أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية
المعارض
أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية
يجمع معرض "أنوار متشابكة" الفائزين في عامي 2023 و2024، محتفيًا بـ 32 مصورًا، حيث تضيء صورهم الفريدة جوانب الحياة المعقدة في منطقتي غرب آسيا وشمال إفريقيا. كل صورة تجسد لحظة تلاقي بين الإتقان الفني والسرد العميق، وتفتح الرؤية الشخصية أفقًا واسعًا للتجربة الجماعية.
تتنوع هذه الصور من بورتريهات عائلية حميمية في شقق القاهرة إلى مراسم فولكلورية في المملكة العربية السعودية، ومن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إلى صحاري قطر. من خلال أساليب متنوعة – بعضها باستخدام كاميرات احترافية، والبعض الآخر باستخدام الهواتف المحمولة – يحول هؤلاء المصورون اللحظات العابرة إلى شهادات دائمة على استمرارية الثقافة والتغيير.
ريتا قبلان، "متحدي"، معروضة في مهرجان قطر للصورة – تصوير 2025.
يجمع معرض "أنوار متشابكة" الفائزين بجوائز تصوير 2023 و2024، ليحتفي بـ 32 مصورًا ومصورة نجحوا في تقديم صور فردية تسلّط الضوء على النسيج المعقد للحياة في غرب آسيا وشمال أفريقيا. تمثل كل صورة لحظة التقاء بين البراعة التقنية وسرد القصص العميق، حيث تفتح الرؤية الفردية أبوابها نحو التجربة الجماعية.
تتنوع هذه الصور بين بورتريهات عائلية حميمة في شقق القاهرة إلى طقوس فولكلورية في السعودية، ومن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين إلى صحارى قطر. وباستخدام أساليب مختلفة — من الكاميرات الاحترافية إلى الهواتف المحمولة — يحوّل المصورون لحظات عابرة إلى شهادات خالدة على الاستمرارية الثقافية والتحول.
يكتشف هؤلاء الفنانون جمالًا استثنائيًا في أماكن عادية: تبادل الخبز بين جيران في صنعاء القديمة، لعب الأطفال في مكبات النفايات بالعراق، أو الحرفيين الذين يحافظون على المهارات التقليدية في ورش العمل المصرية.
ما يتشكل هو حوار بصري غني بين التقاليد والتحول، بين الهوية الجذرية والتكيّف المستمر. سواء في توثيق التراث المعماري، أو التقاط لحظات الفرح العفوية، أو ابتكار أعمال مفاهيمية تتحدى السرديات التقليدية، يساهم كل مصور ومصورة في حوار أوسع حول الانتماء والتشكل في منطقة تمر بتغيرات عميقة.
تكشف هذه الصور الـ 32 كيف يمكن لإطار واحد أن يلتقط خصوصية المكان وعالمية التجربة الإنسانية، مؤكدةً على قوة التصوير الفوتوغرافي في حفظ اللحظات والتعبير عن موضوعات خالدة.
فنانين مشاركين
بشار شقليلة، "مثل الريح"، معروضة في مهرجان قطر للصورة – تصوير 2025.
نيشه آري، "كوبرا وإيمين"، معروضة في مهرجان قطر للصورة – تصوير 2025.
مصطفى الشربجي، "تلك الأيام"، معروضة في مهرجان قطر للصورة – تصوير 2025.
نبذة عن القيّم الفني
تصوير © أليخاندرو أرانغو.
عن: الشيخة مريم حسن محمد آل ثاني
تشغل الشيخة مريم حاليًا منصب القيّم الاستشاري في إدارة المعارض في متاحف قطر، إلى جانب توليها لعدد من المناصب في متاحف قطر، بما في ذلك منصب القيّم الفني الرئيسي لمهرجان تصوير (2020-2023). وقد شاركت الشيخة مريم مؤخرًا في التقييم الفني لمعرض مطاحن الفن 2030، الذي أُفتتح في أكتوبر 2022، وهي الشخصية المُبادرة والمُنظمة لمشاريع التراث المعاصر في مهرجان قطر للصورة: تصوير.
وقد سبق للشيخة مريم أن عملت على تنسيق الجوانب الفوتوغرافية لمعرض "قطر المعاصرة: الفن والتصوير الفوتوغرافي" الذي نُظم بروسيا عام 2018، وشاركت في التقييم الفني لمعرض Cultural Exposures Photography and Film from Qatar في برلين عام 2017. كما نظمت معرض Fragments: An Exhibition by Mahmoud Obaidi عام 2016، وشاركت في التقييم الفني لمعرض مطاحن الفن 2030 (2022-2023) أثناء عملها في متاحف قطر.
بالإضافة إلى ذلك، تولت سابقًا مهمة تكليف فنانين عالميين بتنفيذ أعمال فنية لمتحف قطر الوطني، وتشمل أعمال الفن العام التي شاركت في ظهورها إلى النور: منحوتة "شرق-غرب/ غرب - شرق" للفنان ريتشارد سيرا، و"أكذوبة" للفنان KAWS، و"بوابات البحر" للفنانة سيمون فتال.
أماكن ومواقع
يت الشركة، مشيرب قلب الدوحة
تفخر "تصوير" بتقديم أحد معارضها في بيت الشركة، أحد المعالم البارزة في متاحف مشيرب، والذي يروي قصة أول عمّال قطاع النفط في قطر وتأثيرهم على تطور الدولة. كان هذا المبنى في السابق المقر الرئيسي لأول شركة نفط في قطر، ويُعد اليوم شاهدًا على تاريخ من الصمود والتحوّل، مما يجعله موقعًا مثاليًا لمعرض يستكشف مفاهيم التراث، والهوية، والتغيير من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي.
للوصول إلى معرض "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية" في بيت الشركة، ومعرفة مواعيد الزيارة، وقواعد اللباس، ومعلومات أخرى: اضغط هنا.
الشركاء والرعاة
