورة ولدت وترعرعت في لبنان، وتعيش حاليًا في بيروت. تركز مشاريع سعادة الكتابية والفوتوغرافية على مناخات لبنان السياسية دائمة التغيّر. وسّعت سعادة تغطيتها لشؤون حقوق الإنسان لتشمل الولايات المتحدة، بعد إقامةٍ لمدة سنتين في مدينة نيويورك. عملت سعادة مع صحيفة واشنطن بوست، والأمم المتحدة، وVICE، والجزيرة، وDelacorte Review وغيرها من المؤسسات، كما عُرضت صورها في الولايات المتحدة، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، والنروج ولبنان.

Tamara Saade
ركز مشروعي المعنون Shedding Skin على واحد من آخر الشواطئ العامة في لبنان. يسائل مشروعي العلاقات التي تجمع رواد الشاطئ ببعضهم البعض وبالوطن، في ظل الاضطرابات السياسية والأزمات الاجتماعية. Shedding Skin هو هروب من الواقع، وتوثيق للحياة تحت الشمس في آن معًا.

– تمارا سعادة

Mustafa Bilge Satkin

مصطفى بيلج ساتكين

بدأ مصطفى بيلج ساتكين ممارسة التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1995، وقد حصل على درجة الدكتوراه من جامعة معمار سنان للفنون الجميلة ويعمل أستاذًا مشاركًا في كلية الفنون الجميلة بجامعة مرمرة منذ عام 2006. عمل ساتكين على مشروعات وتكليفات فوتوغرافية في إيران، وأفغانستان، واليمن، ولبنان، وقد تم نشرها من قبل وكالة الأناضول، وصور الشرق الأوسط، و Redux Pictures، و Getty Images. ساتكين عضو في Diversify Photo ويعمل كمصور متطوع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تركز صوره على الظلم الاجتماعي وتغير المناخ والهجرة كمشاكل مشتركة للبشرية جمعاء.

Satkin
يروي مشروعي قصة أشخاص أجبروا على الرحيل عن مدينة أجدادهم حصن كيفا، الواقعة في تركيا. قضت سياسات المياه في الولاية ببناء سد إليسو على الرغم من أن عملية البناء ستدفن في طريقها تراثًا تاريخيًا وثقافيًا مهمًا، وستطمس هذا المناخ النهري.

– مصطفى بيلج ساتكين

Ali Haj Suleiman

علي حاج سليمان

عندما كان علي حاج سليمان يبلغ من العمر 14 عامًا، اعتقلت قوات النظام السوري والده في دمشق، فعادت عائلته إلى منزلهم الأول في إدلب، هناك توقف سليمان عن دراسته وبدأ العمل لإعالة أسرته. في عام 2014، شارك في مشروع أرشفة الصور، وفي عام 2017، بدأ بالتصوير، ثم التحق بصفوف الإعلاميين الذين يوثقون معاناة السوريين والانتهاكات الإنسانية بحق المدنيين، حيث عمل مصورًا مستقلاً مع العديد من الصحف والمواقع الإخبارية مثل الجزيرة الإنجليزية وMiddle East Eye.

Ali-Haj-Suleiman
في تحدٍ واضح للظروف القصف والدمار القاسية التي سببها النظام وروسيا، تمارس مجموعة من الشبان رياضة الباركور على أبنية مدمرة في شمال سوريا، بهدف الترفيه والتخفف من أجواء الحرب. على مدى أكثر من عقد من الزمن، أصبح الباركور جزءًا من حياة هؤلاء الشبان. أنشأ أحمد سواس فريق الباركور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأت التدريبات في صالة ألعاب رياضية تحت الأرض داخل أقبية كفر نوران. يأمل هؤلاء الشبان الخروج من أجواء الحرب عبر موهبتهم في رياضة الباركور.

– علي حاج سليمان